لولو تُطلق حاويات مخصصة لجمع النفايات الإلكترونية في متاجرها بدبي
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
في إطار التزامها المستمر بالاستدامة، وتزامنًا مع اليوم العالمي للنفايات الإلكترونية، أطلقت لولو حاويات مخصصة لجمع النفايات الإلكترونية في متاجرها بدبي. وتم الكشف عن هذه المبادرة رسميًا في لولو هايبر ماركت القصيص، في خطوة مهمة نحو تعزيز التخلص المسؤول من النفايات الإلكترونية بين المتسوقين.
تم تركيب حاويات النفايات الإلكترونية في لولو هايبر ماركت القصيص، ولولو هايبر ماركت البرشاء، ولولو هايبر ماركت واحة السيليكون، مما يوفر للعملاء خيارًا مريحًا وآمنًا للتخلص من الأجهزة الإلكترونية الغير مرغوبة بأمان.
تتسع حاويات النفايات الإلكترونية لمجموعة متنوعة من الأجهزة، بما في ذلك الهواتف المحمولة، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، والأجهزة اللوحية، والبطاريات، وأجهزة الشحن، وخراطيش الحبر، والأقراص الصلبة، ومحركات أقراص الفلاش، وغيرها من الأجهزة الإلكترونية. سيتم تسليم جميع الأجهزة المجمعة إلى شريك إعادة تدوير معتمد لضمان التخلص الآمن منها واستعادة المواد القيّمة.
قال سالم إم. أي، مدير العمليات العالمية في لولو: “دعمًا لمبادرات الاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة، نلتزم باستكشاف حلول مبتكرة ومستدامة لمواجهة التحدي المتزايد للنفايات الإلكترونية بفعالية. من خلال هذه المبادرة، نهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى عملائنا، وتقليل النفايات الإلكترونية، وتعزيز البنية التحتية لإعادة التدوير، والمساهمة في تحقيق رؤية الإمارات العربية المتحدة للاقتصاد الدائري”.
من خلال دمج جمع النفايات الإلكترونية في مساحات البيع بالتجزئة، تشجع هذه المبادرة الجمهور على المشاركة الفعالة في إدارة النفايات بشكل مسؤول، ومواجهة التحدي المتزايد للنفايات الإلكترونية، وتعزيز ثقافة المساءلة البيئية في المجتمع.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الغزل والنسيج: لدينا مصانع منتجاتها مخصصة بالكامل للتصدير.. فيديو
قال المهندس أحمد بدر، العضو المنتدب لشركة الغزل والنسيج، إن نجاح أي شركة في قطاع الأعمال العام؛ يعتمد بشكل أساسي على الإدارة الناجحة، مؤكدًا أن القيادات الحالية في شركات مثل المحلة موجودة ومؤهلة، لكنها تحتاج أحيانًا إلى التدريب والدورات المتخصصة؛ لتعزيز مهاراتها الإدارية.
وأضاف بدر، خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الاستعانة بخبرات من القطاع الخاص يسهم بشكل كبير في رفع كفاءة الإدارة المحلية؛ من خلال نقل الخبرات، وتحقيق قيمة مضافة، وهو ما ينعكس إيجابًا على أداء العاملين وزيادة دخلهم وتحسين خبراتهم العملية، بما يسهم في تحويل الشركات من مرحلة الخسارة إلى النجاح المستدام.
وفيما يتعلق بتطوير المصانع القديمة وماكينات الغزل؛ أوضح بدر أن هناك خطة شاملة لتحديثها ورفع كفاءتها بما يتوافق مع متطلبات الإنتاج المحلي والتصدير، مع تقييم جدوى تشغيل كل ماكينة من حيث استهلاك الكهرباء وجودة المنتج.
وأكد أن بعض المصانع القديمة تعمل حاليًا لإنتاج منتجات موجهة بالكامل للتصدير، بعد التأكد من كفاءة ماكيناتها وجودة الإنتاج.
وأشار إلى أن متابعة التطوير تتم بانتظام تحت إشراف وزير قطاع الأعمال، لضمان تحقيق أفضل النتائج، مع الأخذ في الاعتبار توافق المصانع القديمة مع المعايير الحديثة دون التأثير على جودة المنتج النهائي.