ترامب: الروس لم يسعوا لتدمير كييف ولو أرادوا لفعلوا.. وزيلينسكي غير كفء
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه لو كان في السلطة لكانت العديد من الأحداث الكبرى، مثل الحرب الأوكرانية، والهجمات في 7 أكتوبر، والتضخم، لم تحدث.
وفي سياق متصل، انتقد ترامب الوضع في أوكرانيا قائلاً: “لم تجرِ انتخابات حقيقية في أوكرانيا، بل تم فرض أحكام عرفية. الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يعاني من انخفاض شديد في شعبيته، وبلده الآن مدمر تماماً.
وأضاف ترامب في تصريحاته أن الروس لم يسعوا إلى تدمير كييف قائلاً: “لو أراد الروس تدمير كييف، لفعلوا ذلك بكل سهولة، لكنهم لم يفعلوا.”
وأشار ترامب إلى الوضع المأساوي في بعض المدن الأوكرانية قائلاً: “هناك مدن في أوكرانيا تشبه غزة، حيث لا يوجد فيها مبنى سليم.”
كما انتقد ترامب الرئيس الأوكراني فلادومير زيلنيسكي قائلاً: “زيلنيسكي لا يعرف أين ذهبت نصف الأموال من 350 مليار دولار التي قدمناها لأوكرانيا. هذا نوع من الفشل في القيادة.”
وفي مواقف أخرى، أشار الرئيس الأمريكي إلى رغبته في إحلال السلام في أوكرانيا، قائلاً: “أتطلع إلى السلام، وأملك القدرة على إنهاء هذه الحرب في أوكرانيا.”
وانتقد ترامب إدارة الرئيس السابق جو بايدن بشأن سياسة الولايات المتحدة تجاه أوكرانيا، حيث قال: “بايدن كان سيئًا للغاية، ومثيرًا للشفقة عندما يتعلق الأمر بأوكرانيا.”
وفي ختام تصريحاته، وصف ترامب زيلنسكي بأنه "رئيس غير كفء على الإطلاق"، وأضاف: “تصدر عنه أقوال سخيفة، وقيادته سمحت باستمرار هذه الحرب المدمرة.”
واختتم ترامب بالقول إن "القيادة الأوكرانية الحالية هي التي سمحت باستمرار الحرب بدلًا من البحث عن طرق لإنهائها."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب أوكرانيا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الحرب الأوكرانية الهجمات في 7 أكتوبر المزيد فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تسعى لإنهاء الحرب في 2025 وتواصل تبادل الأسرى مع روسيا
قال وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيجا اليوم الخميس، إن أوكرانيا تهدف إلى إنهاء الحرب مع روسيا خلال عام 2025، مشددًا على أن "دبلوماسية التهدئة لا تنجح مع موسكو"، وداعيًا إلى زيادة الضغط الدولي على روسيا.
وأضاف سيبيجا، خلال كلمته في منتدى أمني في العاصمة الإيطالية روما، أن الوقت قد حان لاعتماد "دبلوماسية الضغط" بدلاً من التهدئة، من أجل إنهاء النزاع الذي دخل عامه الرابع.تبادل جديد لأسرى الحربفي تطور ميداني، أعلنت روسيا وأوكرانيا، الخميس، تبادل دفعة جديدة من أسرى الحرب، في ثالث عملية تبادل خلال أسبوع واحد، بموجب اتفاق أُبرم في أثناء محادثات السلام التي استضافتها مدينة إسطنبول التركية.
أخبار متعلقة سيحكم بينهما.. ترامب يتعهد بجمع الهند وباكستان على طاولة المفاوضاتبعد كارثة الهند.. مختص لـ"اليوم": 3 أسباب وراء تحطم الطائراتوينص الاتفاق على إطلاق سراح أكثر من 1000 أسير من الطرفين، جميعهم من الجرحى أو من الجنود دون سن الخامسة والعشرين، إلى جانب إعادة جثامين مقاتلين قضوا خلال المعارك.
وأعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عبر حسابه على "تليجرام"، عن امتنانه لكل من ساعد في تنفيذ هذه العملية، مؤكدًا أن "جنودًا من القوات المسلحة والحرس الوطني وحرس الحدود الأوكراني عادوا إلى ديارهم اليوم".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } روسيا وأوكرانيا تواصلان عملية تبادل الأسرى - SBS News
وأوضح أن جميع العائدين بحاجة إلى رعاية طبية عاجلة نتيجة إصابات بالغة أو أمراض خطيرة.
وقال الجيش الروسي إن مجموعة من العسكريين الروس أُعيدت من أوكرانيا، وهم الآن في بيلاروس، الحليفة الأقرب لموسكو.مشاهد الجنود العائدينقال أمين المظالم الأوكراني دميترو لوبينتس إن الجندي الأوكراني الأكبر سنًا المُفرج عنه يبلغ من العمر 59 عامًا، في حين أن الأصغر سنًا يبلغ 22 عامًا، وشمل التبادل أيضًا جنودًا كانوا في السابق يُعدون مفقودين في أثناء أداء المهام.
في المقابل، بثت وسائل الإعلام الروسية الرسمية مشاهد للجنود العائدين وهم يهتفون "روسيا، روسيا"، وهم يرتدون الزي العسكري.
ورغم نجاح عمليات تبادل الأسرى، فإن محادثات السلام في إسطنبول لم تُفضِ إلى أي تقدم سياسي ملموس، فقد رفضت روسيا الدعوات إلى وقف إطلاق النار دون شروط، وطالبت أوكرانيا بالتخلي عن أجزاء من أراضيها والتراجع عن مساعي الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وكانت روسيا قد أعادت، الأربعاء، جثامين 1212 جنديًا أوكرانيًا قُتلوا خلال المعارك، في إطار جهود إنسانية مرافقة للمحادثات المتعثرة.