محامي سفاح المعمورة: موكلي اعترف بجريمتي الزوجة والموكلة.. وينكر قـ.تل المهندس
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
قال أميران السيد عثمان، المحامي المنتدب من نقابة محامي الإسكندرية للدفاع عن المتهم في قضية "سفاح المعمورة"، إن موكله لم ينكر ارتكابه الجريمتين الأوليين، اللتين تتعلقان بزوجته والموكلة تركية عبد العزيز، لكنه أنكر ارتكاب الجريمة الثالثة الخاصة بالمهندس محمد، والتي بدأت تتكشف رويدًا رويدًا.
. توقيع مذكرات تفاهم بين جامعة شيفيلد هالام وجامعات مصرية.. والتعليم العالي: سياستنا في التوسع أثمرت عن خلق استراتيجيات جديدة تتسق مع خطة 2030
وخلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، قال المحامي: "وفقًا لأقوال المتهم، فإن مبرر القتل في الجريمة الأولى كان بدافع الحب والغيرة، حيث إن زوجته، التي تزوجها بعقد زواج عرفي، كانت تغير عليه بشدة، مما أدى إلى خلافات بينهما انتهت بتعديه عليها وقتلها. أما الجريمة الثانية، فكانت بسبب خلاف مالي بينه وبين موكلته تركية عبد العزيز، التي طالبته بدفع مبلغ 5000 جنيه مقابل تقديم تظلم في محضر تم حفظه، لكنه رفض الدفع، ما دفعه للاعتداء عليها وقتلها".
وأضاف: "بعد اكتشاف الجريمة الثالثة، لم تعد أقوال المتهم محل تصديق، فقد يكون هناك ضحايا آخرون لم يتم العثور عليهم بعد".
ورداً على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول ما إذا كان المتهم يبدو متزنًا نفسيًا وعقليًا، أجاب المحامي: "ظاهريًا، يبدو متزنًا، لكن وفق القواعد العقلية والطبية، يستحيل أن يكون شخصًا متزنًا عقليًا وسلوكيًا ويرتكب مثل هذه الجرائم".
وعقبت الحديدي قائلة: "طريقة القتل، ووضع الجثث في غرفة، وإغلاقها، ودفن الضحايا مع رشهم بمواد معينة، تدل على أن الجرائم ارتُكبت مع سبق الإصرار والترصد".
فأجاب المحامي: "بناءً على ذلك، ستوجه إليه تهم القتل العمد لعدة أشخاص، وإخفاء الجثث، بالإضافة إلى الاستيلاء على متعلقات الضحايا، فضلاً عن أي جرائم أخرى قد تُكشف لاحقًا".
وأضاف: "لا يمكن الحكم على مدى سلامته العقلية إلا من خلال تقرير فني صادر عن مستشفى الأمراض العقلية والنفسية. إذا ثبت أنه غير سوي، فسيتم إيداعه في المستشفى، وإذا كان سليمًا عقليًا، فسيواجه العقوبة التي يستحقها على جرائمه".
أما عن تفاصيل الجريمة الثالثة، التي تتعلق بالمهندس محمد، والتي ينكر المتهم مسؤوليته عنها، أوضح المحامي: "وفقًا للتحقيقات، فإن المالك أو المؤجر للشقة التي كان المتهم يستأجرها لاحظ وجود آثار حفر بعد مغادرته، لكنه لم يشك في الأمر في البداية. ومع مرور الوقت، وبعد القبض على المتهم، تقدم ببلاغ للجهات المعنية، وبالفعل تم العثور على جثة مدفونة على عمق كبير ومقسومة إلى نصفين، وعُثر بجانبها على بعض متعلقات الضحية، مما ساعد في التوصل إلى هويته، وهو المهندس محمد إبراهيم، الذي كان قد تم الإبلاغ عن اختفائه منذ عام 2022".
وتابع: "المتهم لم ينكر معرفته بالمهندس محمد، وأكد أنه كان موكلًا لديه لتحرير عقد بيع عمارة، وأنه أنهى عمله القانوني في هذا الشأن، لكنه ينكر تمامًا ارتكاب الجريمة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لميس الحديدي برنامج كلمة أخيرة شاشة ON سفاح المعمورة المزيد
إقرأ أيضاً:
وصول سفاح المعمورة إلى محكمة جنايات الإسكندرية لسماع الحكم بإعدامه
وصل قبل قليل، محكمة جنايات الإسكندرية، اليوم الأحد، المتهم "ن.ا.ال" والمعروف إعلاميا بسفاح المعمورة في جلسة محاكمته بمأمورية خاصة من محبسه إلي المحكمة لسماع النطق بالحكم بعد أخذ رأي فضيلة مفتي الجمهورية في إعدامه.
وتنظر محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار محمود عيسي سراج الدين رئيس المحكمة وبعضوية كل من المستشار تامر ثروت شاهين والمستشار محمد لبيب دميس، والمستشار عبد العاطي إبراهيم صالح، وحسن محمد حسن سكرتير المحكمة، جلسة محاكمة سفاح المعمورة ،عقب عرض أوراق القضية علي فضيلة مفتى الديار المصرية لأداء الرائ الشرعى في اعدامه.
