طفل يبصق بوجه ترامبود
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
بقلم : كمال فتاح حيدر ..
ولما سألوا ترامبود (النمرود الجديد): بأي سلطة تطرد الشعوب من اوطانهم وتستحوذ على أرضهم ؟. قال: (أنا أفعل ذلك بموجب السلطة التي منحها لي القانون الأمريكي). وهو هنا يقصد: قانون الإستهتار الأمريكي. .
ثم أردف قائلاً: (نحن اسياد العالم كله، نمتلك السلطات المطلقة في العبث كيفما نشاء وحيثما نشاء ولا نخشى أحدا).
وعلى النقيض تماما جلس الملك العربي الصغير بين يدي ترامبود خائفا مرتبكا، فكان عنوانا للذل والمهانة، وبانت عليه علامات الخوف والقلق. جلس خانعا مستسلما لا يلوي على شيء: صفر رجولة. صفر كرامة. .
ولم تمض بضعة سويعات حتى تسلل الطفل ( X ) البالغ من العمر 4 سنوات، وهو ابن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، فخطف الأنظار في مكتب ترامبود، شكّل ظهوره في المؤتمر الصحفي مادة جدلية داخل الولايات المتحدة وخارجها، فقد طلب من ترامبود السكوت، قال له: اخرس – انت ليس الرئيس، وعليك الرحيل – غير مسموح لك بالكلام. ثم لعب الطفل ( X ) بأنفه ومسح يده على سطح المكتب البيضاوي، وما إلى ذلك من الحركات التي فسرها البعض علامة شؤم تنذر بزوال سلطته. .
لقد تمادى ترامبود في طغيانه فجاءه الرد من حكومة جنوب أفريقيا بعد أيام قليلات من قرار حرمانهم من جميع التمويلات، وبعد توقف الدعم لمنظمة USAID في جنوب أفريقيا. فقالوا له: (أن أمريكا ليست شيئا بدون المعادن الأفريقية، وإذا كنت تعتقد أن الأفارقة ليسوا أكثر من مجرد متسولين فعليك البحث عن المعادن في مكان آخر، لأن أفريقيا سئمت من عدم الاحترام والازدراء الذي تتلقاه منكم). ثم توالت عليه الردود والصفعات من زعيم كوريا الشمالية. ومن الصين ومن روسيا. .
كلمة اخيرة: الزعماء الذين يعتقدون ان امريكا تحترمهم لا يختلفون عن الأشخاص الذين يعتقدون ان الراقصة تعشقهم. .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
حكومة الإكوادور تعتذر لعمال المزارع الذين تعرضوا لظروف تُشبه “العبودية الحديثة”
يونيو 1, 2025آخر تحديث: يونيو 1, 2025
المستقلة/- أصدرت حكومة الإكوادور اعتذارًا علنيًا يوم السبت لمجموعة من عمال المزارع الذين تعرّضوا لظروف أشبه بالعبودية، وذلك وفقًا لحكم أصدرته المحكمة الدستورية العام الماضي.
في فعالية عُقدت بالقرب من القصر الرئاسي في كيتو، أقرّ عدد من أعضاء مجلس الوزراء الإكوادوري بأن أكثر من 300 عامل في مزرعة أباكا مملوكة لليابانيين أُجبروا على العيش في ظروف تُشبه “العبودية الحديثة”، وتعهدت وزيرة العمل إيفوني نونيز بأن الإكوادور ستسعى جاهدةً “لبناء دولة تضمن حقوق الإنسان للعمال”.
يُعدّ الاعتذار الذي أصدره مسؤولون حكوميون أحد إجراءات التعويض التي أمرت بها المحكمة العام الماضي.
في الحكم، قضت المحكمة الدستورية بأن عمال شركة فوروكاوا اليابانية أُجبروا بين عامي 1963 و2019 على العيش في مساكن تفتقر إلى الخدمات الأساسية في مزرعة غرب الإكوادور، حيث كانت الحوادث شائعة بسبب نقص التدريب على السلامة.
حضر موظفون سابقون في شركة فوروكاوا مراسم يوم السبت برفقة محاميهم، الذين اتهموا الشركة بعدم دفع تعويضات للعمال المتضررين من الظروف القاسية في مزرعتها بمقاطعة سانتو دومينغو دي لوس تساتشيلاس.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من ممثلي فوروكاوا. غيّرت الشركة مالكيها في عام 2014، وقالت إن الظروف تغيرت منذ ذلك الحين. كما طلبت فوروكاوا من حكومة الإكوادور رفع الحظر المفروض على بيع ممتلكاتها في الإكوادور حتى تتمكن من دفع تعويضات للعمال.
يُستخدم نبات الأباكا، المعروف أيضًا باسم قنب مانيلا، في صناعة الورق الخاص والحبال وشباك الصيد ويشبه نبات الموز، لكن ثماره غير صالحة للأكل.
تُعد الإكوادور أكبر مُصدّر للموز في العالم، وهي أيضًا من بين عدد قليل من الدول التي تُنتج كميات كبيرة من الأباكا.