الثورة نت../

شهدت محافظة إب اليوم 102 مسيرة جماهيرية غير مسبوقة رفضا للتهديدات الأمريكية بتهجير الشعب الفلسطيني تحت شعار “على الوعد مع غزة.. ضد التهجير وضد كل المؤامرات”.

وأكد المشاركون في المسيرة بساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، بمشاركة المحافظ عبدالواحد صلاح، وأمين عام محلي المحافظة أمين الورافي، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة، ومسؤول التعبئة تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني، في مواجهة المؤامرات التي تحاك ضده من قبل الأمريكان والصهاينة.

. داعين أحرار الأمة إلى تعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الصلف الصهيوني.

إلى ذلك شهدت مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة” 17 مسيرة حاشدة، تقدّمتها قيادات المديريات الأربع، وأكد المشاركون فيها الاستمرار في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

فيما احتشد أبناء مديريات المربع الغربي في مسيرات جماهيرية بمركز مديرية العدين وعزل السارة والجبلين والحدبة وبني عبدالله، ومركز مديرية الفرع، وعزل بني يوسف وبني أحمد والمزاحن المسيل والعاقبتين ومناطق سوق الكدرة والرمادي وحسيد والمعبر والجلة والأوطاف رفضا لمخططات التهجير.

وخرج أبناء مديرية الحزم في 19 مسيرة حاشدة بمركز المديرية ومناطق الجبجب وبني حرب ونجد العدن والأعموس ورجامة وخبات وحجافة والأهمول والمحرور والعمود وشعبة ونجد البراش وشعب الرونة وظهرة والذراع والبراح وهجر والمزراقة نصرة لغزة وتأكيدًا على الجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني، الأمريكي.

وأكدوا الثبات على الموقف الداعم والمساند للقضية الفلسطينية، والرفض القاطع لكل محاولات التهجير التي تستهدف الشعب الفلسطيني.

كما احتشد أبناء مديرية مذيخرة في 11 مسيرة بمركز المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة وخولان ومناطق الشرقي والأشعوب وحصبان والجوالح وبني الورد وبني علي وسوق النجد ردا على تهديدات المجرم ترمب بإخراج الفلسطينيين من أرضهم.

وأقيمت سبع مسيرات بمديرية ذي السفال، ومسيرتان في مديرية السياني، وست في حبيش ومثلها في مديرية المخادر، وأربع بمديرية القفر، وتسع في مديرية بعدان، ومسيرتان في الشعر، وخمس في السبرة، وسبع في جبلة تأكيدًا على ثبات الموقف مع غزة والاستعداد لمواجهة أي عدوان أو تصعيد أمريكي صهيوني.

وردد المشاركون في مسيرات إب الشعارات المنددة بالمخططات الصهيونية، الأمريكية الرامية إلى تهجير سكان قطاع غزة.. مجددين التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في إفشال مخططات الأمريكان والصهاينة.

وحذر بيان صادر عن المسيرات العدو الإسرائيلي والأمريكي من الإقدام على تنفيذ مخطط التهجير بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وأكد ثبات الموقف اليمني والوعد الذي قطعه للشعب الفلسطيني على لسان قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بالوقوف إلى جانبهم في مواجهة المؤامرات.

وخاطب البيان المجرم ترامب “إن تصريحاتك العنجهية لم تزدنا إلا يقيناً ومعرفةً بحقيقة أمريكا المجرمة، ولم تزدنا إلا ثقة بالخيار الذي اخترناه وهو الجهاد في سبيل الله، والمواجهة لغطرسة أمريكا وإسرائيل”.

وأضاف “فنحن بإذن الله مع الأحرار من أبناء أمتنا سنكون الجحيم الذي سيحرقكم وينسف كل مخططاتكم ومؤامراتكم كما نُسفت من قبل بفضل الله، رغم ارتكابكم أبشع جرائم الإبادة الجماعية بحق شعوب أمتنا العربية والإسلامية”.

كما خاطب البيان الدول العربية عموماً والمحيطة بفلسطين خصوصاً قائلا ” إن مخطط التهجير الأمريكي الصهيوني الذي هو جزء من مشروع (إسرائيل الكبرى) ويستهدفكم قبل غيركم، يواجه اليوم بالرفض والاستهجان من معظم دول العالم، فإن رفضتموه فقد دفعتم عن أنفسكم الشر، وإن انخرطتم فيه فستكونون أمام جريمة لا مثيل لها في التاريخ الحديث، وفي مواجهة مع شعوب أمتكم، وحينها لن تنفعكم لا أمريكا ولا إسرائيل، وستكونون أخسر الخاسرين في الدنيا والآخرة”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی فی مواجهة

إقرأ أيضاً:

أبناء الحديدة يسيرون قافلة عيدية للمرابطين في جبهة الساحل الغربي

الثورة نت/..

