تيك توك يعود إلى متاجر التطبيقات بعد 27 يوما من الحظر
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
عاد تطبيق تيك توك إلى متجر تطبيقات آبل وغوغل بلاي بعد حظره الشهر الماضي، وقد أُزيل التطبيق الصيني من المتجرين بعد قرار إدارة تيك توك إيقاف خدماتها بشكل مؤقت في الولايات المتحدة وذلك قبل يوم واحد من دخول قانون الحظر حيز التنفيذ. وفقا لموقع "سي إن بي سي".
وكان من الممكن أن تتعرض شركات آبل وغوغل وأوراكل لعقوبات قاسية بسبب انتهاك قانون حماية الأميركيين من التطبيقات الأجنبية الخاضعة للرقابة، وهو القانون الذي وقعه الرئيس السابق جو بايدن في أبريل/نيسان العام الماضي والذي يُلزم شركة "بايت دانس" (ByteDance) الصينية بيع أصول تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة بحلول 19 يناير/كانون الأول أو مواجهة الحظر في البلاد.
وقالت إدارة تيك توك إن القانون ينتهك الحماية التي يوفرها التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة ضد تقييد الحكومة لحرية التعبير والذي يتأثر فيه أكثر من 170 مليون مستخدم أميركي، وبالمقابل أكدت الحكومة الأميركية أن ملكية "بايت دانس" وعلاقاتها المزعومة بالصين تجعل التطبيق خطرا على الأمن القومي.
وقد انحازت المحكمة العليا إلى إدارة بايدن، وقالت "قرر الكونغرس أن التخلي عن الملكية ضروري لمعالجة مخاوف الأمن القومي بشأن ممارسات تيك توك في جمع البيانات وعلاقته بخصم أجنبي".
إعلانومن جهتها، عارضت شركة تيك توك قرار المحكمة العليا، وواصلت التهديد بإيقاف عملياتها في الولايات المتحدة ما لم تتدخل إدارة بايدن، ولكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدخل فور توليه منصبه، وأصدر قرارا يؤجل الحظر مدة 75 وسمح بتشغيل تيك توك في البلاد رغم أنه غير متوفر في متاجر التطبيقات.
وصرح ترامب بأنه يرغب في أن تمتلك الولايات المتحدة حصة 50% في مشروع مشترك من أجل إنقاذ تيك توك وإبقائه في أيد أمينة والسماح له بالعمل داخل الولايات المتحدة.
يذكر أن تيك توك استعاد حوالي 90% من حركة المرور التي كانت قبل الموعد النهائي لقانون الحظر، رغم إزالته من متجري التطبيقات قرابة الشهر، بحسب بيانات من "كلودفلير رادار" (Cloudflare Radar).
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الولایات المتحدة تیک توک
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ملحوظ في استهلاك القنب بين المصابين بالذهان بعد تقنينه في الولايات المتحدة
بحسب دراسة مشتركة أجرتها "كامبريدج هيلث ألاينس" وكلية الطب بجامعة هارفارد، أظهرت البيانات ارتفاعًا ملحوظًا في استهلاك القنب بين البالغين المصابين باضطرابات ذهانية، وذلك عقب تقنين بيعه وتسويقه لأغراض ترفيهية في عدد من الولايات الأميركية. اعلان
أوضحت الدراسة، التي نُشرت في مجلة JAMA Psychiatry تحت عنوان "تعاطي القنب بين الأفراد المصابين بالذهان بعد تقنين القنب التجاري على مستوى الولاية"، أن نتائج الأبحاث السابقة بدت غير متسقة حول أثر التقنين على الاضطرابات الذهانية، ويُرجَّح أن يعود ذلك إلى الفاصل الزمني بين بدء تطبيق السياسات وإمكانية ملاحظة آثارها الصحية القابلة للرصد.
وللتغلب على هذه الفجوة، استخدم الباحثون تقنية "الاختلاف في الاختلافات" لتقدير تأثير تقنين القنب الترفيهي على استخدامه خلال الثلاثين يومًا السابقة، مستندين إلى بيانات من دراسة تقييم السكان للتبغ والصحة (PATH) بين عامي 2014 و2022.
نتائج ميدانية تكشف اتجاهاً واضحاًشمل التحليل 1856 بالغًا أمريكيًا فوق سن 18 عامًا، قدّموا 7465 استجابة استبيان خلال فترة الدراسة. بلغ متوسط عمر المشاركين 36.6 عامًا، 58.2% منهم من النساء.
قارنت الدراسة بين ولايات شرعت القنب الترفيهي وأخرى لم تفعل، مع الأخذ في الاعتبار عوامل مثل العمر والجنس والعرق والإثنية والوضع المالي.
وأظهرت النتائج أنه لم يُسجّل تغيير كبير قبل فتح أسواق البيع بالتجزئة، إلا أن الاستخدام ارتفع بشكل ملحوظ بعد بدء التسويق التجاري، حيث زاد تعاطي القنب بين الأفراد المصابين بالذهان بنسبة 9.53 نقطة مئوية بعد التقنين.
تحذيرات وتوصيات للحد من الأضراريرى الباحثون أن هذه الزيادة تحمل دلالات مقلقة حول ازدياد المخاطر التي تواجه هذه الفئة الهشّة، ما دفعهم إلى التوصية بوضع تحذيرات واضحة على عبوات القنب المباعة، تستهدف الأشخاص الذين لديهم تاريخ شخصي أو عائلي من الذهان. كما أوصى الفريق بفرض رقابة أكثر صرامة على الإعلانات التي تروج لمنتجات القنب بزعم الفوائد النفسية أو العلاجية.
ورغم وضوح الاتجاه العام، يشير الفريق العلمي إلى أن حجم ونطاق التأثيرات السريرية والخدمية الناتجة عن هذا الارتفاع لا يزالان غير محسومين، مؤكدين الحاجة إلى دراسات مستقبلية تتتبع العلاقة بين أنماط التعاطي والنتائج الوظيفية طويلة الأمد لدى المصابين بالذهان.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة