شاهد.. متعصب يطلق النار على فلسطينيين تبين أنهما سائحان إسرائيليان
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أطلق متعصب لإسرائيل في الولايات المتحدة الأميركية النار على رجل وابنه على أنهما فلسطينيين تبيّن لاحقا أنهما "سائحان إسرائيليان"، على ما أفادت به وسائل إعلام أميركية.
اقرأ ايضاًوقالت السلطات المحلية وتقارير إعلامية إن رجلا من ولاية فلوريدا الأميركية اعتُقل ووجهت إليه تهمتان بالشروع في القتل بعد أن أطلق 17 رصاصة تجاه رجل وابنه كان يعتقد أنهما فلسطينيان لكن تبين أنهما "سائحان إسرائيليان".
ويقول موقع دائرة الإصلاح في مقاطعة ميامي ديد إن المشتبه به، مردخاي برافمان البالغ من العمر 27 عاما، وجهت إليه تهمتان بالشروع في القتل.
“لقد قتـ.ـلـت فلسطينيين اثنين”.. متعصب مؤيد لإسرائيل يستهدف رجلا وابنه بـ17 رصاصة في #ميامي قبل أن يتضح أنهما "سائحان إسرائيليان"#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/3gA1qrghvq
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) February 17, 2025
اقرأ ايضاً
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
قصة قصيرة .. الأخوة الثلاثةالقاص حسن علي عودة
شبكة انباء العراق ..
احمد وعلي وعمرو إخوة مؤدبون يسمعون كلام أبيهم ، في أحد الأيام أراد الأب أن يختبر صبر أولاده فقال :
سأعطي لك واحد منكم عشرة أوراق نقدية واريد منكم أن تحافظوا على هذه النقود لثلاثة أيام .
فرح الصبية بعطاء والدهم وخبأ كل منهم نقوده ولكن في صباح اليوم التالي سمع علي اخويه وهما يتهامسان وعلم أنهما يريدان أن ينفقا تلك النقود ليشتروا بعض اللعب .
اقترب منهما وقال : ايكما وان تعصيا ابي فقد طلب منكم الحفاظ على نقودكم لمدة ثلاثة أيام ولم يبق سوى يوم واحد وتنتهي المدة وتكونا قد فزتما برضا أبينا إلا أن احمد وعمرو لم يسمعا لنصيحة علي وذهبا ليشتريا بعض اللعب فأشترى احمد طائرة واشترى عمرو سيارة وأخذا يلعبان أما علي فأحتفظ بنقوده سمعا وطاعة لأبيه .
بعد انتهاء المدة عاد الاب من عمله ورأى ولديه عمرو وأحمد وهما يلعبان بلعبهما وعلم أنهما اسرافا نقودهما بينما علي يحتفظ بنقوده حفاظا على وصية والده وكان قد اشترى لكل منهم جائزة يعطيها لمن يحافظ على نقوده فكانت الجوائز من نصيب علي فقط ،
ندم احمد وعمرو ندما شديدا واعتذرا من والدهما لأنهما فرطا بوصيته وعاهداه أنهما لن يكررا هذا مرة أخرى .
قبل الاب اعتذار ولديه أما علي فقط أعطى لكل منهم جائزته لأنهما اعترفا بالخطأ ولم يصرا عليه .
فرح الإخوة الثلاثة بالجوائز وتعلم كل منهم درسا نافعا فقد تعلم علي أن من يسمع كلام أبويه يفوز برضا الله ورضاهما ومن لم يسمع لابويه يندم كل الندم .