عون: لن أقبل أن يبقى جندي إسرائيلي واحد على الأراضي اللبنانية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أكد الرئيس اللبناني، جوزيف خليل عون، اليوم الأحد، أن جيش بلاده مسؤول عن حماية الحدود، وهو جاهز لهذه المهمة.
وأضاف عون: نعمل دبلوماسيًا لتحقيق الانسحاب الإسرائيلي من كافة أراضينا، ولن أقبل أن يبقى جندي إسرائيلي واحد على الأراضي اللبنانية.
وتابع: لا خوف من فتنة طائفية في لبنان أو انقسام في صفوف الجيش.
وشدد الرئيس اللبناني على الاحتلال الإسرائيلي أن يحترم اتفاق الهدنة الذي تم الاتفاق عليه يوم 27 نوفمبر 2024، وهو الانسحاب من لبنان بشكل كامل، مشيرًا إلى أن واشنطن وفرنسا يعملان على ضمان انسحاب إسرائيل من لبنان.
واستطرد: لبنان لم يعد يحتمل حربا جديدة، والجيش جاهز للتمركز في قرى وبلدات الجنوب،
اقرأ أيضاًالرئيس اللبناني يدين الهجوم على قافلة اليونيفيل.. ويتعهد بمعاقبة المعتدين
الرئيس اللبناني يطالب بضرورة انسحاب الاحتلال وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين
الرئيس اللبناني يتلقى اتصالا من نظيره الفرنسي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل قوات الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي لبنان الرئيس اللبناني الجيش اللبناني رئيس لبنان لبنان الان القوات اللبنانية لبنان اليوم أخبار لبنان أخر أخبار لبنان لبنان الأن لبنان الآن جوزيف خليل عون رئيس دولة لبنان الرئیس اللبنانی
إقرأ أيضاً:
عسكريون يطلبون إعلان الطوارئ في الجيش إثر انتحار جندي إسرائيلي جديد
#سواليف
ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن #الجندي_روي_فاسرشتاين (24 عاما) انتحر بعد معاناة شديدة جراء #الأهوال التي واجهها في معارك قطاع #غزة.
ووقع الحادث في مدينة نتانيا، حيث أنهى روي حياته بعد أن قضى أكثر من 300 يوم في الخدمة، معظمها ضمن قوات الاحتياط. إلا أن الجيش الإسرائيلي رفض الاعتراف به كأحد ضحاياه، بذريعة أنه لم يكن في الخدمة الفعلية عند وفاته، ما يعني أن جنازته ستجرى بشكل مدني، وليس عسكريا.
وعبرت عائلته عن صدمتها من تخلي المؤسسة العسكرية عنه، إذ قالت والدته في تصريحات للصحيفة: “شارك بعد 7 أكتوبر في انتشال جثث تحت نيران العدو، ورأى جثثا مشوهة وأشلاء متناثرة، وأجلَى جنودا مبتوري الأطراف. لم يُشفَ أبدا مما رآه”.
مقالات ذات صلةوفي منشور مؤلم عبر فيسبوك، نعته والدته بوفاته قائلة: “انتحر عشية عيد ميلاده الخامس والعشرين.. نحن لا نزال نحاول استيعاب الفاجعة”.
وتضاف هذه الحادثة إلى حالة #انتحار أخرى وقعت الأسبوع الجاري، حيث عثر على الرائد الاحتياط أرييل مائير تامان ميتا في منزله بمدينة أوفاكيم. وكان تامان يعمل ضمن الحاخامية العسكرية، وساهم في عمليات تحديد هوية القتلى. الجيش الإسرائيلي أعلن فتح تحقيق في وفاته، وسط ترجيحات بانتحاره هو الآخر.
في ظل تصاعد الحالات، أطلق جنود احتياط عريضة بعنوان “إعلان حالة طوارئ في الصحة النفسية – دعم المحاربين”، داعين الحكومة الإسرائيلية إلى الاعتراف بتفاقم ظاهرة الانتحار في صفوف الجنود، وتخصيص موارد فورية لعلاج الاضطرابات النفسية التي خلفتها الحرب.
وكتب منظمو العريضة: “اليوم هو روي، وقبله آخرون. في كل يوم نستيقظ على مأساة جديدة. الإعلام والمسؤولون لا يتحركون إلا بعد فوات الأوان. لا بد من إعلان الطوارئ النفسية قبل أن نفقد المزيد”.
وحتى اللحظة، لم يصدر الجيش الإسرائيلي أي بيان رسمي بخصوص قضية فاسرشتاين، في ظل تزايد الضغوط الشعبية والسياسية لمعالجة الأزمة النفسية المتفاقمة في صفوف الجنود العائدين من ساحة القتال.