منذ انفصاله عن زوجته، التزم رئيس الوزراء كندا جاستن ترودو، الصمت، لكنه كسره، اليوم، متحدثا أنه يركز حاليا على أبنائه والمستقبل.

وفي أول تصريحات يدلي بها منذ أن أعلن هذا الشهر انفصاله عن زوجته صوفي جريجوار ترودو، قال ترودو إنه "يركز حاليا على أبنائه والمستقبل".

حب منذ الطفولة.. جاستن ترودو يطلق زوجته ويوجه "طلبا وحيدا"

"تعالي إلى كندا".

.. جاستن ترودو يعلق في شباك تايلور سويفت

وعاد ترودو وزوجته من عطلة أسرية في إقليم كولومبيا البريطانية المطل على المحيط الهادي.

وفي 2 أغسطس، قال مكتب ترودو إنه وقع مع زوجته اتفاقا قانونيا للانفصال، لكنه لم يتحدث عن هذا الأمر من قبل علنا.

وقال ترودو: "قضيت 10 أيام مع العائلة (وكانت فرصة) جيدة حقا للتركيز على الأطفال وعلى العيش معا ومواصلة الحياة".

وأحجم ترودو عن الرد على سؤال عما يشعر به حاليا ولم يوضح كذلك أي تفاصيل عن الانفصال، شاكرا من قدموا له الدعم ومشددا على ضرورة استمرار الخصوصية.

وأضاف ترودو: "أريد حقا أن أشكر الكنديين على كرمهم الكبير فيما يتعلق باحترام خصوصيتنا".

وتزوج ترودو (51 عاما) وصوفي (48 عاما) في مايو 2005، ولديهما 3 أطفال هم زيفيار (15 عاما) وإيلا-جريس (14 عاما) وهادريان (9 أعوام).

وسبق أن تحدثا صراحة عن مشكلات تواجه علاقتهما ولم يظهرا كثيرا في مناسبات عامة خلال السنوات الماضية.

 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء فرنسا يتحدى الزمن لتشكيل حكومة

يسابق رئيس الوزراء الفرنسي المعين للمرة الثانية سيباستيان لوكورنو الوقت لتشكيل حكومة بحلول بعد غد الاثنين لتقديم الموازنة الجديدة إلى البرلمان، في وقت تعهدت فيه الكتل الرئيسية بإسقاط حكومته.

وبحلول الاثنين، يتعين على لوكورنو تقديم مشروع قانون الموازنة أولا إلى مجلس الوزراء ثم في اليوم نفسه إلى الجمعية الوطنية (الغرفة الأولى للبرلمان).

وهذا يعني أنه على الأقل يجب عليه تعيين الوزراء المسؤولين عن المالية والميزانية والضمان الاجتماعي بحلول ذلك الوقت.

وأكدت جميع الأحزاب المنتمية لليسار وأقصى اليسار وأقصى اليمين أنها ستصوت للإطاحة برئيس الوزراء الجديد، مما يجعله يعتمد على الاشتراكيين الذين التزم قادتهم حتى الآن الصمت بشأن خططهم.

في المقابل، أعلن الجمهوريون (50 مقعدا في البرلمان) أنهم لن يشاركوا في حكومة لوكورنو ولن يقفوا ضدها.

يشار إلى أن الجمعية الوطنية تضم 577 نائبا ينتمون إلى كتل مختلفة لا تملك أي منها الأغلبية.

ولم يقدم قصر الإليزيه ولا مكتب لوكورنو أي إشارة بشأن الموعد المحتمل لإعلان الحكومة أو المرشحين لتولي الوزارات.

وفي تصريحات أدلى بها اليوم عقب إعادة تعيينه من قبل الرئيس إيمانويل ماكرون، قال رئيس الوزراء الفرنسي إن الحكومة المقبلة يجب أن تعكس تكوين الجمعية الوطنية.

وأضاف بُعيد زيارته مركزا للشرطة في ضاحية "لي ليه روز" جنوبي باريس إن الحكومة الجديدة يجب "ألا تكون رهينة للمصالح الحزبية".

وردا على سؤال بشأن التعليق المحتمل لإصلاحات نظام التقاعد في فرنسا، أجاب لوكورنو "كل المناقشات ممكنة ما دامت واقعية".

يذكر أن ماكرون عيّن سيباستيان لوكورنو في 9 سبتمبر/أيلول 2025 رئيسا للوزراء خلفا لفرانسوا بايرو، بعد حجب البرلمان الثقة عن حكومته.

ولاحقا قدّم لوكورنو استقالته لماكرون لكن الأخير أعاد تكليفه، وتعيش فرنسا أزمة سياسية منذ أفضت الانتخابات المبكرة الأخيرة إلى برلمان مشتت، وحمّلت قوى سياسية ماكرون مسؤولية الأزمة وطالبته بالاستقالة، لكنه أعلن تمسكه بالبقاء رئيسا حتى انتهاء ولايته الحالية عام 2027.

إعلان

مقالات مشابهة

  • وصول رئيس وزراء باكستان إلى قمة شرم الشيخ للسلام
  • رئيس وزراء كندا يصل إلى مصر للمشاركة في قمة شرم الشيخ للسلام
  • رئيس وزراء هولندا يشارك فى قمة شرم الشيخ للسلام
  • رئيس وزراء قطر: مفاوضات الملفات الصعبة بين حماس وإسرائيل تم تأجيلها لبعد المرحلة الاولى
  • رئيس وزراء قطر: الوسطاء أجّلوا القضايا الأصعب في مفاوضات غزة
  • ‏لماذا يخرج اليمن من الصراع أقوى؟؟
  • رئيس مجلس الوزراء يهنئ رئيس وزراء غينيا الاستوائية
  • رئيس وزراء فرنسا يتحدى الزمن لتشكيل حكومة
  • أورلاندو بلوم يواجه أزمات مهنية وشخصية بعد انفصاله عن كاتي بيري
  • تايلور يكسر صمته: مورينيو حرّض الجماهير.. والإساءات دفعت عائلتي للابتعاد عن الملاعب