صرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين بأن الرؤوس الحربية لمنظومة صواريخ “أوريشنيك” يمكن أن تتحمل درجات حرارة مساوية لدرجة حرارة سطح الشمس.

وقال بوتين خلال كلمته في الجلسة العامة لمنتدى “تقنيات المستقبل”: “العالم كله يتحدث عن “أوريشنيك”، وما هي المواد المستخدمة في تصنيعه، درجات الحرارة التي يتحملها مساوية لدرجة حرارة سطح الشمس”.

وأضاف: “نحن منذ الثمانينيات بدأنا العمل على تطوير كتلة طائرة منزلقة فائقة السرعة، أطلقنا عليها اسم “أفانغارد”، درجات الحرارة التي تتحملها أقل بقليل من حرارة سطح الشمس”.

وأشار بوتين، “إلى أنه في أواخر الثمانينيات كانت هناك أفكار لتصنيع مثل هذه الأنظمة، مضيفا أنهم “لم يتمكنوا من ذلك، لأن المواد اللازمة لم تكن موجودة، كانت هذه هي المشكلة”، مشيرا إلى أن الابتكارات الجديدة “هي نتيجة العمل على مواد جديدة”.

وتابع: “بفضل متخصصي “روساتوم”، صنعنا مواد لكل من الجناح وهيكل الصاروخ. نعم، تأخر المشروع قليلا. لكننا فعلنا كل شيء بأيدينا وعقولنا، وسار كل شيء على ما يرام. يجب أن نعمل بنفس النشاط والإبداع في جميع المجالات الأخرى”.

وكانت القوات المسلحة الروسية أطلقت صاروخ “أوريشنيك” صباح يوم 21 نوفمبر الماضي، من أراضي موقع اختبار كابوستين يار بمنطقة أستراخان الروسية على مصنع “يوجماش” بمدينة دنيبروبتروفسك.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أوريشنيك روسيا وأمريكا

إقرأ أيضاً:

وزير الري: الجيل الثاني لمنظومة الري ينقل مصر من الإرث إلى الريادة

أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أن مصر ورثت إرثا فريدا في إدارة المياه، تتمثل في مدرسة الري المصرية العريقة، فعلى ضفاف النيل ولد أول نظام ري منظم في التاريخ استخدمت فيه أدوات مبتكرة في تلك الفترة مثل الشادوف ومقياس النيل. 

وقال إنه مع تزايد التحديات المائية والمتمثلة في الزيادة السكانية، فكانت الحاجة إلى تدشين الجيل الثاني لمنظومة الري (2.0) لخدمة قطاعات المياه المختلفة.. مشيرا إلى أن مصر بهذا الجيل تنتقل من مرحلة الإرث إلى الريادة.

جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لفعاليات أسبوع القاهرة الثامن للمياه، والذي افتتح فعالياته السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بكلمة مسجلة، بحضور عدد من الوزراء والمحافظين ووزراء وسفراء ورؤساء وفود عدد من الدول العربية والإفريقية والأجنبية. 

واستعرض الوزير محاور الجيل الثاني لمنظومة الري (2.0)، ومنها محور معالجة المياه والتحلية للإنتاج الكثيف للغذاء، حيث توسعت الدولة المصرية في إعادة استخدام ومعالجة مياه الصرف الزراعي بتنفيذ ثلاثة مشروعات كبرى (الدلتا الجديدة- بحر البقر- المحسمة).

ولفت إلى الإدارة الذكية من خلال نماذج التنبؤ بالأمطار، وحساب زمامات المحاصيل الزراعية باستخدام صور الأقمار الصناعية، ومتابعة الآبار الجوفية.
وأشار إلى التحول الرقمي، والذي يستهدف سد النقص في القوى البشرية بالوزارة وتحقيق الشفافية، وتأهيل المنشآت المائية والترع، مع دراسة استخدام المواد الصديقة للبيئة في تأهيل الترع، وتطوير منظومة المراقبة والتشغيل بالسد العالي.

وتابع سويلم شرح محور التكيف مع تغير المناخ من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى لحماية الشواطئ المصرية، وتنفيذ مشروع "تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" اعتمادا على مواد طبيعية صديقة للبيئة، وتنفيذ 1631 منشأة للحماية من أخطار السيول بمختلف المحافظات المعرضة للسيول (شمال وجنوب سيناء- البحر الأحمر- مطروح- الوجه القبلي).

