بريطانيا تريد التأكد من بقاء أمريكا وأوروبا معاً
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
نقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" السبت، عن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، قوله إن بلاده ستعمل على ضمان بقاء الولايات المتحدة وأوروبا معًا وإنهما يجب ألا تسمحا للانقسامات بتشتيت انتباههما عن "الأعداء الخارجيين".
جاءت تعليقات ستارمر بعد أن قال مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى أوكرانيا في مؤتمر ميونيخ للأمن في وقت سابق السبت، إن أوروبا لن يكون لها مقعد على الطاولة في محادثات السلام في أوكرانيا.
European leaders set to hold emergency summit on Ukraine https://t.co/oBqi7Npgsn
— Kahawa Tungu (@KahawaTungu) February 16, 2025ومن المتوقع أن يبدأ كبار المسؤولين من إدارة ترامب محادثات سلام مع مفاوضين روس وأوكرانيين في السعودية خلال الأيام المقبلة.
وفي الوقت نفسه، تناقش فرنسا مع حلفائها عقد قمة غير رسمية لزعماء أوروبيين لمناقشة أوكرانيا، وقال أربعة دبلوماسيين أوروبيين إن الاجتماع من المرجح أن يعقد الإثنين.
وذكرت "بي.بي.سي" أن من المتوقع أن يحضر ستارمر القمة في باريس. ولم يرد مكتب ستارمر على الفور على طلب للتعليق.
وقال ستارمر، بحسب ما نقلت عنه "بي.بي.سي"أن "هذه لحظة فريدة من نوعها بالنسبة لأمننا القومي حيث نتعامل مع واقع العالم اليوم والتهديد الذي نواجهه من روسيا. من الواضح أن أوروبا يجب أن تتولى دوراً أكبر في حلف شمال الأطلسي بينما نعمل مع الولايات المتحدة لتأمين مستقبل أوكرانيا ومواجهة التهديد الذي نواجهه من روسيا".
وقالت "بي بي سي" إن ستارمر، الذي يريد أن تكون كييف في قلب أي محادثات لوقف إطلاق النار، سيناقش آراء الزعماء الأوروبيين عندما يزور ترامب في واشنطن.
وذكر ترامب، الجمعة، أنه وافق على لقاء رئيس الوزراء البريطاني الذي يريد زيارة الولايات المتحدة خلال الأسابيع المقبلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل القمة العالمية للحكومات غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية القمة في باريس بي بي سي ترامب الاتحاد الأوروبي بريطانيا عودة ترامب بی بی سی
إقرأ أيضاً:
ستارمر: بريطانيا ستعترف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر إذا لم تتحرك إسرائيل لإنهاء الحرب
أبلغ رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، حكومته أن المملكة المتحدة تعتزم الاعتراف رسميا بدولة فلسطينية في سبتمبر المقبل، ما لم تقدم إسرائيل على خطوات ملموسة لإنهاء "الوضع المروع" في قطاع غزة.
وقال مكتب رئيس الوزراء البريطاني: علينا فتح المعابر البرية وإدخال 500 شاحنة غذاء إلى غزة يوميا".
ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن هذا القرار بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
يأتي هذا التصريح عقب موقف مماثل أعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث يتوقع أن تعترف باريس أيضا بالدولة الفلسطينية الجمعية العامة للأمم المتحدة.
في المقابل، نفى السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، وجود أي توتر بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واصفا التقارير بهذا الشأن بأنها "أخبار كاذبة يروجها الإعلام"، وذلك خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز".
وانتقد هاكابي بشدة الخطوة البريطانية والفرنسية، معتبرًا أن الاعتراف بدولة فلسطينية في هذا التوقيت يمثل "خطأ جسيما" من شأنه تشجيع حركة حماس وتقويض جهود السلام. وأضاف بسخرية: "إذا كان الرئيس الفرنسي حريصا إلى هذا الحد على إقامة دولة فلسطينية، فبإمكانه منحهم جزءًا من الريفييرا الفرنسية. إنهم لا يقدمون شيئًا سوى الأقوال".