انطلقت في دولة الإمارات العربية المتحدة فعاليات البرنامج التدريبي لإعداد قادة الشباب العربي في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، والدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، والدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، وفي إطار الجهود المتواصلة لتعزيز التكامل والترابط بين شباب الجامعات المصرية والعربية، وتطوير مهاراتهم الابتكارية وقدراتهم القيادية، سعيًا نحو تحقيق رؤية عربية موحدة في مجالات اقتصاد المعرفة والتنمية المستدامة،

يستهدف البرنامج، الذي تنظمه جامعة الشارقة بالتعاون مع معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية واتحاد الجامعات العربية، 100 طالب من 18 جامعة عربية ومصرية، ويستمر خلال الفترة من 16 حتى 21 فبراير 2025.

وأكد الدكتور أيمن عاشور أن البرنامج يمثل نقلة نوعية في مجال إعداد الكوادر الشبابية القادرة على قيادة مستقبل الابتكار في العالم العربي، مشيراً إلى أن الاستثمار في العقول الشابة يمثل الركيزة الأساسية لبناء مجتمع المعرفة. وأضاف أن الاستثمار في الشباب هو استثمار في مستقبل الوطن، لذا تم توفير أفضل الإمكانيات والخبرات لتأهيلهم في مجالات الابتكار وريادة الأعمال.

من جانبه، كشف الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، عن محتوى البرنامج الذي يتضمن سلسلة متكاملة من المحاضرات وورش العمل في مجالات القيادة والابتكار وريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي والتخطيط الاستراتيجي. ويتناول البرنامج أيضاً موضوعات الاستدامة والطاقة المتجددة والتغير المناخي، إضافة إلى الابتكار في علوم الفضاء والفلك.

ويشمل البرنامج جولة ميدانية داخل جامعة الشارقة للتعرف على مرافقها التعليمية والبحثية، كما يتضمن معرضاً للمشغولات التراثية للدول العربية المشاركة، وزيارة إلى أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك للاطلاع على أحدث التطورات في مجال الفلك والاستكشاف الفضائى

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التعليم العالي أيمن عاشور الأمارات العربية المتحدة الابتکار وریادة الأعمال جامعة الشارقة فی مجالات

إقرأ أيضاً:

مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع يعتمد معايير دراسة الطلبة المواطنين للتعليم العالي خارج الدولة

 

 

