حذرت هيئة الأرصاد الجوية، من اضطراب الملاحة البحرية خلال الـ 48 ساعة القادمة، في البحر المتوسط، بسبب وجود نشاط للرياح.

بحسب هيئة الأرصاد الجوية، فإن الطقس خلال الـ 48 ساعة القادمة، سوف يشهد اضطراب في حركة الملاحة البحرية على البحر المتوسط، بسبب نشاط للرياح تصل سرعتها من 40 إلى 60 كم/س، مما يؤدي إلى ارتفاع الأمواج إلى نحو 4 أمتار.

حذرت هيئة الأرصاد، من ممارسة كافة الأنشطة البحرية بالبحر المتوسط خلال يومي الخميس والجمعة، وناشدت بضرورة اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة والتدابير للحد من الآثار المترتبة على اضطراب الملاحة البحرية.

بحسب هيئة الأرصاد، فإن الطقس غدا، يكون معتدل الحرارة نهارا على القاهرة الكبرى والوجه البحري وشمال الصعيد، بينما يظل مائل للبرودة على السواحل الشمالية ومائل للدفء على جنوب سيناء، دافئ على جنوب الصعيد.

خلال ساعات الليل، يكون الطقس شديد البرودة ليلا وفي الصباح الباكر على أغلب الأنحاء.

حول درجات الحرارة المتوقعة، خلال حالة الطقس غدا، كالتالي:

القاهرة الكبرى والوجه البحري 20 للعظمى والصغرى 11 درجة
السواحل الشمالية 17 للعظمى والصغرى 11 درجة
جنوب سيناء 23 للعظمى والصغرى 13 درجة
شمال الصعيد 22 للعظمى والصغرى 8 درجات
جنوب الصعيد 24 للعظمى والصغرى 11 درجة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الطقس هيئة الأرصاد الطقس غدا المزيد للعظمى والصغرى هیئة الأرصاد

إقرأ أيضاً:

اكتشاف تاريخي.. أعماق البحر المتوسط تكشف أسرار التجارة في القرن الـ16| تفاصيل

في إنجاز علمي فريد من نوعه، عثرت طائرة بدون طيار تابعة للبحرية الفرنسية على أعمق حطام لسفينة تم اكتشافه حتى اليوم في المياه الإقليمية الفرنسية، الحطام يقع قبالة السواحل الجنوبية بالقرب من مدينة سان تروبيه، على عمق مذهل يبلغ 2567 متراً تحت سطح البحر، ويعود لسفينة تجارية إيطالية من القرن السادس عشر أطلق عليها الباحثون مؤقتاً اسم "كامارات 4".

قد تصل إلى الشلل.. تحذير خطير من مضاعفات حقن البوتوكس| تفاصيلاستثمار في الصحة العامة.. تعرف على فوائد التبرع بالدمبعد قرار تأجيل افتتاحه.. رحلة تمثال رمسيس الثاني حتى وصوله إلى المتحف المصري الكبيرمفاجأة جيولوجية.. ظهور جزيرة جديدة في بحر قزوين والسبب الاحترار المناخيالذهب والنفط والأسهم.. التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل يهز الأسواق العالمية|كبسولة زمنية محفوظة من عصر النهضة

عند اكتشاف الحطام، ظهر أولاً عبر أجهزة السونار كجسم غامض وضخم في قاع البحر، ليتم لاحقاً تأكيد هويته من خلال تصوير عالي الدقة واستكشاف آلي باستخدام مركبات تعمل عن بُعد، وأظهرت النتائج أن السفينة البالغ طولها نحو 30 متراً وعرضها 7 أمتار، ما تزال في حالة حفظ مدهشة، وكأنها كبسولة زمنية مغلقة على عالم من الماضي البحري.

حمولة غنية ومتنوعة تكشف تفاصيل التجارة القديمة

أسفرت أعمال المسح والدراسة التي قادها فريق من علماء الآثار البحرية الفرنسيين، بالتعاون مع السلطات البحرية، عن اكتشاف حمولة غنية تضم نحو 200 إبريق خزفي من منطقة ليغوريا، بالإضافة إلى مرساة، وعدد من قضبان الحديد، وقطع مدفعية، وألواح زجاجية صفراء مصفوفة بعناية على قاع البحر، ورغم وجود بعض آثار التلوث الحديث، كزجاجات بلاستيكية وشباك صيد قديمة، إلا أن القيمة الأثرية للسفينة ومحتوياتها تبقى استثنائية بكل المقاييس.

