توقعات أمريكية بتوسّع دور الروس في ليبيا
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
قالت موقع مجلة ناشيونال إنترست إن روسيا تعمل على توسيع وجودها العسكري في ليبيا، مع التركيز على قاعدة معطن السارة الجوية بالقرب من حدود السودان وتشاد.
وأضاف الموقع في مقال له أن هذا التوجه من جانب موسكو نحو الساحل جاء نتيجة التحديات التي تواجهها في سوريا خاصة بعد الخسارة المفاجئة لقواعدها الجوية والبحرية في سوريا.
هجوم كبير على ليبيا
وأشار الموقع إلى أن موسكو تحاول الاستفادة من تحالفاتها مع خليفة حفتر، وتعمل على أن تكون القاعدة بمثابة مركز لوجستي للعمليات في مالي وبوركينا فاسو وربما السودان.
وتوقع الموقع مستندا على دراسة من مركز “سبيشال أوراسيا” المتخصص في المخاطر الجيوسياسية أن يكون هناك هجوم كبير مدعوم من روسيا في ليبيا يهدف إلى تعزيز موطئ قدم روسيا الدائم في المنطقة.
كما تستعد روسيا لاجتياح القارة الإفريقية من خلال تعزيز قبضتها على ليبيا باعتبارها العنصر الرئيس في مخططاتها، ومن ثم بناء منشأة بحرية رئيسية في السودان.
روسيا وتركيا: توازن القوى
واعتبر الموقع أن أي وجود بحري روسي في ليبيا سيكون مشروطا بحسن نية الحكومة التركية، باعتبارها الأكثر هيمنة في المنطقة وفق الموقع.
ولفت الموقع إلى أنه مع إعادة روسيا تنشيط طرادها الحربي من فئة “كيروف”، يمكن للبحرية الروسية ركنه قبالة سواحل ليبيا وفرض إرادتها هنا.
واختتم الموقع بضرورة مراقبة التحرك العسكري الروسي المتزايد في ليبيا والذي من شأنه أن يشير إلى الأهمية الحقيقية لليبيا بالنسبة لروسيا ــ وتوسع القوة الروسية في وقت اعتقد فيه الأميركيون أنهم نجحوا أخيرا في احتواء الكرملين.
المصدر: مجلة ناشيونال إنترست
روسيا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف روسيا
إقرأ أيضاً:
صلح قبلي بصنعاء يُنهي قضية قتل بين آل التام وآل الهمداني
الثورة نت/..
نجحت وساطة قبلية، في إنهاء قضية قتل بين آل الهمداني من قبيلة همدان وآل التام من قبيلة بلاد الروس بمحافظة صنعاء، وقعت أحداثها قبل حوالي ثلاث سنوات.
وخلال الصلح القبلي، الذي حضره نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام، وقاده رئيس لجنة الوساطة الشيخ محمد الزلب والمشايخ عابد راجح ويحيى حسين وجميل عاصم ونايف الشافعي، واللواء يحيى الحوثي، والعميد يحيى الهاملي، أعلن أولياء دم المجني عليه كريم وليد علي التام، العفو عن الجاني أيمن فؤاد علي الهمداني لوجه الله وتشريفًا للحاضرين.
وفي الصلح الذي شارك فيه، وكلاء أمانة العاصمة علي القفري، وصنعاء عاطف المصلي، وعبدالله الأبيض، ومانع الأغربي، أشاد الشيخ الزلب بموقف أولياء الدم من آل التام ومشايخ بلاد الروس ومحافظة صنعاء في العفو عن الجاني لوجه الله واستجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في إصلاح ذات البين، ومعالجة القضايا المجتمعية.
وقال “جئنا مشايخ اليمن وهمدان، وفي مقدمتهم الشيخ عاطف المصلي وقيادة محافظة صنعاء عبدالله الأبيض ومانع الأغربي والعميد يحيى المؤيدي وضمناء الموقف اللواء يحيى الحوثي والنقيب عابد راجح، لربعنا وأخوتنا أبناء ومشايخ بلاد الروس وآل التام، محكمين ومحتكمين ومرضيين ومسليين وحاملين وشاملين، في قضية المجني عليه كريم التام”.
وأشار إلى أنه سبق وتم عمل رقم تحكيم وتفويض مطلق بيد أولياء الدم ومشايخ بلاد الروس وتقدّيم الحكم، والثقل ووجيه الضمناء لتنفيذ ما يتم الحكم به، مؤكدًا حاجة اليمن اليوم للرجال الحكماء في لم الصف وتوحيد الكلمة لمواجهة العدوان الصهيوني، الأمريكي.
وبين الشيخ الزلب أن مشايخ اليمن من همدان وحاشد ومذحج وبكيل وحمير، لا يبررون ما حصل في هذه القضية، لأن دماء اليمنيين عظيمة ومقدّسة، مضيفًا “جئنا مشايخ اليمن اليوم نسمع حكمكم ونقدّم رقابنا في مرضاة ولي الدم وبلاد الروس، وما يرضيكم، غاية ما نريد”.
فيما أكد وكلاء أمانة العاصمة القفري، وصنعاء المصلي والأبيض والأغربي، أن حل القضية يترجم توجيهات القيادة الثورية بتوحيد الجبهة الداخلية وتعزيز روابط الأخوة بين قبائل اليمن ويعكس تلاحم واصطفاف اليمنيين في مواجهة العدوان الأمريكي، الصهيوني.
وأشادوا بموقف أولياء الدم في العفو عن الجاني وتجسيد قيم التسامح والأخوة وأعراف وأصالة القبيلة اليمنية، مؤكدين أن حل القضية يسهم في تعزيز اللحمة بين اليمنيين ونبذ الخلافات والنزاعات والتسامي فوق الجراح.
واعتبروا هذه المواقف القبيلة التي جسدها أبناء بلاد الروس، رسالة للأعداء وأدواتهم، بتنازل أبناء اليمن لبعضهم البعض حفاظًا على النسيج المجتمعي وتعزيزًا لوحدة الصف وتماسك الجبهة الداخلية لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة التي يمر بها اليمن.
بدورهم أشاد المشايخ الحاضرون الصلح من مختلف قبائل اليمن، بموقف أولياء الدم في العفو عن الجاني والذي يجسّد قيم وأعراف القبيلة اليمنية، حاثين أبناء القبائل على تعزيز مساعي الصلح وإنهاء الخلافات البينية ومعالجة النزاعات وتغليب مصلحة الوطن العليا.
وقدّم رئيس لجنة الوساطة الشيخ محمد الزلب، درع الوفاء، عبارة عن آلي إيكي، تقديرًا لموقف الوفاء من آل التام وقبيلة بلاد الروس، وتم رفع الرايات البيضاء من قبل قبائل همدان لموقف بلاد الروس.
حضر الصلح مدير مديرية همدان فهد عطية والمشايخ علي المطري وعبدالولي ودوام ومنصور الويبي، ومالك العواضي وحسين العماد وحميد رطاس، وراجح سعيد وعلي عدوله.