مباحثات مصرية بحرينية في باريس حول غزة والقمة العربية الطارئة
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
بحث وزير الخارجية المصري ونظيره البحريني في باريس آخر مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، إلى جانب الترتيبات الجارية لعقد القمة العربية الطارئة بالقاهرة في 27 فبراير، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وأكد الوزيران على الجهود المصرية المكثفة لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ بنوده وفق مراحله الزمنية الثلاث، مشددين على ضرورة المضي قدمًا في مشروعات وبرامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار دون تهجير الفلسطينيين من القطاع.
كما جدد الجانبان التأكيد على أهمية التوصل إلى حل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية، وفق حل الدولتين، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القمة العربية باريس غزة
إقرأ أيضاً:
ناشطون يحوّلون نافورة باريس إلى حمام دم تنديدًا بمجازر غزة
قام ناشطون فرنسيون بصبغ نافورة في باريس باللون الأحمر، الأربعاء، رمزا لما أسموه "حمام الدم" للفلسطينيين في غزة، وفق ما أوردت صحف فرنسية.
وسكب ناشطون من منظمتي أوكسفام والعفو الدولية الصبغة في النافورة تعبيرًا عن صرخات الأبرياء في غزة، وذلك من قلب العاصمة الفرنسية باريس، بينما رفع آخرون لافتات كتب عليها "وقف إطلاق النار" و"غزة: أوقفوا حمام الدم".
شعب غزةوقال الناشطون، ومن بينهم الفرع الفرنسي لمنظمة السلام الأخضر، في بيان مشترك: "تهدف هذه العملية إلى إدانة الاستجابة البطيئة من جانب فرنسا لحالة الطوارئ الإنسانية المطلقة التي يواجهها شعب غزة اليوم".
وقالت الوزيرة السابقة سيسيل دوفلوت، المديرة التنفيذية لمنظمة أوكسفام فرنسا "لا يمكن لفرنسا أن تقتصر على الإدانات اللفظية فحسب".
نددت كليمنس لاجواردات، التي ساعدت في تنسيق الاستجابة الإنسانية لمنظمة أوكسفام في غزة، بالحصار الإسرائيلي للقطاع المحاصر.
وأضافت أن "الناس في غزة يحتاجون إلى كل شيء، إنها مسألة بقاء".
وأسفر الهجوم الإسرائيلي الذي شنته إسرائيل على غزة لاستشهاد 54084 شخصا على الأقل في غزة، معظمهم من المدنيين، وفقا لبيانات وزارة الصحة التي تعتبر موثوقة من قبل الأمم المتحدة.
إبادة جماعيةوقال جان فرانسوا جوليارد، رئيس منظمة السلام الأخضر في فرنسا: "إن هناك إبادة جماعية مستمرة، وأن التقاعس السياسي أصبح بمثابة نوع من التواطؤ في هذه الإبادة الجماعية ونحن ندعو (الرئيس) إيمانويل ماكرون إلى التصرف بشجاعة ووضوح وتصميم لوضع حد لإراقة الدماء هذه".
وحث الناشطون الدول "التي لديها نفوذ على إسرائيل" على الضغط من أجل وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وفرض حظر على الأسلحة إلى إسرائيل، ومراجعة اتفاقية التعاون بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وغيرها من التدابير.
واتهم ماكرون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسلوك "غير مقبول" و"مخز" في منع المساعدات للفلسطينيين في غزة.
ورد نتنياهو على ذلك باتهام ماكرون بالانحياز إلى "منظمة [متطرفة]".