السويد: من غير المستبعد إرسال قوات لأوكرانيا كجزء من قوة لحفظ السلام بعد الحرب
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزيرة الخارجية السويدية، ماريا مالمر ستينرغارد، إنه من غير المستبعد إرسال قوات إلى أوكرانيا كجزء من أي قوة لحفظ السلام بعد الحرب، وذلك بحسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين.
يذكر أن مسئولين رفيعي المستوى من روسيا والولايات المتحدة سيعقدون محادثات في السعودية الأسبوع المقبل للتحضير لاجتماع محتمل بين قادة الدولتين، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "بلومبرج".
وأوضحت "بلومبرج" إلى أن القمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والتي سيناقشان خلالها الحلول المحتملة للنزاع في أوكرانيا، قد تجري قبل نهاية الشهر.
وأكدت "بلومبرج" إلى أن تفاصيل الاجتماع، بالإضافة إلى قائمة المشاركين، لم يتم تحديدها بعد. ويهدف المبعوثون إلى تحديد موعد للقمة قبل بدء شهر رمضان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا الحرب روسيا الولايات المتحدة السعودية بلومبرج
إقرأ أيضاً:
سيناتور أمريكي سابق: زيلينسكي يريد استمرار الحرب
أفصح السيناتور الأمريكي السابق عن ولاية فرجينيا ريتشارد بلاك اليوم الجمعة خلال حديث افتراضي عبر الانترنت مع معهد شيلر الدولي عن رأيه في الحرب الأوكرانية الروسية.
وقال ريتشارد إن الرئيس الأوكراني فولوديمر زيلينسكي يريد استمرار الحرب،وإنه اختار التوقيت بعناية من أجل إفشال جهود المفاوضات الأمريكية الحالية التي تهدف إلى السلام.
وأضاف بلاك بإن الاتحاد الأوروبي،وحلف الناتو العسكري يريدون استمرار الحرب الأوكرانية بالوكالة لأنهم لايزالوا قادرين على تمويل تلك الحرب.
وكان قد وقع الأسبوع الماضي هجوم أوكراني كبير على المطارات العسكرية الجوية الروسية،وتدمرت القاذفات النووية الروسية الاستراتيجية من طراز تابلوف 95.
وهو ما جعل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستبعد لقاء زيلينسكي بالوقت الحالى خلال مفاوضات السلام الجارية،ودعت الإدارة الروسية لإجراء انتخابات رئاسية في أوكرانيا حتى تتحقق فكرة السلام.
بينما حذر رئيس أركان الجيش الألماني كارستن بريور حلف الناتو العسكري من الاستعداد لمواجهة روسيا عسكريا قبل عام 2029 مخافة من قيام الرئيس الروسي برد انتقامي على حلف الناتو العسكري يشمل غزوا روسيا جديدا إلى ليتوانيا العضو في حلف الناتو العسكري والمتواجدة على الحدود الروسية الغربية.