حزب الله يستنكر الاعتداء على نصب للرئيس اللبناني الجديد
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
أدان حزب الله الاعتداء على نصب للرئيس اللبناني الجديد، جوزيف عون في منطقة الجرمق العيشية جنوبي لبنان.
وقال الحزب في بيان، إن الاعتداء، "مشبوه، وعمل فتنوي، خاصة في هذا الوقت الحساس، واليوم المفصلي لانسحاب جيش الاحتلال، من جنوب لبنان".
ووصف ما جرى بأنه "سلوك مدان يتعارض بشدة مع القيم والمبادئ التي يؤمن بها حزب الله، والتي جسدها سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله ويناقض نهجه وقناعاته" بحسب البيان.
وأضاف: "نستنكر العمل الذي يريد الإساءة للعلاقة مع رئيس الجمهورية، وندعو لتفويت الفرصة لكل المحاولات المشبوهة لزعزعة الاستقرار الداخلي".
ونشرت مواقع لبنانية، صورا تظهر النصب التذكاري، وقد بعد تغيير معالمه، وكتابة "السيد حسن نصر الله" وشعار حزب الله عليه وإخفاء وجه عون بالطلاء.
كما تعرضت لافتة لاسم شارع جوزيف عون بالمنطقة وتغييرها إلى اسم شارع حسن نصر الله.
ما حصل في منطقة الجرمق العيشية في قضاء جزين مسقط رأس الرئيس ، من اعتداء على نصب الرئيس جوزيف عون من كتابة شعارات لحزب الله هو اساءة الى موقع الرئاسة وشخص الرئيس حامي الدستور ، وتعتبر رسالة موجهة للعهد وخطاب القسم بالذات . هذا العمل مدان وعلى الاجهزة الامنية التحرك لكشف الفاعلين pic.twitter.com/CWOfYXxq5t — Maroun Assaf (@maroungassaf) February 17, 2025
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حزب الله اللبناني جوزيف عون لبنان حزب الله جوزيف عون المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
نهج ثابت وأهداف خفية.. لماذا تواصل إسرائيل سياستها التصعيدية تجاه الجنوب اللبناني؟
أكد حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن إسرائيل ما تزال متمسكة بإستراتيجيتها العسكرية تجاه الجنوب اللبناني دون أي تغيير حقيقي، رغم الهدوء النسبي الذي يراه "هدوءاً خادعاً".
استهداف شخصيات لبنانيةوأوضح الشروف، في حديثه للإعلامية فيروز مكي خلال برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تل أبيب لا تزال جاهزة لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات لبنانية، خاصة قيادات من حزب الله، متى سنحت لها الفرصة.
وأشار إلى أن هذه الاغتيالات تمثل جزءاً أصيلاً من النهج الثابت الذي تتبعه إسرائيل منذ سنوات.
المنظومة الأمنية الإسرائيليةوبيّن أنّ لهذه العمليات أهدافاً متعددة، أبرزها تعزيز سياسة الردع داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية، إلى جانب إرضاء الحكومة اليمينية المتطرفة التي تدفع نحو مواجهة مفتوحة مع ما تعتبره "تهديدات وجودية" صادرة من الجنوب اللبناني.
كما يدخل ضمن هذا النهج السعي للضغط على الدولة اللبنانية للإسراع في نزع سلاح حزب الله وتمكين الجيش اللبناني من بسط سيطرته على الحدود.
وأضاف الشروف أن هذه السياسات تعكس ما وصفه بـ"العنجهية الإسرائيلية"، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق أي سلام أو استقرار في الجنوب ما دامت إسرائيل تحتل أراضٍ لبنانية وتتهرب من اتفاق سلام شامل مع الولايات المتحدة والدول العربية والإقليمية.
وشدد على أن أي حديث عن تهدئة سيظل هشاً ما لم يتم التوصل إلى حل جذري للصراع.