عقد المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اجتماعًا مع الدكتور نايدو أندريان مدير مكتب التقييم المستقل بالصندوق الدولي «إيفاد»، بحضور الدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، لبحث ومتابعة نتائج تقييم المشروعات التي يقوم الصندوق بتمويلها وتنفيذها في مصر بالقطاع الزراعي، وذلك على هامش اجتماعات مجلس محافظي «إيفاد» بالعاصمة الايطالية روما.

وأشار «الصياد» إلى النتائج الايجابية لمشروعات الإيفاد والتي يتم تنفيذها في مناطق الاستصلاح الجديدة والنائية، والتي لها أثرها الإيجابي على تحول التنمية الريفية واستدامة الانشطة الزراعية وتوطين شباب الخريجين بمنطقة النوبارية والصعيد وكفر الشيخ وغيرها من المناطق التي تحتاج إلى توفير البنية التحتية الزراعية اللازمة لها.

خبرة كبيرة في تنفيذ المشروعات الممولة من «إيفاد»

وشدد  «الصياد» على أن وزارة الزراعة استفادت من خبرات الإيفاد في عمليات التقييم التي يجريها من خلال البعثات الإشرافية التي تستقبلها الوزارة، والتي يمكن أن تصبح دروسا مستفادة لتطبيقها داخل قطاعات الوزارة.

كما أشار إلى أن وزارة الزراعة اصبحت تمتلك فريق عمل لديه خبرة كبيرة في تنفيذ المشروعات الممولة من الإيفاد، والتي يمكن أن يستفاد بهم في تنفيذ مشروعات تمول من جهات دولية مانحة أخرى.

من جانبه، أشار مدير مكتب التقييم المستقل بالصندوق الدولي «إيفاد» إلى أن مصر تعتبر نموذجا يحتذى به في المنطقة فيما يتعلق بنجاح المشروعات وكيفية متابعتها وتنفيذها، وأصبح لديها كوادر لها خبرات كبيرة تكون سببا في نجاح واستدامة المشروعات التي تنفذ بها خاصة في قطاع الزراعة.

كما أكد تطلعه بأن يرى فريق العمل خلال ورشة العمل المقرر لها يوم 17 فبراير الجاري، والتي سيتم تنفيذها عبر خاصية الفيديو كونفرانس بهدف مراجعة التقييم الخاص بتقرير البعثة الاشرافية الأخيرة وكذا الخطة الاستراتيجية القطرية للإيفاد في مصر.

تحقيق التنمية الريفية المستدامة

وأكد الدكتور سعد موسى، أن الإيفاد يعتبر من المؤسسات الدولية الاممية التي تسهم في تحقيق التنمية الريفية المستدامة وتعمل على تعزيزها بالدول الاعضاء، فضلاً عن تدريب صغار المزارعين على تبنى التكنولوجيات الحديثة في الزراعة، وأن النموذج المصري يعتبر من بين النماذج الرائدة لتحقيق اهداف عمل الصندوق وبه قصص نجاح كثيرة يعلمها الجميع، وأن هناك متابعة من وزارة الزراعة المصرية للتأكد من تنفيذ أنشطة المشروعات لضمان تحقيق مستهدفاتها على الأرض.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الزراعة الإيفاد القطاع الزراعي النوبارية

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع السوري يبحث في موسكو التعاون العسكري

أجرى وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة مباحثات مع نظيره الروسي أندريه بيلوسوف عقب وصوله العاصمة الروسية موسكو، اليوم الخميس، في زيارة رسمية تهدف إلى بحث ملفات التعاون العسكري، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية.

وقالت وزيارة الدفاع الروسية إن اللقاء الذي يعد الأول من نوعه منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول العام الماضي بحث آفاق التعاون الثنائي بين وزارتي دفاع البلدين، والوضع في الشرق الأوسط.

وحضر اللقاء عن الجانب السوري أيضا وزير الخارجية أسعد الشيباني الذي يقوم بأول زيارة رسمية إلى روسيا منذ سقوط نظام الأسد، مما يعكس اتجاها نحو إعادة هيكلة وتوسيع العلاقات السورية الروسية، لا سيما في ضوء التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه سوريا داخليا وإقليميا.