سيّر أبناء محافظة الحديدة، اليوم، قافلة عيدية من الأضاحي ضمّت أكثر من 600 رأس من الأغنام والماعز وعدداً من العجول، دعماً للمرابطين في جبهة الساحل الغربي، وذلك تزامناً مع حلول عيد الأضحى المبارك، وفي سياق معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”؛ نصرةً لفلسطين وقضايا الأمة.

وخلال تسيير القافلة، أشاد محافظ المحافظة، عبدالله عطيفي، بالمواقف البطولية والمبادرات المتواصلة لأبناء الحديدة.. مؤكداً أن هذه القافلة تمثل امتداداً طبيعياً لحالة العطاء الشعبي المتجذّر، الذي لم ينقطع منذ بداية العدوان.

وأوضح أن أبناء الحديدة شكّلوا، على مدى الأعوام الماضية، نموذجاً في التضحية والفداء، وهم السباقون في رفد الجبهات بالرجال والعتاد، وفي تحويل المناسبات الدينية إلى محطات إسناد تعزز من صمود المجاهدين وثباتهم في الميدان.

وأكد المحافظ أن “ما يجود به أبناء الحديدة من مواشٍ وأموال وسواعد إنما يعكس إيمانهم العميق بعدالة المعركة، والتزامهم الثابت إلى جانب الوطن، في مواجهة كل مشاريع الهيمنة والوصاية”.

من جانبه، اعتبر وكيل أول المحافظة، أحمد البشري، أن القافلة تجسّد روح التكافل التي يحملها أبناء الحديدة، وتؤكد أن العيد الحقيقي يكتمل عندما تشارك فرحة النصر والصمود مع من يرابطون في المتارس لحماية الأرض والعِرض.

ولفت إلى أن الدعم الشعبي للجبهات لم يكن يوماً طارئاً أو محدوداً بزمان، بل هو خيار راسخ، وموقف مبدئي يعبِّر عن هوية هذا الشعب وتمسكه بثوابته، مهما بلغت التضحيات وتعاظمت التحديات.

وأشار البشري إلى أن هذه المبادرة لا تنفصل عن معركة التحرر الوطني الشامل، بل تأتي كرسالة قوية لقوى العدوان بأن أبناء الحديدة ماضون في خط الجهاد، ولن تثنيهم الظروف عن نصرة المجاهدين ومواجهة المحتل.

بدورهما، عبّر مدير مؤسسة المسالخ عبدالله الشريف، ومدير وحدة تمويل المبادرات الزراعية والسمكية يحيى الوادعي، عن اعتزازهما بالمساهمة في الإعداد والتجهيز لهذه القافلة.. مؤكدَين أن أبناء الحديدة يدركون تماماً أن مواقع العزة تستحق الوفاء والتكريم.

وأكدا أن القافلة تأتي في إطار التصعيد الشعبي المواكب لتحركات الجبهات، وفي سياق الحملة الوطنية لنصرة الأقصى، كترجمة عملية للموقف الثابت تجاه قضايا الأمة، وعلى رأسها فلسطين التي لا تغيب عن وجدان الشعب اليمني.

مقالات مشابهة

  • لجنة الاعتصام تؤكد تصعيدها المشروع ضد قوى "الاحتلال" بالمهرة
  • أبناء الحديدة يسيرون قافلة عيدية للمرابطين في جبهة الساحل الغربي
  • الرئيس المشاط  يحدد ملامح المرحلة بكلمة هامة (نص الكلمة)
  • أيمن عودة ردا على إجراءات فصله من الكنيست: الشعب الفلسطيني سينتصر على الاحتلال
  • حامي الدين يهاجم مقري: إذا كنتم تدعمون غزة فلماذا تمنعون مجرد التظاهر نصرة لها ؟
  • وقفة قبلية مسلحة في المنيرة بالحديدة إعلاناً للنفير في مواجهة العدوان الصهيوني
  • مستقبل وطن: نؤكد التزامنا بالمشاركة الفاعلة في مسيرة البناء والتنمية
  • الوحشية الإسرائيلية.. سمير فرج: الشعب الفلسطيني يتحمل ما لا يتحمله بشر في العالم
  • فعالية تضامنية في جنيف مع الشعب الفلسطيني
  • كشف هوية  الشخص الذي هاجم مسيرة داعمة للاحتلال في أمريكا وقتل 6