وزارة الداخلية في غزة: ندعو الوسطاء والمجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف استهداف جهاز الشرطة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
قالت وزارة الداخلية في غزة إن "3 من عناصر الشرطة استشهدوا صباح اليوم الأحد جراء قصف من طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفهم أثناء انتشارهم لتأمين المساعدات بمنطقة الشوكة شرق رفح جنوب قطاع غزة".
وأضافت الوزارة في بيان أنها "تدين هذه الجريمة وتدعو الوسطاء والمجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف استهداف جهاز الشرطة باعتباره جهازًا مدنيًا يقدّم خدمات لحفظ أمن المواطنين وتنظيم شؤونهم اليومية".
بدورها، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن "الهجوم في غزة نفذ ضد مسلحين كانوا قرب قواتنا في منطقة رفح".
وأضاف المسؤول الإسرائيلي إن حكومة بنيامين نتنياهو تفعل كل ما بوسعها لمنع المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة.
ومنذ بدء حرب الإبادة بغزة، اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي 1400 من رجال شرطة وعناصر تأمين المساعدات واعتقل نحو 211 آخرين، وفق بيان لوزارة الداخلية.
وقالت حكومة غزة ومنظمات حقوقية إن استهداف قوات الاحتلال لعناصر الشرطة يهدف لإشاعة الفوضى ونشر الجريمة وزيادة المعاناة الإنسانية كجزء لا يتجزأ من جريمة الإبادة الجماعية، من خلال إخضاع الفلسطينيين لظروف معيشية تهدف إلى تدميرهم كليا أو جزئيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسيرة إسرائيلية جنوب قطاع غزة وزارة الداخلية في غزة المزيد فی غزة
إقرأ أيضاً:
كاتب فلسطيني لـ صدى البلد: غزة تنهار والضفة تحترق.. والمجتمع الدولي مطالب بمبادرة سلام
قال الكاتب الصحفي الفلسطيني ثائر نوفل أبو عطيوى، مدير مركز العرب للأبحاث والدراسات في فلسطين، إن اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يشكل محطة سنوية يترقبها الفلسطينيون بعين الأمل، أملاً في دحر الاحتلال الإسرائيلي ونيل الحرية والاستقلال، غير أن الواقع الميداني والإنساني يؤكد أن المعاناة ما زالت تتفاقم في كافة الأراضي الفلسطينية.
وأوضح الكاتب الصحفي الفلسطيني ثائر نوفل أبو عطيوى، مدير مركز العرب للأبحاث والدراسات في فلسطين، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، إلى أن قطاع غزة، ورغم مرور عامين كاملين على الحرب المستمرة، لا يزال يواجه واحدة من أعقد الأزمات الإنسانية في تاريخه، فمشاهد الدمار الهائل في البنية التحتية والعمران، واستمرار القصف والقتل وتفكك كل مقومات الحياة، باتت عنواناً يومياً للمشهد الغزّي، أكثر من مليوني إنسان يعيشون في خيام النزوح ومراكز الإيواء في ظروف قاسية، وسط نقص شديد في الغذاء والدواء وانتشار الأمراض، في ظل حصار خانق يبدّد أي ملامح للحياة الطبيعية.
وأضاف أن الضفة الغربية والقدس المحتلة ليستا بمنأى عن هذا المشهد؛ فالتصعيد العسكري الإسرائيلي مستمر، والاستيطان يتوسع، والاعتقالات والمداهمات والاجتياحات اليومية للمدن والقرى والمخيمات ما زالت تفرض واقعاً استعمارياً متصاعداً يهدف إلى تضييق الخناق على الفلسطينيين.
وأكد أبو عطيوى أن يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني يشكّل فرصة للمجتمع الدولي لتحمّل مسؤوليته الأخلاقية، عبر تقديم دعم إنساني وإغاثي وصحي عاجل لقطاع غزة، والضغط على إسرائيل لوقف التصعيد في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وشدد على ضرورة وضع برامج وحلول عملية وسريعة لإعادة إعمار غزة والنهوض بواقعها الإنساني، إضافة إلى تبنّي مبادرة سلام عربية ودولية حقيقية تستند إلى حل الدولتين، بما يضمن للفلسطينيين حقهم في الحرية وإقامة دولتهم المستقلة.