وتُعد هذه الزيارة مؤشرا على رغبة دمشق في تعزيز التنسيق العسكري مع موسكو، خصوصا مع وجود قواعد عسكرية روسية في الساحل السوري، أبرزها قاعدة حميميم الجوية وقاعدة طرطوس البحرية، اللتان تشكلان ركيزتين أساسيتين للدور الروسي في شرق المتوسط.

شروط جديدة

وعقد الشيباني لقاء مطولا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، أعلن خلاله عن اتفاق الطرفين على إعادة تقييم جميع الاتفاقيات السابقة التي أُبرمت خلال حكم النظام المخلوع، مؤكدا أن "سوريا تريد شراكة إستراتيجية مع روسيا قائمة على السيادة والاحترام المتبادل".

وأشار الشيباني إلى أن سوريا تطمح إلى "تعاون روسي كامل في دعم مسار العدالة الانتقالية وبناء دولة القانون"، مشددا على أن الحوار مع موسكو هو خطوة إستراتيجية نحو "صياغة شروط جديدة تحفظ سيادة سوريا".

من جهته، أكد لافروف على استمرار دعم موسكو لوحدة الأراضي السورية، ورفضها تحويل سوريا إلى ساحة تنافس بين القوى الكبرى، داعيا إلى دعم دولي لإعادة إعمار سوريا ورفع العقوبات المفروضة عليها.

إعلان لا عداء مع إسرائيل

وقال الشيباني في تصريحاته خلال مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف: "لا نية عدوانية لسوريا تجاه إسرائيل، ولكن لا نقبل التدخل في شؤوننا ولا استخدام ورقة الأقليات".

وأكد أن ما يجري في محافظة السويداء من اشتباكات وتوترات هو نتيجة "قصف ممنهج من إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين أجبر القوات السورية على الانسحاب من بعض المواقع"، مما خلق فراغا استغلته مجموعات مسلحة مرتبطة بالخارج.

وأشار الشيباني إلى أن "الحل يقتضي أن تكون الدولة السورية هي من تحمي المنطقة وتحصر السلاح بيد الأجهزة الرسمية"، محذرا من أن أي تدخل خارجي ستكون نتيجته الفوضى.

وحول الأحداث في السويداء، قال لافروف إن بلاده "تدعم مبادرة الصليب الأحمر الدولي بالتوافق مع الحكومة السورية للمساعدة في هذه المدينة"، مشددا على ضرورة إيجاد حل من خلال سيطرة الدولة بدلا من التدخلات الخارجية.

كما أشار لافروف إلى أن "موسكو تتفهم تطلع دمشق لتوسيع تمثيل جميع المكونات السورية"، مشددا على أهمية وجود تمثيل كردي في الحكومة، كجزء من الحل الوطني الشامل.

وفي ختام تصريحاته، قال الشيباني: "نحن نبني سوريا جديدة تتذكر شهداءها وتحفظ دماءهم"، مؤكدا أن البلاد تحتاج إلى بيئة "استقرار وشركاء صادقين"، معتبرا أن صفحة جديدة بدأت عنوانها "التعاون والسيادة غير القابلة للتجزئة".

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة: الدولة تدعم توطين صناعة اللقاحات والأدوية في مصر
  • “اقعيم” يبحث مع مدير مديرية أمن اجدابيا المشاكل التي تواجهها
  • وزير الإسكان يوجه بإنهاء المشروعات الجارى تنفيذها بـبرج العرب الجديدة في مواعيدها
  • وزير الإسكان يتابع سير العمل في المشروعات الجارية من مقر جهاز برج العرب الجديدة
  • وزير الإسكان يتفقد اليوم عدد من المشروعات بمدينة برج العرب الجديدة
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع نظيرته الكندية الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط
  • عن جلسة الثلاثاء.. هذا ما قاله وزير الزراعة
  • بوذن يبحث مع نظرائه النمساويين تعزيز الشراكة الاقتصادية والبرلمانية
  • وزير الدفاع السوري يبحث في موسكو التعاون العسكري
  • وزير الإسكان يتابع موقف المشروعات السكنية والبنية الأساسية والتطوير بعدة مدن في الصعيد