تعود أحداث القضية المقيدة برقم المقيدة برقم 9046 لسنة 2025 جنايات قسم شرطة المنتزة ثان عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من ضباط قسم شرطة المنتزة ثان، يفيد ببلاغات بقيام المتهم بارتكاب قتل المجني عليهم.
تبين من التحقيقات، قيام المتهم "ن.ا ال " محام، بقتل كل من "م.ا.م" مهندس، و"م.ف.ث" ربة منزل زوجته، و"ت.ع.ر" ربة منزل، وقام بإخفاء الجثامين بالوحدتين السكنيتين المستأجرتين بمعرفة المتهم، بأن دفن المجني عليه الأول بأرضية الوحدة السكنية الأولى ودفن المجني عليهم الثانية والثالثة بأرضية الوحدة السكنية الثانية، واستولى على متعلقاتهم وأموالهم، حيث تبين أن علاقة عمل نشأت بين المتهم والمجني عليه الأول منذ عام 2021، ونظرا للظروف المالية التي كان يمر بها المتهم وعلمه بوجود مبالغ مالية مع المجنى عليه الأول وامتلاكه بعض العقارات التي يمتلكها وفي بداية عام 2022 استغل المتهم كون المجني عليه يعتقد أنه يستطيع حل نزاع قضائي فيما بينه وبين آخرين، واستدرجه لمكان الواقعة، وأعد لذلك سلاح أبيض سكين، ليجبر المجنى عليه على التنازل عن ملكيته عقار وكذلك سيارة، وحال ذلك قام المتهم بالاستيلاء على هاتفه المحمول وكارت السحب البنكي، إلا أنه فوجئ باتصال من أهليه المجني عليه بأمر تغيبه وانهالت عليه الاتصالات الهاتفية، فحاول آنذاك إيهامهم بأن المجني عليه سيتزوج من سيدة أجنبية، وأنه قد قام ببيع العقار خاصته، وأنه سوف ينتقل إلي مدينة شرم الشيخ لعطله الزواج، وكان ذلك عن طريق رسائل نصية قام بارسالها من هاتف المجني عليه، وكذلك أجبر المجني عليه بمهاتفه أهليته نحت تهديد السلاح ليبعد الشبهة عنه، ونفاذا لمخططه الإجرامي الذي لم يلق قبولا من المجني عليه، الذي لم يتنازل عن العقار والسيارة خاصته فتعدي عليه بالضرب بالأيدي والأرجل بعدة ضربات في جميع أنحاء جسده تم سدد له ضربة بسلاح أبيض استقرت في الفخد الأيسر بجسده التي أودت بحياته، واستولى على بطاقته البنكية وسحب منها مبالغ ماليه تخطى عشرات الآلاف، وأتلف هاتف المجني عليه وعقب ذلك اعد صندوق خشبي صنعه بنفسه وأحضر أكياسا بلاستيكية كبيرة ووضع جثمان المجني عليه بداخلها، واشترى مواد بناء وأدوات حفر وقام بحفر حفرة كبيرة بتلك العين تسع الجثمان وغطاها بالتراب ومواد البناء وأغلق العين بجنزير وقفل معدني وتركه لها على مدار 3 سنوات.
وقام المتهم بقتل المجني عليها الثانية "م.ف.ث" زوجته عمدا مع سبق الإصرار بسبب خلاف بينهما، وشك المجني عليها فى سلوكه وضيقت عليه الخناق وطردته من الشقة أكثر من مرة، فعقد المتهم النية والعزم على قتلها واستخدم فكرة صناعة صندوق خشبي من خلال أحد النجارين بالمنطقة محل سكنه واشتري قماش أبيض لتكفين جثتها وأكياس بلاستيكية سوداء واستغل وجود المجني عليها بمفردها، فتعدى عليها بالضرب بالأيدي ثم قبض بيده على عنقها حتى تأكد أنها فارقت الحياة ولف جثمانها بالقماش ووضعه في الأكياس البلاستيكية السوداء ونقل الجثة إلي محل سكنه بمنطقة المعمورة البلد ووضعها في الصندوق الخشبي وحفر حفرة بإحدي الغرف ودفن المجني عليها بها وأغلق الباب بقفل معدني.
كما توصلت التحريات إلي قيام المتهم بقتل المجنى عليها الثالثة " ت.ع.ر" ربة منزل فى غضون شهر أغسطس عام 2024 لقيامه ببعض مهام إنهاء قضايا تنازع المجنى عليها مع آخرين إلا أنه لم يحصل على أتعابه نظير عمله لكن المجنى عليها لم تتلق أى نتائج من عمله فقررت حرمانه من باقي الأتعاب، وإصراره على الحصول على مستحقاته وقرر استدراجها إلى محل سكنه وخطفها والتخلص منها والاستيلاء على المبالغ المالية بحوزته، والكارت البنكي الخاص بصرف المعاش وهاتفها المحمول، وفي شهر أكتوبر عام 2024 استدرجها بسكنه وكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة، واستولى على متعلقاتها، وقام بحفر حفرة أخرى بجوار المجنى عليها الثانية زوجته ودفنها وأغلق الباب بقفل، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التى قررت إحالته إلى محكمة جنايات الإسكندرية لمحاكمته.