الضالع .. مسيرات حاشدة ردا على التهديدات الأمريكية الصهيونية بتهجير الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
الثورة نت /
شهدت مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجبن بمحافظة الضالع اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار “على الوعد مع غزة.. ضد التهجير وضد كل المؤامرات”، ردا على التهديدات الأمريكية الصهيونية بتهجير الشعب الفلسطيني.
ورفع المشاركون في المسيرات التي تقدمها في دمت القائم بأعمال المحافظ عبد اللطيف الشغدري ومسئول التعبئة أحمد المراني العلمين اليمني والفلسطيني مرددين الهتافات الرافضة لمخطط العدو الأمريكي والإسرائيلي لتهجير أبناء غزة وتصفية القضية الفلسطينية.
وحذر بيان صادر عن المسيرات العدو الإسرائيلي والأمريكي من مغبة الإقدام على تنفيذ مخطط التهجير الذي أعلنه المجرم الكافر ترامب.
وأكد الثبات على الموقف والوعد الذي قطعه الشعب اليمني للشعب الفلسطيني على لسان قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن اليمن معهم وإلى جانبهم في مواجهة كل المؤامرات والتحديات.
كما أكد أن التصريحات العنجهية لم تزد الشعب اليمني إلا يقيناً ومعرفةً بحقيقة أمريكا المجرمة، ولم تزدهم إلا ثقة بالخيار الذي مضى فيه اليمنيون، وهو الجهاد في سبيل الله، ومواجهة غطرسة أمريكا وإسرائيل.
ودعا البيان كافة الدول العربية عموما والدول المحيطة بفلسطين خصوصا إلى إدراك مخاطر مخطط التهجير الذي هو جزء من مشروع إسرائيل الكبرى الذي يستهدفهم قبل غيرهم.. مطالبا بتوحيد صفوفهم في الاستهجان والمواجهة لهذا المشروع وعدم الرضوخ للضغوط الأمريكية أو الإسرائيلية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أيمن الرقب: مصر رفضت مخطط التهجير القسري من غزة منذ اليوم الأول
قال الدكتور أيمن الرقب، القيادي في حركة فتح الفلسطينية، إن مصر تبنت منذ اللحظات الأولى للحرب على غزة موقفًا واضحًا ومشرفًا، دافع بقوة عن الشعب الفلسطيني ورفض كل مخططات التهجير القسري التي حاول الاحتلال فرضها تحت غطاء العمليات العسكرية.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن القاهرة وقفت سدًا منيعًا أمام تصريحات خطيرة صدرت عن قادة الاحتلال، وعلى رأسهم رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الذي وصف سكان غزة بأنهم "وحوش بشرية"، وهي تصريحات تعكس نوايا تطهير عرقي مرفوضة دوليًا.
وأشار الرقب إلى أن مصر رفضت الخروج الآمن لرعايا الدول الأجنبية من قطاع غزة ما لم يُسمح بإدخال المصابين والمساعدات الإنسانية أولًا، وهو موقف إنساني وسياسي متقدم، كشف بوضوح عن صلابة الدولة المصرية في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين.
كما نوه إلى أن بيان الرئاسة المصرية الذي صدر بعد مؤتمر السلام كان من أقوى المواقف العربية، بل إنه تجاوز في لهجته مواقف دولية كثيرة، وهو ما أثار غضب الاحتلال ودفعه إلى بدء حملة تحريض ممنهجة ضد مصر.
وأوضح الرقب أن أكثر من 70% من المساعدات التي وصلت إلى غزة كانت قادمة من مصر، بحسب تقرير الهلال الأحمر الفلسطيني، مؤكدًا أن معبر رفح ظل مفتوحًا من الجانب المصري، وأن الاحتلال الإسرائيلي هو المسؤول الحقيقي عن إغلاق المعبر من جهته، خاصة في ظل عدم وجود سلطة فلسطينية تدير الجانب الآخر.
وأكد أن معبر رفح معبر مخصص للأفراد، وليس معبرًا تجاريًا، مشيرًا إلى أن هناك سبعة معابر أخرى بين غزة والاحتلال الإسرائيلي مسؤولة عن إدخال البضائع، لكن الاحتلال يغلقها بشكل متعمد.
وأضاف: "الهجوم الإعلامي على مصر بدأ منذ الأيام الأولى للحرب، لأنه تمسكت برفض التهجير عبر حدودها، وأعلنت بوضوح أمام العالم: لن نسمح باستخدام الأراضي المصرية كوسيلة لتمرير مخططات تصفية القضية الفلسطينية".
وختم الدكتور أيمن الرقب بالقول إن موقف مصر الصلب أربك حسابات الاحتلال، ولهذا تم الزج بها زورًا أمام محكمة العدل الدولية، رغم أن القاهرة كانت تفتح أبوابها للمساعدات وتغلقها فقط أمام مخططات التهجير والتصفية.