بقوة الفعل لا الكلام: اليمن يُفشِلُ مخطّطات ترامب
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
هارون السميعي
لقد ضاعت هيبته ويتكلم عن سيطرته على الشعوب، وما رأينا إلا الهزيمة والخوف فيه. سيطرته على دول موالية له، ولم يجرؤ على اتِّخاذ قراره على اليمن. هل يا ترى قد فهم الضربة التي تلقاها من اليمن؟
كلمة قالها الأرعن ترامب بشأن الأسرى: “إن لم يسلموا الأسرى سوف نعيد إطلاق النار على غزة يوم السبت” يريد تتويج جريمة القرن بتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية، لكن لم يحقّق أهدافه، ولم يكن جديرًا بكلامه، ولن يؤثر بشيء على المقاومة الفلسطينية.
الله قال في القرآن الكريم: ﴿لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ﴾: مهما تكلم تصبح قراراته وكلامه لا يسمن ولا يغني من جوع، فاشل في كُـلّ القرارات.
بينما ظهر صاحب القول والفعل السيد المولى والقائد الشجاع السيد عبدالملك -حفظه الله-، تكلم بكلام يثلج الصدور، ويرفع المعنويات إلى السماء وهو يقول: “في حال اتجه الأمريكي والإسرائيلي بناءً على تهديد المجرم الطاغية الكافر ترامب، في يوم السبت، أَو قبله أَو بعده، على قطاع غزة، والتصعيد على قطاع غزة، فنحن سنتجه على الفور اتّجاها بعملياتنا العسكرية لاستهداف العدوّ الأمريكي والإسرائيلي معًا، لن نتردّد في ذلك. عندما نرى نكثًا بالاتّفاق وتصعيدًا من جديد على الشعب الفلسطيني وعدوانًا شاملًا عليه فسنتدخل عسكريًّا كما تدخلنا لنصرة الشعب الفلسطيني، سنتدخل بالقصف الصاروخي والمسيّرات والعمليات البحرية وغيرها إذَا اتجه الأمريكي والإسرائيلي لتنفيذ خطة التهجير بالقوة”.
اليمن أفشلت مخطّط الأمريكي والإسرائيلي وحوَّلت المعادلة لصالح المجاهدين في غزة. وجبرت المعتوه ترامب على تغيير مساره الخاطئ.
هذا بقوة الله وبنصره وتأييده وفضل القيادة الربانية الحكيمة، مستلهمين قول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾، صدق الله العظيم. ونصر وتأييد وتمكين من الله عندما تحَرّكنا لنصرة إخواننا في غزة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الأمریکی والإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
وقفات طلابية تضامنية في حجة مع الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
نظمت مدارس محافظة حجة اليوم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني ونصرة لقطاع غزة.
ورفع المشاركون في الوقفات العلمين الفلسطيني واليمني وشعارات البراءة من أعداء الله.. مرددين هتافات العزة والحرية والكرامة في وجه المستكبرين.
ونددوا بما يرتكبه العدو الصهيوني بحق الأشقاء في غزة من جرائم إبادة جماعية قتلاً وتجويعاً وتعطيشاً وحصاراً في ظل دعم أمريكي وصمت وتخاذل عربي وإسلامي وعالمي مشين.
وأكدوا الثبات على الحق ونصرة المظلومين والمستضعفين والوقوف في وجه الطغاة الظالمين، محملين أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة واستخدام التجويع سلاح إبادة في جريمة نكراء تسقط كل أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات.
كما حملوا الصامتين والمتخاذلين من حكام الأنظمة العربية مسؤولية تمادي العدو بالاستمرار في ارتكاب هذه الجرائم، مؤكدين استمرار الأنشطة التعبوية المناهضة للعدوان الصهيوني الأمريكي ومخططات الاستباحة للأمة ومقدساتها.
وأشارت بيانات الوقفات إلى ما يتعرض له أبناء غزة من جرائم قتل وترويع وتجويع ممنهج من الداخل ومحاصرة الخيانات من الخارج.
وباركت المرحلة الرابعة من تصعيد القوات المسلحة دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني المظلوم لردع العدو الغاصب.
وجددت التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي والجهوزية لتنفيذ كل ما يتخذه من خيارات حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار على غزة.