لزيارة مقابر اللاجئين الكروات.. محافظ السويس يستقبل رئيس وزراء كرواتيا
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
استقبل اللواء أركان حرب طارق حامد الشاذلي محافظ السويس اليوم أندرية بلينكوفيتش رئيس وزراء جمهورية كرواتيا، ووزير الثقافة الكرواتي، وسفير كرواتيا بالقاهرة، والوفد المرافق له بحضور الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، اليوم بمنطقة مقابر الكروات التي تم إقامتها أثناء الحرب العالمية الثانية في بمنطقة الشط بعيون موسى بالسويس.
ورحب محافظ السويس، برئيس وزراء دولة كرواتيا والوفد المرافق له لزيارتهما لمحافظة السويس اليوم، مؤكدا على عمق الصداقة بين مصر وكرواتيا منذ فترة طويلة.
حضر الاستقبال الدكتور عبد الله رمضان نائب المحافظ والدكتور علاء حراز رئيس حي الجناين وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
الجدير بالذكر أن دولة كرواتيا تقوم بإحياء ذكرى وفاة 850 كرواتيًا معظمهم من الأطفال وتم دفنهم بمنطقة الشط شرق القناة بحي الجناين بمحافظة السويس بمخيم اللاجئين الكروات في الفترة من 1944 حتى 1946 بمنطقة الشط، حيث عاش خلال هذه الفترة بالمخيم نحو 30 ألف كرواتى.. اثناء الحرب العالمية الثانية.
وكان اللواء أ. ح طارق حامد الشاذلي محافظ السويس اليوم بجولة لمدرسة عيون موسي المشتركة للتعليم الأساسي بمنطقة عيون موسي بحي الجناين لمتابعة سير العملية التعليمية والتأكيد على أهمية الانضباط والإلتزام بحضورهيئة التدريس والطلاب والطالبات.
كما تفقد المحافظ مدرسة عرب الشط للتعليم الاساسى بمنطقة عرب الشط بحي الجناين لمتابعة سير العمل بالمدرسة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس كرواتيا محافظ السويس محافظة السويس محافظ السویس
إقرأ أيضاً:
الجيش التايلندي يتهم رئيس وزراء كمبوديا السابق بالتخطيط للهجوم الأخير
أدان الجيش التايلاندي استخدام كمبوديا لأسلحة بعيدة المدى "لاستهداف مناطق مدنية".
وفي تصريحات له؛ اتهم الجيش التايلندي حكومة كمبوديا بقيادة رئيس وزرائها السابق هون سين تقف وراء هذه "الهجمات المروعة".
وفي وقت سابق؛ أدانت وزارة دفاع كمبوديا الهجوم العسكري التايلاندي على أراضيها ، مشيرة إلي أن تايلاند استخدمت طائرات مقاتلة لإسقاط قنبلتين على أراضيها.
وأكدت وزارة الدفاع الكمبودية أن تايلاند انتهكت الاتفاق معها وفتحت النار على جيشها.
وتبادلت القوات الكمبودية والتايلاندية إطلاق النار الخميس في جولة جديدة من الاشتباكات في منطقة حدودية متنازع عليها ، حيث اتّهم كلّ من الطرفين الطرف الآخر بأنّه من بدأ بإطلاق النار، في أحدث تصعيد في هذا الخلاف الطويل الأمد بين البلدين حول منطقة حدودية يتنازعان السيادة عليها.
وشهدت منطقة تعرف بالمثلّث الزمردي تتقاطع فيها حدود البلدين مع حدود لاوس مواجهة عسكرية قتل فيها جندي كمبودي ومنذ تلك اللحظة يتقاذف الطرفان الاتهامات ويتبادلان الردود الانتقامية.
ونتيجة للأحداث السالف ذكرها ، قيّدت تايلاند حركة العبور عبر الحدود، فيما علّقت كمبوديا بعض الواردات.
وطردت تايلاند السفير الكمبودي واستدعت مبعوثها إلى بنوم بنه بعدما فقد جندي تايلاندي ساقه في انفجار لغم أرضي في ظلّ احتدام النزاع الحدودي بين البلدين.
وصرح مصدر حكومي كمبودي لوكالة الصحافة الفرنسية بأن أعمال العنف تجدّدت صباح الخميس بالقرب من معبدين على الحدود بين مقاطعة سورين التايلاندية وأودار مينشي الكمبودية.
وبحسب تصريحات المتحدثة بإسم وزارة الدفاع الكمبودية ، مالي سوتشيتا في بيان لها ، فإن الجيش التايلاندي انتهك سلامة أراضي مملكة كمبوديا بشنّه هجوما مسلّحا على القوات الكمبودية المتمركزة للدفاع عن أراضيها السيادية».
وقالت أيضا، ردّا على ذلك، مارست القوات المسلحة الكمبودية حقّها المشروع في الدفاع عن النفس، بما يتوافق تماما مع القانون الدولي، لصدّ التوغّل التايلاندي وحماية سيادة كمبوديا وسلامة أراضيها.
فيما أعلن الجيش التايلاندي، أنّ القتال بدأ قرابة الساعة 7,35 عندما سمعت وحدة تحرس معبد تا موين طائرة من دون طيار كمبودية تحلّق في السماء.
وأضاف الجيش أنّه على الإثر اقترب من السياج الشائك الحدودي بين البلدين ستة جنود كمبوديين مسلّحين، أحدهم يحمل قذيفة صاروخية.
وبحسب الجيش التايلاندي فقد صاح عدد من عناصره محذّرين العسكريين الكمبوديين الستة من الاقتراب، لكن ما هي إلا الساعة 8,20 حتى أطلقت القوات الكمبودية النار باتجاه الجانب الشرقي من المعبد، على بُعد حوالي 200 متر من القاعدة التايلاندية.