وأكد أنه يجري تنفيذ أعمال عديدة لتأهيل وصيانة محطات الرفع بمختلف المحافظات، والتي تسهم في الحفاظ على المناسيب الآمنة بالترع والمصارف في حالات النوات والأمطار الغزيرة، بالإضافة للتوسع في الاعتماد على الطاقة الشمسية بديلا عن الديزل في رفع المياه، بما ينعكس على تقليل الانبعاثات الكربونية. 

وقال إن من أهم محاور المنظومة أيضا الحوكمة، وذلك من خلال تعزيز مشاركة المزارعين في إدارة المنظومة المائية بالتعاون مع أجهزة الوزارة، والتوسع في تشكيل روابط مستخدمي المياه وتعزيز التواصل مع المنتفعين، بالإضافة إلى تعزيز الاعتماد على الرقمنة في أعمال الوزارة مثل رقمنة التراخيص، وإعداد التطبيقات الرقمية لمتابعة مشروعات وأعمال الوزارة.

وأضاف أنه يتم العمل على تطوير الموارد البشرية والعمل على سد الفجوات الموجودة في بعض الوظائف، خاصة من المهندسين والفنيين، والتدريب وبناء قدرات العاملين بالوزارة، وتقديم دورات تدريبية في مجالات مبتكرة وخلاقة مثل الاستفادة من نبات ورد النيل بعد تجفيفه بطرق صديقة للبيئة باستخدامه في تصنيع منتجات يدوية.

وتابع أن هناك محور التوعية سواء من خلال إدارات التوجيه المائي التي تتواصل مع المزارعين أو من خلال الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وإطلاق حملات لتوعية المواطنين بأهمية ترشيد المياه والحفاظ عليها أو من خلال الندوات التوعوية التي تعتمد على طرق مبتكرة في الشرح تناسب الفئات العمرية المختلفة.

فيما يأتي العمل الخارجي كمحور مهم ضمن الجيل الثاني لمنظومة الري، حيث قادت مصر مسارا ناجحا من العمل لرفع مكانة المياه ووضعها على رأس أجندة العمل المناخي العالمي.

يشار إلى أن أسبوع القاهرة الثامن للمياه يعقد هذا العام تحت عنوان "حلول مبتكرة لتعزيز القدرة على الصمود المناخي واستدامة الموارد المائية"، بحضور عدد كبير من المسئولين والخبراء وصناع القرار من مختلف دول العالم.
ويأتي تنظيم أسبوع المياه في القاهرة سنويا، لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون من أجل تحقيق الأمن المائي والتنمية المستدامة عالميا، فضلا عن دفع الأجندة المشتركة في مجال المياه.

وتركز أجندة أسبوع المياه في نسخته الثامنة هذا العام على خمسة محاور رئيسية هي: التعاون، العمل المناخي، الابتكار، الحلول المعتمدة على الطبيعة، والبنية التحتية المستدامة. 

طباعة شارك وزير الموارد المائية مصر مدرسة الري المصرية

مقالات مشابهة

  • برودة وتراجع حرارة.. الأرصاد تُعلن طقس الـ 5 أيام المقبلة
  • جبل جيس يسجل أقل درجة حرارة في الدولة
  • ترامب يهدد بوتين بإرسال صواريخ توماهوك لأوكرانيا
  • ترامب: صواريخ توماهوك رسالتي إلى بوتين لإنهاء حرب أوكرانيا
  • إتلاف 1.5 طن من المخلفات الحربية والألغام في ككلة
  • فيريرا يرفض نقل تدريبات الزمالك من الكلية الحربية إلى مقر النادي
  • «الأرصاد»: مكة المكرمة الأعلى حرارة بـ39 مئوية.. والسودة الأدنى
  • وزير الري: الجيل الثاني لمنظومة الري ينقل مصر من الإرث إلى الريادة
  • بطارية عملاقة وسعر مريح.. تعرف على مزايا هاتف سامسونج Galaxy M14 5G
  • الكهاريز.. اكتشاف تاريخي لمنظومة ري عراقية عمرها آلاف السنين