تدشين مخيم طبي نفسي مجاني للمرضى النفسيين في ذمار
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
دشّن مركز الرحمة للصحة النفسية بمحافظة ذمار، اليوم، المخيمَ الطبيَّ النفسيَّ المجاني السابع للعام 2025م، تحت شعار: “الوصول إلى الخدمات والصحة النفسية في حالات الكوارث والطوارئ”.
يتضمن المخيم تقديم خدمات المعاينة الطبية والنفسية والفحوصات وجلسات العلاج النفسي، إلى جانب صرف الأدوية المجانية لـ(500) شخص على مدى ثلاثة أيام، فيما يُخصَّص اليوم الرابع للتقييم الطبي لحالات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحّد، مع تقديم خدمات خاصة لهم.
وخلال التدشين، أكّد وكيل المحافظة محمد عبدالرزاق، أهميةَ الدور الذي يقوم به المركز في التخفيف من معاناة المرضى، مشيرًا إلى ضرورة دعم جهوده وتمكينه من أداء دوره في رعاية الحالات التي تعاني اضطراباتٍ نفسية.
وثمّن، جهودَ إدارة المركز في تقديم الخدمات النوعية رغم شحّ الإمكانات، داعيًا إلى تضافر الجهود لإنشاء مصحّة نفسية متكاملة تُعنى بتقديم خدمات الصحة النفسية وتخفيف معاناة المرضى.
بدورها، أشارت نائب مدير مكتب الصحة بالمحافظة خيرية أحمد، إلى جهود المركز في التخفيف من معاناة المرضى النفسيين، داعيةً إلى دعم أنشطة المركز ورفده بالتجهيزات والأدوية لتلبية احتياجات المرضى.
وأوضحت أن مكتب الصحة يعمل، في حدود الإمكانات المتاحة، لدعم المركز، مشدّدة على أهمية تأهيل كوادر طبية نسائية في مجال الصحة النفسية، لتقديم الخدمات لشريحة النساء.
من جانبه، أوضح مدير مركز الرحمة للصحة النفسية محمد النصيري، أن المخيم يقدم خدمات المعاينة الطبية والنفسية والفحوصات وجلسات العلاج النفسي والمختبرات، إضافة إلى صرف الأدوية المجانية للحالات النفسية.
وأشار إلى أن المركز نفّذ سلسلةً من الأنشطة التوعوية لأُسر المرضى النفسيين وأطفالهم، تضمنت تخصيص يومٍ ترفيهي لهم وتنفيذ برامج إرشادية وتوعوية لعدد من المصابين بالأمراض المزمنة.
حضر التدشين مدير إدارة الصحة النفسية بمكتب الصحة حسن البخيتي ومدير مؤسسة الرحمة الخيرية محمد الغليبي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
تعز تعقد أول مؤتمر حول الآثار النفسية للحرب في اليمن
شهدت مدينة تعز، جنوب غربي اليمن، اليوم السبت، مؤتمرًا علميًا للصحة النفسية، سلط الضوء على الصدمات الكبيرة التي تعرض لها العديد من السكان منذ بدء الحرب قبل نحو عشر سنوات، وبحث سبل التعافي منها.
وجاء هذا المؤتمر بتنظيم من مؤسسة المرأة الآمنة (منظمة نسوية أهلية)، واستمر منذ الصباح حتى اختتامه مساء السبت.
وفي المؤتمر المنعقد لأول مرة، تم استعراض عدة أوراق بحثية علمية تناولت الآثار النفسية والاجتماعية للحرب وسبل التعافي منها.
وقالت بثينة الماربي، مديرة مؤسسة المرأة الآمنة، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن أهمية هذا الحدث تنبع من الواقع الصعب الذي تعيشه محافظة تعز منذ عام 2015، إثر الحصار والحرب التي خلّفت آلاف الضحايا بين قتيل وجريح، فضلًا عن تشريد الأطفال والنساء، وانهيار الروابط الأسرية والمجتمعية، وتدهور التعليم، وارتفاع معدلات الاضطرابات النفسية والصدمات، وفقدان الشعور بالأمان.
وأضافت الماربي أن "المؤتمر هدف إلى تسليط الضوء على الآثار النفسية والاجتماعية للحرب على السكان في اليمن عمومًا، وتعز خصوصًا، من خلال عرض دراسات وأبحاث ميدانية تناولت واقع الصحة النفسية والتعليم والدعم الاجتماعي، والخروج بتوصيات علمية تسهم في تخفيف المعاناة وتعزيز جهود التعافي المجتمعي".
وأشارت الماربي إلى أن "من أهم مخرجات المؤتمر نشر ثقافة الدعم النفسي في المجتمع، والتأكيد على أن الصحة النفسية لا تقل أهمية عن الجسدية، وأن التعافي منها يتطلب تعاونًا جادًا بين المؤسسات الحكومية والخاصة، من أجل الوصول إلى من يعانون من آثار الحرب النفسية ومساعدتهم على استعادة توازنهم وحياتهم الطبيعية".
وسبق أن أعلنت منظمة الصحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة، عن معاناة قرابة 8 ملايين يمني من مشاكل نفسية، جراء النزاع المستمر.
مصرع شاب صعقا بالكهرباء فى حوش عيسى بالبحيرة