إطلاق جائزة (خالد خليفة) للرواية للأدباء والكتاب السوريين
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
دمشق- سانا
أعلن أصدقاء الروائي السوري الراحل خالد خليفة عن إطلاق جائزة باسمه خصصت دورتها الأولى للأدباء والكتاب للسوريين، باعتباره من أبرز الروائيين العرب الذين ألهموا وكرسوا قيم مواجهة الظلم وتعرية أشكاله.
وتأتي هذه الجائزة التي ينتهي التقديم لها في الـ 15 من آذار القادم، لتكريم هذا الروائي والاحتفاء بذكراه، وتتوجه للروائيين الذين يصدرون عملهم الروائي الأول، بهدف دعم الكتاب الذين يجسدون روح الابتكار وحرية التعبير والعمق الثقافي، وخلاصة القيم الأخلاقية والمعرفية التي دافع عنها خالد خليفة طوال مسيرته.
ويتم التقديم للجائزة عبر موقع الكتروني مخصص لها، ويحصل الفائز على مبلغ مالي، إضافة إلى نشر الرواية الفائزة في دار نشر معروفة مع إمكانية ترجمتها إلى لغات أخرى.
وخالد خليفة هو روائي وكاتب سيناريو سوري ولد في بلدة أورم الصغرى في منطقة الأتارب غرب محافظة حلب، حاصل على إجازة في القانون عام 1988، وله سبع روايات ومجموعة سيناريوهات موزعة بين التلفزيون والأفلام الوثائقية القصيرة، فضلاً عن سيناريو فيلم روائي طويل، وترجمت رواياته إلى لغاتٍ عدَّة كالفرنسية والإيطالية والألمانية والنرويجية والإنكليزية والإسبانية.
تعرض خليفة للتضييق من سلطات النظام البائد جراء موقفه السياسية ونتاجه الأدبي، وأعلن مناصرته للثورة السورية منذ بدايتها باعتبارها حدثاً ضرورياً، وحظرت كتبه وأعماله في سوريا جراء ذلك، وتوفي وحيداً في منزله بدمشق بتشرين الأول عام 2023 جراء أزمة قلبية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الروائي أشرف العشماوي: بدأت الكتابة عندما كنت وكيل نيابة ولم أخطط لأكون روائيًا |فيديو
كشف الروائي أشرف العشماوي عن بداياته في عالم الكتابة، مؤكدًا أنه لم يكن يخطط لأن يصبح كاتبًا أو روائيًا في أي مرحلة من حياته، حيث بدأ مشواره الأدبي أثناء عمله في النيابة العامة، وكان في الأصل قارئًا شغوفًا بالكتب والقصص، يجد متعة كبيرة في القراءة دون أن تراوده فكرة النشر أو الكتابة.
وقال “العشماوي”، خلال حواره مع الإعلامية الدكتورة منة فاروق، في برنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، إنه اكتشف موهبته في الحكي والكتابة أثناء تلخيصه لملفات القضايا كوكيل نيابة، مضيفًا: «كنا نكتب ملخصات قانونية للملفات، لكني كنت أميل للسرد والتفاصيل، حتى لاحظ مديري الأمر وقال لي: إحنا بنلخص قضايا مش بنكتب حكايات».
وأشار إلى أن تلك الملاحظة كانت بمثابة إشارة له بأن لديه طاقة تعبيرية مختلفة عن أقرانه، وأنه يمتلك موهبة سرد القصص بأسلوب مميز، موضحًا: «بدأت أنتبه إن في حاجة عندي ممكن أعمل بيها حاجة، ومع الوقت تطورت الموهبة وبقيت أكتب من غير ما أفكر في النشر».
واختتم “العشماوي” حديثه بالتأكيد على إيمانه بأن كل إنسان يمتلك موهبة منحها الله له، لكن الاكتشاف الحقيقي يكمن في التوقيت والظروف التي تتيح للمرء أن يراها بوضوح ويسعى لتطويرها.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام