عون متخوف من تأخر انسحاب إسرائيل ويتحدث عن مصير سلاح حزب الله
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
أعرب الرئيس اللبناني جوزيف عون عن تخوفه من عدم تحقيق الانسحاب الإسرائيلي كاملا من جنوب لبنان بحلول الموعد المقرر غدا الثلاثاء، وقال إن "لبنان لم يعد يحتمل حربا جديدة".
ووفقا لما نقله حساب الرئاسة اللبنانية على "إكس"، قال عون خلال استقباله -اليوم الاثنين- وفد نقابة المحررين "العدو الإسرائيلي لا يؤتمن له، ونحن متخوّفون من عدم تحقيق الانسحاب الكامل غدا".
وأكد الرئيس اللبناني أن الرد على أي خطوة إسرائيلية سيكون "من خلال موقف وطنيّ موحّد وجامع"، وأضاف "خيار الحرب لا يفيد، وسنعمل بالطرق الدبلوماسية، لأن لبنان لم يعد يحتمل حربا جديدة. والجيش جاهز للتمركز في القرى والبلدات التي سينسحب منها الإسرائيليون".
وبخصوص مستقبل سلاح حزب الله، قال عون "المهم هو تحقيق الانسحاب الإسرائيلي، وأما سلاح حزب الله فيأتي ضمن حلول يتَّفق عليها اللبنانيون".
وحضّ الرئيس اللبناني في وقت سابق اليوم رعاة اتفاق وقف إطلاق النار على تحمل مسؤوليتهم في مساعدة لبنان على دفع إسرائيل إلى الانسحاب من جنوب البلاد.
وقال -وفق بيان عن رئاسة الجمهورية- "نتابع الاتصالات على مختلف المستويات لدفع إسرائيل إلى الالتزام بالاتفاق والانسحاب في الموعد المحدد وإعادة الأسرى.. على رعاة الاتفاق أن يتحملوا مسؤوليتهم في مساعدتنا".
إعلانوأكّد لبنان، على لسان مسؤوليه، رفضه أي تمديد إضافي لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أميركية ورعاية فرنسية، وبدأ تطبيقه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني.
ونص الاتفاق على الانسحاب الإسرائيلي من لبنان بمضي 60 يوما من بدء تطبيقه، قبل أن يتم تمديد المهلة حتى 18 فبراير/شباط الحالي. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي يصر على البقاء في 5 مواقع على طول الحدود.
وتضمّن الاتفاق تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة الموقتة في الجنوب (يونيفيل)، وعلى انسحاب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك بناه العسكرية، على أن يتولى الجيش اللبناني ذلك.
وانسحبت القوات الإسرائيلية من غالبية قرى القطاعين الغربي والأوسط في جنوب لبنان، لكنها لا تزال تتمركز في بعض قرى القطاع الشرقي حيث تنفّذ بشكل شبه يومي عمليات تفجير واسعة النطاق، بالإضافة إلى تنفيذها عددا من الغارات الجوية والاستهدافات، مما تسبّب بسقوط قتلى.
وحمّل الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم -أمس- الدولة اللبنانية مسؤولية العمل على تحقيق انسحاب القوات الإسرائيلية بحلول غد الثلاثاء. وخلال الأسابيع الماضية، تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الاتفاق، وأكدت إسرائيل أنها لن تسمح للحزب بإعادة بناء قدراته أو نقل أسلحة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حماس: تمكنا من تعديل الخرائط وتوسيع الخط الأصفر ومساحة الانسحاب الإسرائيلي
أكد القيادي في حركة حمــاس أسامة حمدان أن الحركة عبر فريقها المُشارك في مفاوضات شرم الشيخ تمكنت خلال المفاوضات من تعديل الخرائط وتوسيع الخط الأصفر ومساحة الانسحاب الإسرائيلي.
وشدد القيادي في حماس عبر تصريحات له على أن حركة الفلسطينيين ستكون حرة في الأماكن التي سينسحب من جيش الاحتلال .
ومنذ قليل ؛ أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي ان وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ حيث سيستكمل الجيش انسحابه نحو الخط الأصفر خلال وقت قريب.
وصادقت الحكومة الإسرائيلية الليلة الماضية على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو الاتفاق الذي جرى توقيعه في مدينة شرم الشيخ.
وكشفت هيئة البث الإسرائيلية، أنه بحسب بنود الاتفاق، يُفترض إنهاء العمليات العسكرية فورًا، مع بدء الانسحاب الأولي للقوات الإسرائيلية من القطاع فور دخول الاتفاق حيّز التنفيذ.
وخلال 72 ساعة من تموضع الجيش على خط الانسحاب، سيتم الإفراج عن 20 أسيرًا أحياء و28 جثمانًا، من بينهم أربعة غير إسرائيليين.
ويتضمّن الاتفاق بندًا يُشير إلى أنه في حال لم تُستكمل عملية الإفراج عن جميع المختطفين والجثامين، فسيُفعّل "الملحق ب" السري الذي لم يُكشف عن تفاصيله بعد.
كما نصّت التفاهمات على الإفراج عن 250 من أصحاب الأحكام المؤبدة من بين 270 معتقلًا لدى مصلحة السجون الإسرائيلية، إلى جانب 1,700 من سكان غزة الذين لم يشاركوا في أحداث 7 أكتوبر، على أن يُعاد هؤلاء إلى القطاع، بينما يُبعد أصحاب المؤبدات إلى غزة أو الخارج. وتشمل الصفقة أيضًا تسليم جثامين 360 من المسلحين الفلسطينيين.
وفي ختام الوثيقة، ورد أن رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير الأمن مُخوّلان باتخاذ القرار بشأن إنهاء تنفيذ خطة الإفراج عن المختطفين الإسرائيليين وفقًا لما ورد في الاتفاق.