تفاصيل جديدة عن اصطدام مروحية بطائرة ركاب في واشنطن
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أعرب محققون، الجمعة، عن اعتقادهم بأن طاقم المروحية التي اصطدمت في الجو بطائرة ركاب في العاصمة الأميركية واشنطن، ربما لم يسمعوا تعليمات من مراقب الحركة الجوية وجهها لهم بالمرور من خلف الطائرة.
ووقع الاصطدام قرب مطار رونالد ريجان الوطني في واشنطن.
وقالت جينيفر هومندي، رئيسة مجلس سلامة النقل الوطني إن التسجيلات من قمرة قيادة المروحية، وهي من طراز "بلاك هوك" أشارت إلى أن أفراد الطاقم ربما لم ينتبهوا للتعليمات الرئيسية قبل الاصطدام الذي وقع في 29 يناير الماضي، والذي راح ضحيته جميع من كانوا على متن الطائرتين البالغ عددهم 67 شخصا.
وأضافت هومندي أن المروحية كانت في رحلة مراقبة في تلك الليلة عندما كان الطيار يخضع لاختبار على استخدام نظارات الرؤية الليلية والطيران عن طريق استخدام الآلات.
وأعرب المحققون عن اعتقادهم بأن أفراد الطاقم كانوا يستخدمون نظارات الرؤية الليلية طوال الرحلة.
يشار إلى أن حادث التصادم يعد أكثر حوادث تحطم الطائرات دموية في الولايات المتحدة منذ عام 2001 عندما اصطدمت طائرة بأحد أحياء مدينة نيويورك بعد إقلاعها مباشرة، ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 260 شخصا وخمسة آخرين كانوا على الأرض. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طائرة أميركية مروحية اصطدام
إقرأ أيضاً:
ترامب يقود حربا جديدة ضد الصين على أرض أمريكا .. تفاصيل
قدم الإعلامي خالد عاشور، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، عرضاً تفصيلياً بعنوان: «ترامب يقود حرباً جديدة ضد الصين على أرض أمريكا»، أكد فيه أن الإدارة الأمريكية لا تقتصر في صراعها مع الصين على حرب التعريفات الجمركية، بل تخوض الآن معركة جديدة داخل أراضيها.
أوضح عاشور أن وزير الخارجية الأمريكي مارك روبيو أعلن خطة لإلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين، مبرراً ذلك بحماية الأمن القومي للولايات المتحدة. تأتي هذه الخطوة في أحدث جولات الصراع بين واشنطن وبكين، حيث تهدف الإدارة الأمريكية إلى منع ما وصفته بـ «استغلال الحزب الشيوعي الصيني للجامعات الأمريكية»، وسرقة الأبحاث والملكية الفكرية والتكنولوجيا الأمريكية، بالإضافة إلى جمع المعلومات الاستخباراتية لتعزيز القوة العسكرية الصينية.
وردّت وزارة الخارجية الصينية على القرار الأمريكي، واعتبرته إجراءً ذا دوافع سياسية وتمييزية، حيث قدّمت السفارة الصينية في واشنطن احتجاجاً رسمياً.
تعتمد الجامعات الأمريكية بشكل كبير على الطلاب الدوليين، وخاصة الصينيين، كمصدر مالي رئيسي. ومع قرار إلغاء التأشيرات وتوقف تحديد مواعيد جديدة لطالبي التأشيرات، تواجه هذه المؤسسات تحديات بشرية ومادية كبيرة.
يأتي هذا الإعلان عقب توجيه إدارة ترامب تعليماتها لممثلياتها حول العالم بوقف تحديد مواعيد جديدة لطالبي تأشيرات الطلاب الصينيين، إضافة إلى تخطيطها لفحص موسع لحسابات هؤلاء الطلاب على مواقع التواصل الاجتماعي.
تأتي هذه الخطوة ضمن حملة متعددة الجبهات شنتها إدارة ترامب ضد مؤسسات التعليم العالي، حيث جمدت منحاً وتمويلاً بمليارات الدولارات لجامعة هارفارد، في إطار جهود أوسع للضغط على هذه المؤسسات لمواءمة أجندتها مع السياسة الأمريكية.
ويتخذ الرئيس دونالد ترامب من التصعيد نهجاً لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية، سواء عبر الحرب الكلامية أو التجارية، وصولاً إلى تسييس التعليم، يبقى السؤال: هل يتراجع ترامب عن خطوته الأخيرة، أم أنه سيواصل المناورة لتحقيق أهداف أخرى في مواجهة الصين، الغريم التقليدي له ولبلاده؟