بغداد اليوم -  بغداد

أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، اليوم الجمعة (14 شباط 2025)، ان فتوى الجهاد الكفائي التي أطلقها السيد علي السيستاني كانت الصوت الذي أيقظ الضمير، والنداء والذي وحد الصفوف.

وقال الفياض في بيان تابعته "بغداد اليوم"، ان "الفتوى كانت الحصن الذي حمى العراق من أعظم خطرٍ وعدوان، وكانت لحظة مفصلية في تاريخنا الحديث، حين لبى العراقيون نداء الاب المرجع بعقيدةٍ صافيةٍ وإرادةٍ لا تلين، فتجسدت أسمى معاني الوحدة والوطنية، وسُطّرت ملاحمٌ ستبقى خالدة في وجدان الأجيال".

واستذكر، قائلا: "نقف وقفة إجلال وإكبار أمام تاريخٍ كتبه العراقيون بدمائهم أمام فتوى صنعت النصر العظيم وحفظت الوطن والمقدسات"، مثمنا في الوقت تضحيات الشهداء، بقوله، "نقف بتحية إجلال واكبار لأرواح شهدائنا الأبرار، لاسيما قادة النصر الخالدين الذين صانوا الأرض والعرض بدمائهم الطاهرة، ونحيي جرحانا الأبطال الذين كتبوا بأجسادهم قصة النصر".

وجدد البيان، "عهد الوفاء للحشد الشعبي ولكل صنوف قواتنا المسلحة، الذين كانوا وسيبقون صمام أمان للعراق واهله الصابرين"، مشيرا الى إن "فتوى الجهاد الكفائي لم تكن مجرد لحظة عابرة، بل كانت مسارًا صنع التاريخ ورسّخ معنى التضحية والفداء، وستبقى منارةً تهدينا لصون الانتصار والحفاظ على وحدة العراق وسيادته".

واختتم الفياض في بيانه، "نعاهد الله والمرجعية العليا وشعبنا الابي وحكومتنا الموقرة، بأن نبقى ابدا متمسكين بمسيرة العطاء، مدافعين عن الحشد الشعبي ككيان رسمي وركيزة أساسية في منظومة الأمن الوطني، تابعة ومؤتمرة بامر القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

???? تخيل المشهد. الآلاف من الجنجويد الذين عاثوا في السودان قتلا ونهبا واغتصابا يصلون إلى أوروبا!

قابلني خبر عن هروب دسيس مان عبر السنبك. قد يكون الخبر مجرد إشاعة. ولكنه، ومع تقدم الجيش دارفور وهزيمة الدعم السريع، يوحي لك بفكرة أن موجات هجرة غير شرعية جديدة إلى أوربا قد تبدأ. لن يجد المرتزقة والمتعاونين وكل من يهرب من السودان ملاذا أفضل من الهجرة عبر المتوسط.

الإتحاد الأوروبي كان دفع للدعم السريع لمكافحة الهجرة غير الشرعية، ولكن ربما يهاجر الجنجويد أنفسهم إلى أوروبا هذه المرة.

تخيل المشهد. الآلاف من الجنجويد والمرتزقة الفارين من الحرب، والذين عاثوا في السودان قتلا ونهبا واغتصابا يصلون إلى أوروبا!

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أهم الشخصيات العالمية زارته... تعرفوا على السان جورج الذي أعيد افتتاحه اليوم
  • بين فرحة العيد والتضامن مع غزة.. ما التوازن المطلوب في الاحتفال؟
  • الرئيس الشرع: نلتقي اليوم على ثرى حلب الشهباء هذه المدينة التي ما انحنت لريح ولا خضعت لعاصفة بل كانت القلعة وكانت الجدار وكانت الشاهد على الصمود
  • خالد الجندي: «عرفة» اليوم الوحيد الذي له ليلتان.. ويستمر حتى مغرب يوم 9 ذي الحجة
  • ???? تخيل المشهد. الآلاف من الجنجويد الذين عاثوا في السودان قتلا ونهبا واغتصابا يصلون إلى أوروبا!
  • هل تعرف ما الذي يخبئه لك برجك؟.. حظك اليوم الثلاثاء 27 مايو
  • صحوة ضمير غربي متأخرة: هل تصبح إسرائيل كيانا منبوذا؟
  • خط كركوك–بانياس.. الأنبوب الذي يسيل له لعاب الجغرافيا والسياسة
  • حركة الفياض ترهن تشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر وملامح الحكومة المقبلة بالمستجدات الإقليمية
  • هل استيقظ ضمير الغرب بعد استشهاد أكثر من 50 ألف فلسطيني؟