اليمن.. مقتل وإصابة 9 حوثيين بمواجهات مع الجيش في الجوف
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن الجيش اليمني أن 4 من عناصر ميليشيات الحوثي قتلوا وأصيب 5 آخرون بجروح في مواجهات عنيفة بمحافظة الجوف شمالي اليمن، ضمن تصعيد عسكري مستمر يهدد الهدنة الأممية الهشة السارية منذ عام 2022.
ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة التابع لوزارة الدفاع اليمني عن مصدر عسكري قوله إن «القوات الحكومية أحبطت محاولة تسلل نفذتها ميليشيات الحوثي في جبهة قناو شرقي بئر المرازيق بمحافظة الجوف».
وأضاف المصدر أن «وحدات الجيش رصدت تحركات عناصر ميليشيات الحوثي بالقرب من مواقعها، وتعاملت معها بحزم بمختلف الأسلحة المتوسطة والخفيفة ما أدى لاندلاع اشتباكات عنيفة استمرت لساعات».
وأشار إلى أن تلك الاشتباكات أسفرت عن مقتل 4 من عناصر ميليشيات الحوثي وإصابة 5 آخرين وتدمير آلية عسكرية تابعة لها.
ولفت إلى أن هذه المواجهات تأتي استمراراً للاعتداءات المتكررة من قبل ميليشيات الحوثي على المواقع العسكرية في الجبهات الشرقية لمحافظة الجوف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجوف اليمن الأزمة اليمنية الجيش اليمني الأزمة في اليمن ميليشيات الحوثي جماعة الحوثي وزارة الدفاع اليمنية میلیشیات الحوثی
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: أميركا وإسرائيل تخفيان هدفهما الحقيقي في غزة تجنبا لتمرد الجيش
لا يزال احتلال قطاع غزة هدفا إستراتيجيا تراهن عليه إسرائيل وتسعى لتنفيذه ميدانيا عبر تدمير البنية التحتية وتعميق معاناة السكان، وفق الخبير العسكري أحمد الشريفي، الذي يرى أن حكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- لا تكشف عن كل أهدافها حتى لا تواجه تمردا عسكريا.
ففي تحليل للمشهد العسكري بالقطاع، أكد الشريفي أن إسرائيل تواصل تدمير القطاع بطريقة ممنهجة تتماشى مع نظرية القضم الجزئي بعيدا عن الواقع الميداني.
ويهدف تدمير هذه البنى إلى تجريف القطاع وخلق واقع جديد يمكن البناء عليه بعد أي اتفاق لوقف إطلاق النار بحيث يصبح من الصعب على الفلسطينيين العودة إلى مناطقهم.
ورغم إرسال إسرائيل العديد من الإشارات التي تدعم توجهها لاحتلال القطاع بشكل كامل، إلا أنها ستواجه صعوبة في الاندفاع والسيطرة لأن جيشها لن يكون قادرا على البقاء من دون التعرض لضربات المقاومة، كما يقول الشريفي.
وتعطي العمليات التي نفذتها المقاومة خلال الفترة الماضية والتي طال بعضها "قواعد برية" شديدة التحصين، دليلا قاطعا على أن القوات الإسرائيلية ستكون هدفا لكثير من الهجمات حال وجودها في القطاع بشكل دائم.
وقد أكد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير -خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر الذي عقد أمس الثلاثاء- أن أهداف الحرب أصبحت متضاربة، وأنه إذا قرر المستوى السياسي خلاف ذلك، فعليه أن يُعلنه صراحة كتوجيه.
وحسب هيئة البث الإسرائيلية، فقد كان زامير يستعرض موقف الجيش من احتمال توسيع العملية العسكرية إلى المخيمات الوسطى في قطاع غزة، إذ يُعتقد أن الرهائن الإسرائيليين محتجزون هناك.
وخلال هذا الاجتماع، شن وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش هجوما على زامير، واتهمه بالفشل في القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من خلال عملية عربات جدعون، التي وعد بالسيطرة على 3 أرباع القطاع من خلالها.
إعلانوفي حين يستعد الجيش لدخول مناطق لم يسبق له دخولها في القطاع مثل المنطقة الوسطى، لا يزال رئيس الأركان الإسرائيلي يحذر من التداعيات المحتملة لاحتلال غزة بشكل كامل.
تجنب تمرد الجيش
لكن الشريف يعتقد أن هناك حالة تعتيم سياسي متعمدة على ما تريده الولايات المتحدة وإسرائيل في غزة، ويرى أنهما تنسقان معا من دون إطلاع القادة العسكريين الميدانيين على الأهداف النهائية للساسة.
وتسعى واشنطن وتل أبيب إلى تثبيت القوات الميدان مع تجنب حدوث غضب قد يصل للتمرد في صفوف الجيش حال إطلاعه على الهدف النهائي الذي يريد الساسة تحقيقه في القطاع، برأي الخبير العسكري.