البريطاني ستيوارت كلايتون مديرا فنيا لمنتخبات الجولف
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
أعلن اتحاد الجولف عن تعيين الخبير البريطانى ستيوارت كلايتون مديرا فنيا لمنتخبات الجولف الوطنية وتطوير اللعبة وذلك لمدة عام ضمن استراتيجية مجلس الادارة للمضى قدما فى تنمية وتطوير مهارات اللاعبين المصريين والكشف عن مواهب جديدة والوصول بهم الى العالمية .
ويملك المدير الفنى للمنتخبات الوطنية للجولف المقرر وصوله الى القاهرة غدا الجمعة لبدء مهام عمله رسميا سيرة ذاتية قوية حيث يحمل شهادة رابطة لاعبى الجولف المحترفين ومدرب معتمد من ليد بيتر وخبرات متراكمة على مدار 25 عاما فى تدريب اللاعبين النخبة وتطوير الاداء ورعاية المواهب الصاعدة ما يعنى انه سيكون اضافة كبيرة للجولف المصرى .
وتولى ستيوارت العديد من المناصب المميزة مثل مدير التدريب لاتحاد الجولف الاسكتلندى ومدير التدريب فى اكاديمية اى ام جى بالولايات المتحدة الاميريكية ورئيس قسم التعليم فى اكاديمية ليدبيتر العالمية ومستشار التدريب لقارة افريقيا فى ار اند ايه الهيئة الحاكمة لقواعد رياضة الجولف وتطوير وتنمية اللعبة عالميا .
وتم تصنيف ستيورات كلايتون فى عام 2020 ضمن افضل 75 مدربا فى الجولف حول العالم من جانب جولف دايجست حيث تولى تدريب لاعبين عالميين من كبار المحترفين والذين شاركوا فى الالعاب الاوليمبية وكبريات البطولات العالمية .
ويتولى ستيوارت كلايتون مع اتحاد الجولف مهمة الاعداد والاشراف على وضع خارطة طريق لخطة عمل طويلة الاجل لتطوير الجولف المصرى بما يضمن مشاركة كل الفئات وتطوير اداء المدربين واللاعبين النخبة واكتشاف المواهب الجديدة من خلال الاستعانة باحدث الطرق التكنولوجية واستخدام الجانب العلمى فى تحليل اداء وبيانات البرامج التدريبية بالاضافة الى تعزيز شراكات الاتحاد المصرى للجولف مع الجهات الدولية فى مقدمتها مؤسسة ار اند ايه مع ترسيخ ثقافة تطوير الاداء العالى التى تدعم اللاعبين والمدربين والاندية فى كافة قطاعات رياضة الجولف .
ومن جانبه قال المدير الفنى البريطانى انه سعيد للغاية بالانضمام الى فريق عمل الاتحاد المصرى للجولف وفخور جدا بالتواجد فى الفترة الحالية التى تشهد تحولا كبيرا فى مسار رياضة الجولف المصرية متمنيا نقل خبراته الدولية بنجاح للمساهمة فى انطلاق الجولف المصرى نحو العالمية لاسيما وان مصر تملك امكانيات هائلة وذلك من خلال تطوير اللاعبين والمدربين معا وتوفير الدعم والاجواء المناسبة للمواهب الصاعدة .
اكد كلايتون قائلا بالتعاون مع مجلس ادارة اتحاد الجولف سيتم وضع اطارا يضمن النجاح المستدام من خلال توفير افضل اجواء وفرص جيدة للاعبين الجولف المصريين والهام الاجيال الواعدة لاخراج كل امكانياتهم .
