صحيفة البلاد:
2025-07-31@10:17:33 GMT
هنا الرياض.. بوصلة العالم وحاضنة السلام
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
البلاد – واس
تتجه بوصلة العالم نحو العاصمة الرياض؛ حيث بات من المؤكد أن تعقد قمة عربية خماسية في العشرين من فبراير الجاري، تضم السعودية ومصر والأردن وقطر والإمارات؛ لبحث تداعيات القضية الفلسطينية ومحاولات تهجير سكان غزة في ظل التوترات الإقليمية. هذه القمة تأتي في وقت حساس؛ حيث تبرز السعودية كقوة دبلوماسية محورية، تسعى لتحقيق الاستقرار في المنطقة والعالم.
الرياض تأخذ على عاتقها إيجاد حل بديل لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن غزة، من خلال التعاون مع مصر والأردن؛ لإيجاد إطار عملي يضمن تطبيق حل الدولتين. هذا الدور يعزز من مكانة السعودية في المنطقة ويزيد من تأثيرها، خاصة مع التوجهات الإقليمية والدولية المتشابكة.
وتتواصل الجهود السعودية في دعم استقرار المنطقة، حيث تعد المملكة إحدى القوى الرئيسة في مساعي إحلال السلام، بما في ذلك الوساطة في أزمة الحرب الروسية- الأوكرانية ؛إذ يحظى سمو ولي العهد بثقة زعماء العالم؛ حيث يعتبرونه شريكًا موثوقًا به في حل واحتواء النزاعات العالمية؛ ما يساهم في تعزيز مكانة المملكة كحاضنة للسلام، ويجعل من الرياض نقطة التقاء للمفاوضات الدولية الكبرى.
وأعربت المملكة مؤخرًا عن ترحيبها بعقد قمة على أراضيها بين الرئيسين الأمريكي والروسي، مشيدة بالمكالمة الهاتفية، التي جرت بين ترامب وبوتين، وما تم الإعلان عنه من إمكانية عقد القمة التي تجمع فخامتيهما في المملكة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة الرياض: جائزة الرياض للتميز تمثل منطلقًا مهمًا يستحق الجهد والعمل
البلاد (الرياض)
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، خلال تدشين أعمال “جائزة الرياض للتميز”، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، أهمية الجائزة ودورها في إبراز منجزات الرياض، مشيرًا إلى أنها تمثل منطلقًا مهمًا يستحق الجهد والعمل والأساليب المبتكرة في إبرازها، لكونها تحمل اسم العاصمة التي حققت العديد من الإنجازات بفضل الله ثم توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله. وأعرب عن ثقته في أن الجائزة ستخرج بشكل مثالي ومتميز بفضل متابعة سمو النائب والأسلوب الذي ستُدار به، متمنيًا التوفيق للزملاء الذين سيعملون في مجلس وهيئة الجائزة، مشيدًا بالاسم الذي تحمله الجائزة “الرياض”, الذي يمنحها من قوة ودافع نحو مستقبل أكبر. وتُعد الجائزة منصة مرجعية للتميز المؤسسي والمجتمعي في المنطقة، وتسعى إلى تحفيز الإنجازات النوعية، وتكريم المبادرات والمشروعات ذات الأثر التنموي، ونشر ثقافة التميز في الأداء والخدمات، وتهدف إلى تعزيز التنافسية والريادة لمختلف القطاعات الحكومية وغير الربحية والأفراد في المنطقة، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.