"لأول مرة" استخدام المصادر المشعة والوقاية من الإشعاعات المؤينة في ندوة بجامعة أسيوط
تاريخ النشر: 6th, July 2025 GMT
تنظم وحدة الطب النووي بقسم علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب جامعة أسيوط، بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية غدا الاحد دورة تدريبية مكثفة للأطباء والفيزيائين والفنيينحول الاستخدام الآمن للمصادر المشعة والوقاية من الإشعاعات المؤينة لأول مرة فى أسيوط تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور خالد عبد العزيز مدير المستشفى الجامعي الرئيسي، وبتنظيم من الدكتورة رحاب فاروق رئيس قسم علاج الأورام والطب النووي، والدكتور وليد دياب رئيس وحدة الطب النووي، والدكتورة لمياء العطيفي منسق الدورة.
وتشهد الدورة حضور عددا من الأطباء والفيزيائين والفنيين من وحدة الطب النووي قسم العلاج الإشعاعى بمعهد جنوب مصر للأورام، برئاسة الأستاذ الدكتور حمزه عباس
وسيحاضر الدورة لفيف من الخبراء من هيئة الطاقة الذرية.
وتنطلق فعاليات الدورة في الثامنة صباحا، بمدرج رمد بمبنى العيادات الخارجية، وتستمر لمده أسبوعين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط تنظيم بني الطب وعي اسوس الفيزياء خالد والد الخارج عدد مدير دكتورة الطاقة الذرية حمزة نووي غدا الطاقة فعاليات جنوب سوس سبوع عميد
إقرأ أيضاً:
دراسة: غاز الضحك مفيد لعلاج الاكتئاب
كشفت دراسة حديثة عن أن غاز الضحك المعروف علميًا باسم أكسيد النيتروز قد يكون علاجًا واعدًا لتخفيف أعراض الاكتئاب الحاد بسرعة، مقارنة بالأدوية التقليدية التي تستغرق أسابيع عديدة لتظهر نتائجها.
وقد أظهرت التجارب السريرية الأولية قدرة هذا الغاز على تحسين المزاج بشكل ملحوظ في ساعات قليلة فقط، مما يفتح بابًا جديدًا لعلاج حالات الاكتئاب المستعصية.
ويشير الباحثون إلى أن غاز الضحك يعمل على مستقبلات معينة في الدماغ مرتبطة بنقل الإشارات العصبية، ما يؤدي إلى تعديل نشاط بعض الناقلات العصبية مثل الغلوتامات والدوبامين، المسؤولة عن المزاج والتحفيز النفسي. وهذا التأثير السريع يمنح المرضى شعورًا بالتحسن خلال فترة قصيرة، خاصة لأولئك الذين لم تستجب حالتهم للأدوية التقليدية.
كما أظهرت الدراسة أن الجرعات المنخفضة من غاز الضحك تقلل من التفكير السلبي وتساعد على تقليل الشعور بالقلق، دون التسبب في آثار جانبية خطيرة شائعة في بعض أدوية الاكتئاب مثل زيادة الوزن أو الشعور بالخمول. وقد أبدى المشاركون في التجربة تحسنًا في مستوى الطاقة والنشاط اليومي، مما انعكس على جودة حياتهم بشكل عام.
ويؤكد الخبراء أن هذا العلاج لا يزال قيد الدراسة، ويجب استخدامه فقط تحت إشراف طبي متخصص، لأن الجرعات الزائدة أو الاستخدام غير السليم قد يسبب دوارًا أو مشاكل في التنفس. كما أن غاز الضحك لا يعد بديلاً كاملاً عن العلاجات النفسية التقليدية، بل يُستخدم كعلاج مكمل للأدوية أو الجلسات النفسية.
ويعتبر هذا الاكتشاف تطورًا مهمًا في مجال علاج الاضطرابات النفسية، خاصة في حالات الاكتئاب المقاوم للعلاج، حيث أن معظم المرضى يحتاجون لأسابيع طويلة قبل الشعور بأي تحسن عند استخدام مضادات الاكتئاب التقليدية. أما استخدام غاز الضحك فيتيح تحسين المزاج بسرعة، ويمنح المرضى أملًا جديدًا في التحكم في أعراض الاكتئاب بشكل أفضل.
ويحذر الأطباء من استخدام غاز الضحك بشكل فردي في المنزل، مؤكدين ضرورة متابعة الحالة مع طبيب نفسي أو أخصائي علاج سلوكي. كما يُشددون على أن العلاج يجب أن يكون جزءًا من خطة شاملة تشمل التغذية الصحية، وممارسة الرياضة، والدعم النفسي، لتأمين نتائج طويلة المدى.
ويمثل استخدام غاز الضحك في علاج الاكتئاب مثالًا على الابتكارات الطبية الحديثة التي تتيح للمصابين طرقًا أسرع وأكثر فعالية للتعافي، مع مراعاة السلامة الطبية والإشراف المتخصص.