ومن جهته اكد عضو مجلس ادارة اتحاد الجولف ورئيس لجنة المنتخبات الوطنية ان التعاقد مع المدير الفنى ستيوارت هو خطوة طموح لوضع مصر ضمن مصاف الدول الرائدة لتطوير رياضة الجولف خاصة وان سيرته الذاتية حافلة ببناء برامج عالمية المستوى بجانب تميزه فى اكتشاف ورعاية المواهب الصاعدة وهو ما سيمنح دفعة قوية لتنمية وتطوير قطاع الناشئين وزيادة قاعدته .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ریاضة الجولف اتحاد الجولف
إقرأ أيضاً:
الصف الثاني لمنتخبات شمال إفريقيا تُسقط أبطال آسيا والخليج في كأس العرب
تستمر الإثارة والمفاجآت في النسخة الحالية من بطولة كأس العرب 2025، التي تُقام على ملاعب قطر، حيث أثبتت منتخبات شمال إفريقيا قدرتها الكبيرة على المنافسة، حتى عند الدفع بالصفوف الرديفة، في مشهد أكد التفوق الفني والتنظيمي للمنتخبات المغاربية على منافسيها من آسيا والخليج.
شهدت جولات دور المجموعات مواجهات أسفرت عن نتائج غير متوقعة، أبرزها خسارة منتخبات الخليج وآسيا أمام فرق شمال إفريقيا الرديفة، ما أبرز الفارق في الأداء والخبرة، حتى في غياب لاعبي الصف الأول.
قطر تواجه صدمة على أرضهاعلى الرغم من الدفع بكامل نجومها، سقط المنتخب القطري أمام المنتخب التونسي الرديف بثلاثة أهداف دون رد.
المباراة كانت مفاجئة للجماهير القطرية، حيث أظهر المنتخب التونسي الرديف مستوى تنظيمياً وهجومياً مرتفعاً، واستطاع السيطرة على مجريات اللعب منذ البداية، مؤكداً أن القوة الجماعية والانضباط التكتيكي قد يغلبان على الأسماء الكبيرة في بعض الأحيان.
السعودية تتعثر أمام المغرب الرديففي مواجهة أخرى، تعرض المنتخب السعودي، بطل آسيا وصاحب الطموحات الكبيرة في البطولة، لخسارة مفاجئة بهدف دون رد أمام المنتخب المغربي الرديف.
الهدف المغربي المبكر قلب موازين اللقاء، فيما اعتمد الأخضر السعودي على محاولة العودة في الشوط الثاني دون جدوى، ليثبت الأسود الأطلس أن امتلاك قاعدة لاعبين متكاملة يضمن نتائج قوية حتى في غياب النجوم الأساسية.
الجزائر الرديف تحقق انتصاراً مدوياًأكبر نتيجة في الجولة كانت من نصيب المنتخب الجزائري الرديف، الذي اكتسح البحرين، بطل الخليج، بخمسة أهداف نظيفة.
الأداء الجزائري كان نموذجياً من ناحية التنظيم الدفاعي والهجومي، مع استغلال الفرص بكفاءة عالية، مما جعل البحرين غير قادرة على مجاراة نسور الجزائر طوال المباراة.
هذه النتيجة تعكس التفوق الكبير لمنتخبات شمال إفريقيا حتى في صفوفها الرديفة، مقارنة مع الفرق الخليجية التي تعتمد غالباً على لاعبي الصف الأول.
دروس مستفادةتؤكد هذه النتائج أن منتخبات شمال إفريقيا تمتلك قاعدة قوية من اللاعبين القادرين على المنافسة على أعلى المستويات، حتى عند إشراك اللاعبين البدلاء.
بالمقابل، تعكس الهزائم الخليجية والآسيوية ضرورة إعادة تقييم الخطط والاستراتيجيات الفنية، والتأكيد على أهمية الانسجام الجماعي، لا سيما في البطولات التي تتطلب سرعة الأداء والتكيف مع الضغوطات.
تأثير النتائج على البطولةمع هذه النتائج، ارتفعت معنويات منتخبات المغرب وتونس والجزائر، فيما باتت مهمة منتخبات الخليج وآسيا أكثر تعقيداً في سباق التأهل إلى الأدوار المقبلة.
التفوق الفني والتنظيمي لصفوف شمال إفريقيا حتى بغياب لاعبي الصف الأول يزيد من صعوبة التوقعات، ويجعل المنافسة على اللقب أكثر تشويقاً وإثارة للجماهير العربية.