منتخب مصر للناشئين والناشئات ضمن العشرة الأوائل في كأس العالم للسباحة
تاريخ النشر: 21st, February 2025 GMT
نجح المنتخب المصري للسباحة في التواجد ضمن العشرة الكبار على مستوى الناشئين والناشئات في بطولة كأس العالم للمياه المفتوحة 2025 بنسختها الثالثة، المقامة في الغردقة حتى 22 فبراير الجاري، بمشاركة 129 سباحًا عالميًا، بواقع 73 رجلًا و56 امرأة، يمثلون 28 دولة، بالإضافة إلى 16 فريق تتابع من 10 اتحادات وطنية.
وفاز السباح محمود حسن بالمركز الثامن عالميا على مستوى الناشئين، كما فاز السباح أحمد الحوراني بالمركز العاشر عالميا على مستوى الناشئين مع العلم بأن البطولة شارك فيها 70 سباحا يمثلون 28 دولة.
وفازت السباحة المصرية أروى فيصل بالمركز الرابع عالميا على مستوى الناشئات، كما فازت أيضا السباحة نادين كريم بالمركز السابع العالمي للناشئات؛ لتتمكن ناشئات مصر في احتلال المركز الأول عربيا وإفريقيا بعد المنافسة مع المغرب.
وجاءت هذه النتيجة لمنتخب الرجال والسيدات للناشئين في إطار خطة الاتحاد المصري للسباحة بقيادة المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية بالدفع بالناشئين لاكتساب الخبرات الدولية وبناء جيل جديد من السباحين على المنافسة بقوة.
واشتركت مصر في كأس العالم بالسباحين والسباحات الناشئين استعدادا لأولمبياد 2028 و2032 وجاء تواجد الفراعنة ضمن العشرة الكبار في المنافسات ليمنح السباحين المصريين مزيدا من تحسين ترتيبهم على المستوى العالمي بناء على نتائج منافسات كأس العالم، حيث من المتوقع أن يتواجدوا ضمن العشرة الكبار في العالم خلال 3 سنوات مما يؤسس لبداية جديدة في الاتحاد.
وشهد حفل افتتاح النسخة الافتتاحية لكأس العالم للسباحة في المياه المفتوحة، اليوم الجمعة، الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، المهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية رئيس الاتحاد المصري للسباحة، حسين المسلم رئيس الاتحاد الدولي للألعاب المائية.
وينظم هذا الحدث في مصر؛ بعد النجاح الكبير الذي حققته نسختي 2023 و2024، مما يعزز مكانة مصر كوجهة رئيسية لاستضافة الفعاليات الرياضية الدولية ولأول مرة، وتضم نسخة بطولة العالم الحالية سباحين من جميع القارات، مما يؤكد مكانتها كحدث رياضي عالمي.
وأكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أهمية استضافة مصر لهذا الحدث الدولي، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي تلعبه مثل هذه البطولات في تعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية ورياضية رائدة.
وأضاف: "إن استضافة مصر للجولة الافتتاحية لكأس العالم للسباحة في المياه المفتوحة لعام 2025 في الغردقة؛ يعكس مدى تطور بنيتنا التحتية الرياضية، ويؤكد جاهزيتنا لاستضافة كبرى الفعاليات الدولية."
وأشار إلى أن نجاح البطولة للعام الثالث على التوالي هو ثمرة الشراكة القوية بين الاتحاد الدولي للألعاب المائية والاتحاد المصري للسباحة، إلى جانب الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع الشركاء في القطاع الخاص.
وأكد المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية ورئيس الاتحاد المصري للسباحة، على أهمية التعاون بين الدولة والقطاع الخاص في استضافة الفعاليات الكبرى، مؤكدًا أن النجاح المستمر لكأس العالم للسباحة في المياه المفتوحة يعكس التأثير المتزايد لمصر داخل مجتمع الرياضات المائية العالمي، كما يشكل مصدر إلهام للأجيال القادمة من الرياضيين.
الجدير بالذكر أنه تم إطلاق المنافسات يوم 21 فبراير بسباق 10 كم فردي للرجال والسيدات، يتبعه في 22 فبراير سباق التتابع المختلط 4×1.5 كم، بمشاركة نخبة من أفضل السباحين العالميين.
وبعد انتهاء المنافسات بمصر، ستستكمل البطولة جولاتها في إيبيزا بإسبانيا، ثم سيتوبال بالبرتغال، يليها غولفو أرانشي بإيطاليا، فيما سيتم الإعلان لاحقًا عن مكان وتاريخ الجولة الختامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السباحة المنتخب المصري للسباحة المزيد الاتحاد المصری للسباحة کأس العالم للسباحة للسباحة فی ضمن العشرة على مستوى
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تبحث عن "دول ثالثة" لإرسال طالبي اللجوء
يأمل وزير الداخلية الألماني في أن يتمكن الاتحاد الأوروبي من التوصل إلى اتفاق على مستوى التكتل بشأن إرسال طالبي اللجوء الذين لم يتمكنوا من الحصول على تأشيرات دخول ولا يستطيعون العودة إلى أوطانهم إلى بلدان آمنة بالقرب من أوطانهم الأصلية.
وفاز المحافظون بزعامة المستشار فريدريش ميرتس في الانتخابات العامة التي جرت في فبراير الماضي بناء على وعد بخفض مستويات الهجرة، التي أظهرت استطلاعات الرأي أن العديد من الناخبين يعتبرونها خارجة عن السيطرة، رغم أن الأعداد تتراجع منذ أكثر من عام.
وفي مقابلة مع صحيفة "فيلت ام زونتاج" نشرت اليوم السبت، قال وزير الداخلية ألكسندر دوبريندت إن نهج استخدام دول ثالثة يمكن أن ينجح فقط إذا كان هناك إجماع على مستوى أوروبا.
وأضاف "نحن بحاجة إلى دول ثالثة مستعدة لاستقبال المهاجرين غير القادرين فعليا على العودة إلى بلدانهم الأصلية".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، اقترحت المفوضية الأوروبية خطة تسمح للدول الأعضاء برفض طلبات اللجوء المقدمة من المهاجرين الذين مروا عبر بلد ثالث "آمن" في طريقهم إلى التكتل.
وحتى الآن، لم تعتمد الحكومات أو البرلمان الأوروبي المقترحات التي انتقدتها الجماعات الحقوقية.
وقال دوبريندت "لا يمكن لأي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي أن تنشئ هذا النموذج بمفردها: يجب أن يحدث ذلك على مستوى الاتحاد الأوروبي. نحن نعد الأسس لذلك الآن".
وأثارت وعود دوبريندت الأولية بتشديد الرقابة على الحدود عند توليه منصبه غضب الدول المجاورة الذين احتجوا على خطط إعادة المهاجرين الذين تبين أنهم لا يملكون الحق في دخول ألمانيا إلى أراضيهم.
وتعثرت خطة إيطالية لنقل طالبي اللجوء الذين تم إنقاذهم من البحر إلى ألبانيا وسط طعون قضائية إيطالية.
وألغى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر خطة بريطانيا، وهي ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي، التي وضعتها حكومة المحافظين السابقة لإرسال طالبي اللجوء الذين وصلوا إلى بريطانيا دون تصريح إلى رواندا عندما تولى منصبه العام الماضي.