"برجيل" تطلق خطة لإنشاء شبكة لعلاج الأورام بالإشعاع في دول الخليج
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أعلنت مجموعة برجيل القابضة، عن خطتها لإنشاء شبكة رائدة لعلاج الأورام بالإشعاع في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك بعد استحواذها على حصة 80% في مركز أدفانس كير لتشخيص وعلاج الأورام (ACOC) في دبي، المتخصص في العلاج الإشعاعي والطب النووي وخدمات العلاج الكيميائي.
وتأتي هذه الخطوة كجزء من استراتيجية برجيل لتحسين رعاية مرضى السرطان في المنطقة، من خلال الاستفادة من خبرة المركز في بناء شبكة طبية تقدم علاج الأورام المتقدم والمتاح.وتم الاستحواذ مقابل 92 مليون درهم مع خيار الاستحواذ على الحصة المتبقية في المستقبل.
وتهدف الشبكة التي سيتم إنشاؤها تحت علامة "مركز أدفانس كير"، إلى تحسين الوصول إلى العلاج المتخصص في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، وستتسع المراكز المستقلة في الإمارات ودول الخليج، لتصبح نقاط موثوقة للعلاج الإشعاعي مزودة بأحدث تقنيات العلاج مثل أنظمة LINAC الحديثة وتخطيط الإشعاع باستخدام الذكاء الاصطناعي وأدوات التصوير الدقيقة.
وسيتم دعم هذه الشبكة بمرافق ومعهد برجيل للأورام (BCI) الذي يقدم علاج السرطان المتقدم، مما يسمح للمرضى الذين يحتاجون إلى جراحة الأورام أو العلاج المناعي أو الجراحة الروبوتية أو زرع نخاع العظم بتلقي رعاية شاملة ومتكاملة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد: اقتصادات دول الخليج تحافظ على مرونتها
اعتبر صندوق النقد الدولي أن دول مجلس التعاون الخليجي قادرة على تعزيز القدرة على الصمود في وجه الصدمات العالمية، وذلك في أحدث تقرير له بعنوان "الآفاق الاقتصادية وتحديات سياسات دول مجلس التعاون الخليجي"، وذلك في أحدث تقرير له صدر اليوم وحصلت الجزيرة نت على نسخة منه.
وأوضح التقرير أن دول الخليج حافظت على مرونتها وتمكنت من تعزيز قدراتها على الرغم من البيئة الخارجية الصعبة.
ولفت التقرير إلى أن النشاط غير الهيدروكربوني بقي قويا في ظل طلب محلي قوي مدعوم بزخم الإصلاحات، ومحدودية التداعيات الإقليمية، بالإضافة إلى التأثير المباشر المتواضع لارتفاع التعريفات الجمركية الأميركية نظرا لإعفاء منتجات الطاقة ومحدودية العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة.
وبينما تقلصت الأرصدة الخارجية في ظل تخفيضات إنتاج النفط وقوة الواردات، لا تزال المراكز الخارجية قوية عموما.
وأكد التقرير على أنه لا تزال التوقعات الاقتصادية مواتية، لكن المخاطر تميل إلى التراجع في ظل تزايد حالة عدم اليقين العالمي.
وأضافت أن النشاط الاقتصادي سيتلقى دعمًا من:
تخفيف قيود إنتاج النفط توسيع إنتاج الغاز الطبيعي الإصلاحات القوية تنفيذ المشاريع، التي تُسهّلها احتياطيات مالية وافرةوذكر التقرير أن الاحتياطيات المالية الخارجية ستظل في وضع مريح، على الرغم من تقلص أرصدة الحساب الجاري نتيجة ارتفاع الواردات.
واختتم "إن المخاطر تميل على المدى القريب إلى التراجع، إذ قد تنخفض أسعار النفط وتزداد الأوضاع المالية تشددا في ظل حالة عدم اليقين العالية. وعلى المدى المتوسط، تُشكل التحولات الهيكلية العالمية الجارية مخاطر ذات وجهين على اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي".