صحة سفاجا تناقش تحديث دليل الوقاية من الأمراض المعدية بالمدارس
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
عقد الدكتور محمد أسامة مدير الإدارة الصحية بسفاجا، اليوم الخميس، اجتماعًا موسعًا مع عدد من الإدارات المعنية لمناقشة تحديث دليل وزارة الصحة والسكان للوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية بالمنشآت التعليمية والشروط الواجب توافرها بالمنشآت التعليمية، بتوجيهات من الدكتور إسماعيل العربي ، وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر.
ناقش مدير الإدارة مع مديري الإدارات وهم الدكتور أبو الفضل مسئول الوقائي، الدكتور مصطفى فوزي مسئول الترصد، إبراهيم بخيت كبير المراقبين الصحيين، محمد أحمد مسئول مكتب الأغذية، رضا عاطف مسئول صحة البيئة، السيد عرفة مسئول صحة البيئة، الدكتورة ريموندا يوسف مسئول الأمراض المعدية، الدكتورة أزهار يس مسئول التثقيف الصحي، عبد الناصر علام مراقب صحي، الدكتورة إسراء محارب مسئول المشتريات ومسئول إدارة العلاقات العامة.
وأكد خلال الاجتماع أنه وفقًا للدليل الذي أعده قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، فإن إجراءات التعامل مع المرض المعدي داخل المنشأة التعليمية تشمل: الاكتشاف المبكر، الإبلاغ الفوري، الإجراءات المتبعة عند الاشتباه في الحالة، والتثقيف الصحي ورفع الوعي.
وشدد على ضرورة التنسيق مع مسئولي المدارس يوميًا بهدف الكشف المبكر، والمرور على طابور الصباح وقاعات الدراسة بالمنشآت التعليمية بشكل يومي بمعرفة الزائرة الصحية ومسئول من الطاقم الطبي، وملاحظة الطلبة بقاعات الدراسة بمعرفة المدرسين.
ولفت إلى تخصيص مسئول بكل منشأة تعليمية "الأخصائي الاجتماعي لمتابعة الطلاب"، ومتابعة نسب الغياب لمن غاب أكثر من يومين متواصلين للاستفسار عن أسباب الغياب، والمسئولون عن ذلك هم الأخصائي الاجتماعي ومدير المنشأة التعليمية.
وأكد على أهمية الإبلاغ يوميًا من المنشأة التعليمية إلى الوحدة الصحية، ومن الوحدة الصحية إلى الإدارة الصحية، ومنها إلى مديرية الشئون الصحية، ثم إلى وزارة الصحة والسكان، كما يتم الإبلاغ من المنشأة التعليمية إلى إدارة الطلاب بالتأمين الصحي، ومنها إلى الإدارة التعليمية والمناطق والفروع أسبوعيًا.
كما ناقش الإجراءات المتبعة عند الاشتباه في الحالات من خلال تحويل الحالة إلى الطبيب المعالج (عيادة التأمين الصحي – الوحدة الصحية – المستشفى) لتشخيص الحالة وطلب الفحوصات السريرية اللازمة حسب تعريف الحالة للمرض المعدي، ومن ثم إبلاغ الإدارة الصحية طبقًا لسريان البيانات المعمول به لحالات الأمراض المعدية لعمل التقصي وتحديد المخالطين ومتابعتهم.
وطالب المدارس بأن يتم تطبيق قرار إجازة مرضية أو قرار عزل طبي من الطبيب المختص من الجهة المعنية حسب الحالة المرضية، طبقًا لبروتوكولات وزارة الصحة والسكان.
ووجه مدير الإدارة مسئول الأغذية والبيئة بضرورة عمل حملات يومية على المدارس والمنشآت المحيطة بها وعدم التهاون مع المقصرين سواء في النظافة أو مقدمي الأغذية، وتوزيع الدليل على جميع المدارس بالنسخة المحدثة، بالاضافة إلى تدريب المنسقين على كل ما يخص الدليل للتاكيد على تنفيذه بشكل مناسب داخل المدارس
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة سفاجا الأمراض المعدية الوقايه المنشأة التعلیمیة الأمراض المعدیة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
معرض للتوعية بأهمية الرعاية الصحية والوقاية من الأمراض
نزوى – أحمد الكندي -
شهد سور العقر بولاية نزوى تنظيم المعرض التثقيفي التوعوي "تعافي.. نرعاك بتميز ونرتقي بصحتك" والذي نظّمه قسم التمريض بمستشفى نزوى لتوعية زائري حارة وسور العقر وفئات المجتمع بأهمية الرعاية الصحية والوقاية من الأمراض وتعريف المجتمع بدور التمريض في الرعاية الصحية، وخلق فرص للتواصل بين المجتمع ومقدمي الرعاية الصحية.
اشتمل على أركان تعريفية بالخدمات التمريضية المختلفة المقدمة في المستشفى استمتع خلالها زوار المعرض برحلة تثقيفية ممتعة تعرفوا فيها على أقسام التمريض المختلفة، والأدوار التي تلعبها الطواقم التمريضية في مختلف وحدات وأقسام المستشفى؛ كما تضمن تقديم خدمة قياس ضغط الدم والسكر للزوار، وركنًا للمسابقات الثقافية، وركنًا للأطفال؛ وجاء المعرض ضمن خطط ومبادرات قسم التمريض المستمرة؛ في تعزيز الوعي الصحي بين أفراد المجتمع.
وقال مهدي بن عبدالله المحروقي، رئيس قسم التمريض بمستشفى نزوى: إن تنظيم هذا المعرض يأتي ضمن الجهود المستمرة وخطط قسم التمريض الهادفة إلى نشر الوعي الصحي، وتعزيز ثقافة التعافي بين أفراد المجتمع، من خلال فعاليات نوعية تُسلّط الضوء على دور التمريض في دعم المرضى خلال مختلف مراحل العلاج والرعاية.
وأضاف: إن قسم التمريض يسعى إلى تنفيذ برامج توعوية ومجتمعية متواصلة، تُجسّد التزام الكادر التمريضي بالمسؤولية المجتمعية، وتسهم في تعزيز التواصل الفعّال بين المؤسسة الصحية والمجتمع المحلي. وتأتي فعالية "تعافي" كإحدى المبادرات المهمة ضمن هذا التوجّه؛ حيث تهدف إلى تمكين أفراد المجتمع من تبني سلوكيات صحية، وزيادة معرفتهم بخدمات الرعاية التي يقدمها التمريض في سبيل تحسين جودة الحياة الصحية مختتمًا بتوجيه الشكر لجميع المنظمين والمشاركين على روح التعاون والعمل الجماعي، التي كان لها الأثر الكبير في نجاح هذه المبادرة وتحقيق أهدافها.