واستعرض برنامج "في مثل هذا الأسبوع" -عبر منصة الجزيرة 360- في حلقة جديدة أبرز المحطات التاريخية للأسبوع الثالث من فبراير/شباط، عبر مقدمَيه محمد العادلي وأميرة إيمولودان.

ففي 15 فبراير/شباط 2003، خرج أكثر من مليون شخص حول العالم في مظاهرات ضخمة ضد غزو العراق، فيما اعتُبر أكبر موجة احتجاجية عالمية موثقة في التاريخ الحديث.

اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3عائلة مالكوم إكس ترفع دعوى للمطالبة بتعويض 100 مليون دولارlist 2 of 3من بن علي إلى بشار.. أبرز الرؤساء العرب الذين خلعتهم الثوراتlist 3 of 3وثائق تكشف غضب بريطانيا من رفض شيراك غزو العراقend of list

وقاد وزير الخارجية الأميركي آنذاك كولن باول حملة ترويجية لغزو العراق بحجة امتلاكه أسلحة دمار شامل، ورغم التحذيرات والاستخبارات المزعومة، لم تصدق الشعوب تلك الادعاءات، لتشهد روما ولندن ومدريد وبرشلونة ومدن أخرى مسيرات مليونية.

غير أن هذه الموجة العارمة لم تمنع الرئيس الأميركي جورج بوش من المضي قدما في الحرب بدعم من رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، ليبدأ الغزو في مارس/آذار 2003، تاركا وراءه دمارا هائلا وأزمة إنسانية ممتدة.

ثورة ليبيا

وبالتزامن مع هذه الذكرى، تحل ذكرى اندلاع الاحتجاجات في ليبيا عام 2011، التي سرعان ما تحولت إلى ثورة ضد نظام العقيد معمر القذافي.

ففي 15 فبراير/شباط من ذلك العام، خرج المتظاهرون إلى شوارع بنغازي والبيضاء للمطالبة بإسقاط النظام، فقوبلوا بعنف شديد، وسقط أول الضحايا برصاص قوات الأمن.

إعلان

وتوسعت الاحتجاجات وتصاعدت المواجهات، حتى بلغت ذروتها في 17 فبراير، عندما قوبلت التظاهرات بالقمع المفرط، مما أدى إلى سقوط مئات القتلى خلال أيام.

أدى العنف إلى تدخل مجلس الأمن، الذي فرض عقوبات على النظام وفرض حظرا جويا، قبل أن تتدخل القوى الدولية عسكريا، لتسقط العاصمة طرابلس في أغسطس/آب 2011، وينتهي الأمر بمقتل القذافي في أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه.

ورغم إسقاط النظام، غرقت ليبيا لاحقا في دوامة من الصراعات الداخلية، وأصبحت ساحة نزاع بين قوى متناحرة، مما حال دون تحقيق الاستقرار المنشود.

رصاصات غدر

وفي 21 فبراير/شباط 1965، دوت رصاصات الغدر في قاعة مزدحمة بمدينة نيويورك، حيث اغتيل الداعية والمناضل الأميركي مالكوم إكس أثناء إلقائه خطابا أمام حشد من أنصاره.

3 رصاصات أطلقها مسلحون أردته قتيلا في لحظات، وسط صدمة عالمية وتساؤلات لا تزال مطروحة حول الجهة الحقيقية التي وقفت خلف اغتياله.

وكان مالكوم، الذي بدأ حياته في عالم الجريمة قبل أن يتحول إلى رمز للنضال من أجل حقوق السود، قد انشق عن "أمة الإسلام" بعد خلافات مع زعيمها إليجا محمد، واتجه نحو نهج أكثر اعتدالا بعد أدائه الحج عام 1964.

وأثار رحيله المفاجئ شكوكا حول دور مكتب التحقيقات الفدرالي وشرطة نيويورك في الجريمة، خاصة بعد الكشف عن وثائق تؤكد تورط جهات رسمية في التغطية على تفاصيل الاغتيال.

انطلاق يوتيوب

وفي 15 فبراير/شباط 2005، انطلقت منصة "يوتيوب" لتحدث ثورة في عالم مشاركة الفيديوهات، حيث بدأت القصة عندما واجه المؤسسان تشاد هارلي وستيف تشين صعوبة في مشاركة مقاطع فيديو التقطوها خلال عشاء خاص، لتخطر عليهما فكرة إنشاء موقع يسهل عملية رفع الفيديوهات.

