روسيا ترحب بإطلاق سراح مواطنها تروفانوف وتشكر مصر وقطر وحماس على المساعدة
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحبت روسيا اليوم السبت بإطلاق سراح مواطنها ألكسندر تروفانوف الذي كان محتجزا في قطاع غزة، وتوجهت بالشكر إلى مصر وقطر وحماس على المساعدة في الإفراج عنه.
وذكرت وكالة تاس الروسية أن موسكو رحبت بالإفراج عن المواطن الروسي ألكسندر تروفانوف، وأعربت عن شكرها لقيادة حماس على هذا القرار، وفقًا لما صرح به المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف.
من جانبها شكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الجانب الفلسطيني ولشركاء روسيا قطر ومصر على مساعدتهم في إطلاق سراح المواطن الروسي ألكسندر تروفانوف الذي كان محتجزًا في قطاع غزة"، بحسب تصريح نشرته وزارة الخارجية الروسية، ووفقا لما ورد على بوابة "أي زد الروسية" الصادرة باللغة الإنجليزية.
وقالت زاخاروفا: "نود أن نلفت إلى أن مهمة استعادة مواطنينا من الأسر كانت وستظل أولوية لنا".
وأوضحت أن الجانب الروسي يعتزم الاستمرار في السعي لاستعادة المواطن من دونباس، ماكسيم خاركين، من غزة.. وأضافت أنها تأمل في أن تولي قيادة حركة حماس الفلسطينية اهتماما للطلبات الإنسانية التي تقدمت بها روسيا.
وفي وقت سابق من اليوم، تم الإفراج عن ألكسندر تروفانوف، مع اثنين من المحتجزين الإسرائيليين، بعد 500 يوم في قطاع غزة، كجزء من اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع.
وصرح السفير الروسي في إسرائيل، أناتولي فيكتوروف، بأن الدبلوماسيين الروس بذلوا كل جهد ممكن للإفراج عنه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة مصر وقطر روسيا حماس
إقرأ أيضاً:
ترامب: رفعنا العقوبات عن سوريا .. و السعودية والإمارات وقطر لديهم قادة عظماء
في قمة دبلوماسية جديدة في البيت الأبيض، أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأكيد مكانته كلاعب محوري في صياغة مستقبل الشرق الأوسط، في وقت تصاعدت فيه التحركات الإقليمية والدولية على أكثر من محور.
أشاد ترامب بـ«القادة العظماء» الذين يشغلون زمام الحكم في السعودية والإمارات وقطر، معتبرًا أنهم شركاء أساسيون لتحقيق الاستقرار والتنمية، وتعزيز فرص السلام في المنطقة.
وأضاف بأنه يسعى لجعل المنطقة أكثر هدوءًا وأقل توترًا من أي وقت مضى.
فيما يخص حل الدولتين، اعترف ترامب بصراحة: "لا أعرف" إن كان هذا هو الطريق الأمثل للسلام، في إشارة إلى الشكوك التي ترافق هذا الخيار في الأوساط الأمريكية والإسرائيلية . لكنه أمل في أن تنتهي الحرب بين إسرائيل وإيران، مؤكدًا أن رفع العقوبات عن سوريا كان خطوة تهدف إلى منحها "فرصة حقيقية للعودة" إلى الساحة الدولية والعمل على الاستقرار الإقليمي .
تركّزت رسائل ترامب أيضًا على التصدي للشعارات المعادية للولايات المتحدة، قائلاً: "لا نريد أن نسمع شعارات الموت لأمريكا" في الشرق الأوسط، في موقف يعكس القلق من تصاعد موجات التطرف وتحريض الحشود ضد الوجود الأمريكي في المنطقة .
على صعيد إيران، أعرب ترامب عن أمله في انتهاء الحرب بين إيران وإسرائيل، وتكرّر قوله إنه يتطلع إلى رفع العقوبات عن طهران في "الوقت المناسب"، مؤكدًا أن بلاده أنجزت ضربات جوية فعالة على مواقع نووية إيرانية وأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أقرّت بتدميرها، ما حال دون أن تصبح إيران دولة نووية .
فيما لوح بموعد قريب لإطلاق جولة محادثات اقتصادية أو دبلوماسية مع إيران، تناولها دون وعد محدد بوقت، لكنه أكد رغبته في تجنب المزيد من الضربات العسكرية: "آمل ألا نضرب إيران مجدداً" .
ختامًا، قال ترامب: "الأمور ستستقر في الشرق الأوسط"، في استشراف متفائل لمسار السلام مستندًا إلى تحالفات جديدة، وتراجع العقوبات، وضغوط عسكرية محسوبة، في محاولة لتشكيل خارطة إقليمية جديدة قد ترسم ملامح جيل من التعايش والعمل المشترك .