اعتمد مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع معايير دراسة طلبة التعليم العالي لمواطني دولة الإمارات خارج الدولة، حيث تهدف المعايير إلى رفع كفاءة وجاهزية الطلبة للدخول في سوق العمل، وتنظيم خيارات الابتعاث الخارجي بما ينسجم مع تطلعات الدولة وخططها الوطنية والقطاعات المستهدفة والتطورات المستقبلية، وبما يدعم تحقيق الاستثمار الأمثل في الكفاءات الإماراتية.
ويأتي ذلك في إطار التوجهات الاستراتيجية لتطوير منظومة التعليم والتنمية البشرية في الدولة، ولموائمة مخرجات التعليم العالي مع مستهدفات التنمية الوطنية واحتياجات سوق العمل،
ويسعى المجلس عبر هذه الخطوة إلى تمكين الطلبة من اتخاذ قرارات تعليمية مدروسة ومبنية على أسس واضحة تضمن جودة البرامج والمؤسسات التعليمية المُختارة، وتعزز فرص الاستفادة من المؤهلات التي يحصلون عليها في مساراتهم المهنية المستقبلية داخل الدولة وخارجها.
واستمدت هذه المعايير من رؤية واضحة لتطوير تجربة التعليم العالي خارج الدولة، من خلال توجيه الطلبة نحو تخصصات ومؤسسات أكاديمية معتمدة وذات كفاءة عالية.
ويتعين على الطلبة الراغبين في الالتحاق بإحدى مؤسسات التعليم العالي خارج الدولة سواءً على نفقتهم الخاصة أو على نفقة إحدى جهات الابتعاث الالتزام بالدراسة في مؤسسات التعليم العالي بحسب التصنيفات المعتمدة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بحسب المعايير التالية؛ وهي أن تكون ضمن أفضل 50 جامعة في التخصص المراد دراسته (بغض النظر عن التصنيف العام أو بلد الدراسة) وبحسب التصنيفات العالمية المعتمدة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، أو أن تكون ضمن أفضل 100 جامعة في التخصص المراد دراسته وأن تكون ضمن أفضل 100 جامعة في التصنيف العام بحسب التصنيفات العالمية المعتمدة من الوزارة في حالة الدراسة في أي من أمريكا أو أستراليا ، أو أن تكون ضمن أفضل 200 جامعة في التخصص المراد دراسته وأن تكون ضمن أفضل 200 جامعة في التصنيف العام بحسب التصنيفات العالمية المعتمدة من الوزارة في حالة الدراسة في أي من دول الابتعاث الناطقة باللغة الإنجليزية ما عدا أمريكا وأستراليا ، وأن تكون ضمن أفضل 300 جامعة في التخصص المراد دراسته وأن تكون ضمن أفضل 300 جامعة في التصنيف العام بحسب التصنيفات العالمية المعتمدة من الوزارة في حالة الدراسة في أي من دول الابتعاث غير الناطقة باللغة الإنجليزية.
ونوه المجلس بضرورة الالتزام بالمعايير المحددة لتفادي رفض الاعتراف بالمؤهلات التي يحصل عليها الطلبة خارج الدولة والاعتداد بها لأغراض التعيين أو الترقية أو الحصول على إجازات التفرغ للدراسة، أو إجازات أداء الامتحانات، أو مناقشة الرسائل البحثية أو مزايا المؤهل في القطاع الحكومي الاتحادي في الدولة.
ولضمان توفير منهجية شفافة وعادلة تضمن مراعاة الحالات الخاصة، لاسيما للطلبة الذين يتابعون دراستهم في الخارج حالياً، سيتم منح الطلبة المواطنين الإماراتيين الذين يقومون باستكمال دراستهم خارج الدولة حالياً سواء على حسابهم الخاص أو على حساب جهة الابتعاث مهلة لمدة سنة من تاريخ العمل بهذا القرار لتوفيق أوضاعهم.
كما تم تشكيل لجنة متخصصة برئاسة الأمانة العامة لمجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع للنظر في طلبات الاستثناء بما يكفل دراستها وفق معايير دقيقة تراعي طبيعة التخصص والمؤسسة التعليمية والظروف الفردية لكل حالة لدعم مصلحة الطالب وتعزيز فرصه التعليمية والمهنية، كما وجه المجلس بالتواصل بشكل مباشر مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للاستفسار عن التفاصيل المتعلقة بالمعايير المعتمدة وآلية تقديم طلبات الاستثناء.
وتندرج هذه الآلية ضمن مجموعة من السياسات والمبادرات التي يعمل عليها مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع مع الجهات المعنية، والهادفة إلى الارتقاء بجودة التعليم العالي، وتعزيز منظومة الاعتراف بالشهادات، ودعم الطلبة الإماراتيين سواء داخل الدولة أو خارجها. وتسهم هذه الجهود في تمكين الكفاءات الوطنية، وتنمية الموارد البشرية، وبناء أجيال يمتلكون المهارات والطاقات والمعارف التي تواكب تطلعات الدولة وتعكس رؤاها المستقبلية.وام


مقالات مشابهة

  • جمعية أصدقاء السكري تختتم برنامج البطل الخارق
  • وزير التعليم العالي: هجرة الكفاءات حق وليست نزيفا ولا يمكن منع الشباب من الهجرة
  • كويكا تعظم التعاون في مجالات مختلفة مع مصر خلال برنامج أصدقاء كوريا حول العالم (WFK)
  • الحكومة : برنامج جديد لرد أعباء التصدير بـ 45 مليار جنيه
  • بحضور 1000 طالب.. شريف عامر يحاور وزير التعليم العالي من تحت قبة جامعة القاهرة
  • مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع يعتمد معايير دراسة الطلبة المواطنين للتعليم العالي خارج الدولة
  • اتحاد الشباب العربي يكرم النائب مصطفى بكري لدوره في خدمة القضايا العربية
  • بدء تحكيم برنامج الشارقة لريادة التميز الرياضي
  • وزير التعليم العالي يبحث مع رئيس اتحاد الكتّاب العرب مجالات التعاون
  • التعليم العالي: توقيع خطاب نوايا بين المركز القومي للبحوث وجامعة هاربين الصينية