مكافحة الجريمة والهجرة.. ملفات “الطرابلسي” في اجتماع وزراء الداخلية العرب بتونس
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
بحث وزير الداخلية بحكومة الوحدة عماد الطرابلسي مع رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول” أحمد الريسي تعزيز التعاون الأمني المشترك بين الطرفين في مجال مكافحة الجريمة وتتبع الجناة، من خلال آليات تعاون فعالة تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار.
وتطرق الطرفان على هامش اجتماعات الدورة الـ42 لمجلس وزراء الداخلية العرب بالعاصمة التونسية، دور مكتب الشرطة الجنائية العربية والدولية، وسبل تطويره عبر تدريب وتأهيل كوادره وفق أعلى المعايير الدولية، لضمان تنفيذ المهام الأمنية.
كما بحث الطرابلسي مع نظيره الإماراتي سيف بن زايد آل نهيان، سبل تعزيز التعاون الأمني والشرطي بين ليبيا والإمارات، وتطوير آليات التنسيق المشترك لمكافحة الجريمة وتعزيز الأمن الإقليمي.
وأكد الطرفان أهمية توحيد الجهود العربية لمواجهة التحديات الراهنة، انطلاقا من القناعة بأن الأمن هو الركيزة الأساسية للتنمية والتقدم.
كما بحث الطرابلسي على هامش الدورة مع نظيره الجزائري السيد إبراهيم، التعاون الأمني المشترك، خاصة في مجالات مكافحة الجريمة المنظمة، والهجرة غير النظامية، وتأمين الحدود المشتركة.
وتطرق الجانبان إلى إعادة تشغيل منفذ الدبداب البري بين البلدين، وفق آلية عمل تحقق المصلحة المشتركة وتعزز التعاون الاقتصادي والأمني.
وكان وزير الداخلية قد شارك في الدورة الـ42 لوزراء الداخلية العرب بتونس
ناقش فيها خطة عمل الوزارة التي تركزت على تأمين الحدود، ومكافحة الجريمة المنظمة والهجرة غير النظامية، بالإضافة إلى تطوير وتأهيل الكوادر الأمنية.
وقال الطرابلسي إن ملف الهجرة يمثل مشكلة دولية تتطلب دعماً إقليمياً ودولياً لمساعدة الدولة في مواجهتها، نظراً للأعباء الكبيرة التي تفرضها على البلاد.
وأشار الطرابلسي إلى أن ليبيا شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد المهاجرين غير النظاميين، مما يستدعي موقفاً عربياً موحداً، خاصة من دول الجوار، لدعم جهود ليبيا في مكافحة هذه الظاهرة.
المصدر: وزارة الداخلية
وزارة الداخلية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
عبدالعزيز بن سعود يلتقي منسوبي “الداخلية” المبتعثين للدراسة في فرنسا
البلاد (باريس)
التقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، في العاصمة الفرنسية باريس، أمس، مجموعة من منسوبي الوزارة المبتعثين للدراسة في فرنسا.
وأكد سموه خلال اللقاء أن القيادة الرشيدة ـ حفظها الله ـ تضع أبناءها المبتعثين في مقدمة اهتماماتها، وتحرص على توفير كل ما من شأنه الإسهام في تهيئة بيئة تعليمية داعمة لهم.
وأعرب الأمير عبدالعزيز بن سعود عن اعتزازه بما يحققه المبتعثون من إنجازات مهنية وعلمية، وحثهم على الاستمرار في الجد والاجتهاد، والتمسك بالقيم الدينية والوطنية، والحرص على تمثيل المملكة بالصورة المشرفة التي تليق بمكانتها، متمنيًا لهم دوام التوفيق والنجاح في مسيرتهم العلمية والعملية.
حضر اللقاء مساعد وزير الداخلية الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية الفرنسية فهد بن معيوف الرويلي، وعدد من كبار المسؤولين في وزارة الداخلية.