وكان أول فيديو نُشر على الموقع بعنوان "أنا في حديقة الحيوان"، ظهر فيه أحد المؤسسين، جواد كريم، ليفتح الباب أمام حقبة جديدة من الإعلام الرقمي.

إعلان

ومع الانتشار الواسع للموقع، استحوذت عليه "غوغل" في 2006 مقابل 1.65 مليار دولار، ليصبح لاحقا المنصة الأهم لمشاركة المحتوى المرئي عالميا.

16/2/2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات فبرایر شباط

إقرأ أيضاً:

طبيب أسترالي: ضحايا مركز توزيع مساعدات برفح تلقوا رصاصات بالرأس والصدر

 

الثورة نت/

أكد الطبيب الأسترالي، أحمد أبو سويد، أن عددا من الضحايا الفلسطينيين الذين تعرضوا لإطلاق نار من قوات العدو الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، في مركز لتوزيع المساعدات بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، تلقوا رصاصات في الرأس والصدر.

وقال الطبيب المتطوع في قسم الطوارئ بمجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس، في مقطع فيديو قصير نشرته وزارة الصحة الفلسطينية بغزة على حسابها بمنصة “فيسبوك” : “نحن هنا منذ عدة أيام فقط، وحجم الصدمة التي رأيتها هنا لا يشبه أي شيء رأيته من قبل”.

وأضاف: “اليوم لدينا خسائر بشرية كبيرة، مئات من حالات الجرحى المؤكدة”، وفق وكالة الأناضول.

وأوضح أبو سويد، أخصائي طب الطوارئ، أن المجمع الطبي “ممتلئ”، حيث يواجه المسعفون نقصا في المعدات الطبية الأساسية.

وتابع: “نحن موجودون هنا منذ أيام، لكن الأطباء هنا يواجهون نفس الوضع منذ 200 يوم الأخيرة، وهم منهكون”.

وأكد أن جميع الضحايا “مدنيون، طُلب منهم الذهاب لتسلم الغذاء، ولكن انتهى بهم الحال بإصابات بالرصاص الحي وشظايا، وحالة معظمهم خطيرة”.

وذكر أبو سويد، أن عددا من الضحايا “وصلوا متوفين نتيجة تلقيهم رصاصات في الرأس والصدر”.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أعلن في بيان، عن “استشهاد 32 فلسطينيا وإصابة أكثر من 250 آخرين، منذ فجر اليوم الأحد، بينهم عشرات الحالات الخطيرة، في مدينة رفح (جنوب) ووسط القطاع”.

وفي وقت سابق اليوم الأحد، قالت وزارة الصحة بالقطاع، إن “كل شهيد وصل إلى المستشفيات كان مصابا بطلقة نارية واحدة في الرأس أو الصدر، ما يؤكد إصرار العدو الإسرائيلي على القتل المباشر والبشع بحق المواطنين”.

وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت قوات العدو الإسرائيلي2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لأكثر من 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.

وبعيداً عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأ العدو الإسرائيلي منذ 27 مايو الماضي، تنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُسمى بـ”مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية”، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأمريكيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.

ويجري توزيع المساعدات في ما تسمى “المناطق العازلة” جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، فضلا عن إطلاق قوات العدو الإسرائيلي النار على الحشود، ما خلف قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,418 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,190 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • بخمس رصاصات.. فرنسي يقتل جاره التونسي والشرطة تحقق بدافع عنصري
  • «مهنيًا وعاطفيًا».. توقعات الأبراج وحظك اليوم الثلاثاء 3 فبراير 2025
  • ميسي وإمام عاشور.. أبرز النجوم في المجموعة الأولي في كأس العالم للأندية 2025
  • فرنسي يقتل جاره التونسي بـ5 رصاصات
  • طبيب أسترالي: ضحايا مركز توزيع مساعدات برفح تلقوا رصاصات بالرأس والصدر
  • للمرة الثانية خلال أشهر.. سيارة طائرة تصطدم بسقف مبنى تاريخي في ميزوري
  • ناصر القصبي يطرق أبواب الدراما بـ”فبراير الأسود”
  • أكشن مع وليد : أبرز أحداث الموسم
  • ظهور صارم لماكرون بعد دفعة على وجهه من زوجته.. ما حقيقة الفيديو؟
  • مالكوم يستمتع بإجازته في البرازيل.. فيديو