الذهب قرب أعلى مستوياته بفعل المخاوف من رسوم ترامب
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
ارتفعت أسعار الذهب قليلاً، اليوم الخميس، لتحوم قرب أعلى مستوياتها على الإطلاق، وسط استمرار المخاوف إزاء استراتيجيات الرسوم الجمركية التي يتبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي قد تفاقم التضخم وتشعل حرباً تجارية عالمية.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 2938.57 دولار للأونصة، وسجل الذهب مستوى قياسياً مرتفعاً أمس الأربعاء عند 2946.
وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.7% إلى 2955.20 دولار.
#XAUUSD #Gold prices are caught between a stronger dollar and safe-haven demand, which has been fueled by concerns about President Trump's latest tariff threats.
Gold prices have surged to record highs as trade tensions and global economic uncertainty have driven investors… pic.twitter.com/3LnpO1BduC
وفرض ترامب تعريفات جمركية بـ 10% على الواردات الصينية و25% على الصلب والألمنيوم في وقت سابق من هذا الشهر.
وعلاوة على ذلك، قال في الآونة الأخيرة إنه يعتزم فرض رسوم جمركية على السيارات في حدود 25%، إلى جانب رسوم مماثلة على واردات أشباه الموصلات والأدوية.
وأظهر محضر أحدث اجتماع للسياسة لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، والذي نشر أمس الأربعاء، أن الإجراءات الأولية المقترحة من جانب ترامب أثارت القلق بشأن ارتفاع التضخم، ودعمت استمرار التوقف المؤقت لخفض أسعار الفائدة.
وأبقى المركزي الأمريكي أسعار الفائدة القياسية في نطاق 4.25% - 4.50% في اجتماعه الشهر الماضي. ويؤكد المسؤولون منذ ذلك الحين أنهم ليسوا في عجلة من أمرهم لخفض أسعار الفائدة مرة أخرى، حتى يصبحوا أكثر يقيناً من أن التضخم سينخفض نحو المعدل المستهدف عند 2%.
وعادة ما ينظر للذهب باعتباره وسيلة للتحوط ضد التضخم، وفي أوقات المخاطر الجيوسياسية، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبية الأصول التي لا تدر عوائد. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 32.71 دولار للأونصة، وانخفض البلاتين 0.2% إلى 969.70 دولار، فيما استقر البلاديوم عند 968.38 دولار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذهب ترامب أسعار الذهب أمريكا
إقرأ أيضاً:
المركزي المصري: 10.38 مليار دولار تدفقات قصيرة الأجل تترقبها الاحتياطيات الرسمية
توقعت بيانات للبنك المركزي المصري، أن تستقبل مصر تدفقات نقد أجنبي بقيمة 10.38 مليار دولار، ذلك في فترة 12 شهرا تمتد من أبريل 2025 حتى مارس 2026.
وأوضحت البيانات، أن تدفقات الأجنبي المنتظرة لمصر ستأتي من خلال شرائح أو أقساط قروض تصرف للبلاد بقيمة 6.06 مليار دولار خلال الفترة المحددة، بالإضافة إلى 4.319 مليار دولار مبيعات للعملة من قناة السويس للبنك المركزي.
وأشار البنك المركزي إلى أن التدفقات الصافية قصيرة الأجل المحددة مسبقًا والتي تؤثر على الاحتياطيات الرسمية خلال فترة الـ 12 شهرا، تزيد عن التدفقات السابقة في الفترة من مارس 2025 حتى فبراير 2026 والبالغ إجماليها 9.37 مليار دولار، وذلك نتيجة الزيادة المتوقعة في حصيلة بيع العملة الأجنبية من قناة السويس للبنك المركزي والمقدرة في السابق بنحو 3.44 مليار دولار.
بلغ رصيد احتياطي النقد الأجنبي في مصر بنهاية شهر مايو الماضي نحو 48.52 مليار دولار، بزيادة 382 مليون مقارنة بشهر أبريل 48.14 مليار دولار.
وعلى جانب صافي الاستنزاف قصير الأجل المحدد مسبقًا لأصول العملات الأجنبية في مصر، ذكر البنك المركزي المصري أنها تقدر بـ 37.288 مليار دولار خلال فترة 12 شهرا من أبريل الماضي حتى مارس 2026.
ويتوزع الاستنزاف وفقاً للبنك المركزي المصري بين 31.549 مليار دولار في وصورة سداد لأقساط ديون مستحقة خلال نفس الفترة، ونحو 5.738 مليار دولار مدفوعات فوائد الديون.
تجدر الإشارة إلى أن لجنة إدارة السياسة النقدية بالبنك المركزي ستجتمع يوم الخميس المقبل، لمناقشة أسعار الفائدة على الجنيه، والبالغة 24% على الإيداع و25% على الإقراض.
وترجح بنوك الاستثمار أن يبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير، بعدما شهدت خفضاً بنسبة 1% في آخر اجتماع.
اقرأ أيضاً«إتش سي» تتوقع الإبقاء على أسعار الفائدة بالبنك المركزي دون تغيير
بنسبة 150%.. رفع قيمة وثيقة التأمين ضد الحوادث لصالح المصريين بالخارج
قبل اجتماع البنك المركزي.. الدولار يواصل الانخفاض أمام الجنيه