أصل السفينة وطبيعة طاقمها

تشير التحليلات الأولية إلى أن السفينة تنتمي إلى منطقة ليغوريا الواقعة في شمال إيطاليا، حيث تتطابق الزخارف الزهرية والهندسية على الأواني الخزفية مع أسلوب الفخار الليغوري في منتصف القرن السادس عشر، كما تُظهر الرموز الدينية المحفورة، مثل "IHS" – اختصار للاسم اليوناني للمسيح – صلة واضحة بالتقاليد الثقافية والدينية لتلك الفترة، أما تصميم السفينة وطريقة بنائها، فيوحيان بأنها من نوع السفن التجارية التي كانت تُدار من قبل طواقم عائلية أو من قبل رجال ينتمون إلى نفس القرية، وهي ممارسة شائعة آنذاك ضمن أسطول التجارة الإيطالي في عصر النهضة.

أهمية المعادن ضمن شبكة التجارة الليغورية

تشكل قضبان الحديد أحد أبرز مكونات الحمولة المعدنية على متن "كامارات 4"، وهي مادة كانت تُعد من الصادرات الثانوية في السفن الإيطالية خلال تلك الحقبة، وتفيد السجلات التاريخية بأن هذه القضبان كانت تُغلف بمواد عضوية لحمايتها من التآكل، ثم تُفرّغ عند الوصول لتوزيعها على الحدادين المحليين، الذين كانوا يصنعون منها أدوات وأسلحة ومعدات زراعية.

اكتشافات في البحر المتوسط

ينضم هذا الاكتشاف اللافت إلى سلسلة من حطام السفن التي ساهمت في إثراء فهمنا للتاريخ البحري في منطقة البحر الأبيض المتوسط، مثل سفينة "لوميلينا" الجنوية التي غرقت عام 1516، وسفينة "سانت دوروثيا" الدنماركية التي غرقت في عام 1693، كما يُلقي الضوء من جديد على مصير سفن تجارية ضخمة مثل "سانتو سبيريتو" و"سانتا ماريا دي لوريتو"، التي كان لها دور محوري في شبكات التجارة القديمة.

محطة بارزة في علم الآثار تحت الماء

يُعتبر اكتشاف "كامارات 4" نقطة تحول في علم الآثار البحرية، إذ يكشف بشكل مباشر تفاصيل الحياة التجارية والثقافية التي كانت تربط بين شبه الجزيرة الإيطالية وجيرانها في المتوسط خلال عصر النهضة، ومما لا شك فيه أن هذا الحطام المحفوظ بعناية سيساهم في إعادة رسم خريطة التجارة البحرية في أوروبا خلال القرون الوسطى المتأخرة.

طباعة شارك البحر المتوسط التجارة أسرار التجارة أعماق البحر المتوسط حطام سفينة

مقالات مشابهة

  • انخفاض الحرارة ورياح وأمطار.. الأرصاد تكشف حالة الطقس المتوقعة غدًا
  • حالة الطقس غدا.. الأرصاد تحذر من شبورة صباحية على الطرق
  • اكتشاف تاريخي.. أعماق البحر المتوسط تكشف أسرار التجارة في القرن الـ16| تفاصيل
  • حالة الطقس غدا .. الأرصاد تحذر من حر شديد في سيناء وجنوب الصعيد
  • الأرصاد عن طقس الأحد: شديد الحرارة ورياح سطحية مثيرة للأتربة والغبار على عدة مناطق
  • تعاون مصري - فرنسي مهم لإخلاء البحر المتوسط من التلوث | تفاصيل
  • حالة الطقس غدا .. الأرصاد تحذر من حر شديد ورياح شمالية غربية
  • تحذير من الأرصاد الجوية التركية: أمطار غزيرة في عدد من الولايات بينها إسطنبول
  • الأرصاد: احذروا الطقس اليوم شديد الحرارة وأمواج البحر الأحمر مضطربة
  • ارتفاع الأمواج وأجواء حارة.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الـ6 أيام المقبلة