إيران تشدد على ضرورة وقف الجرائم وإنهاء حصار غزة وتقديم المساعدات
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
شدد المتحدث بإسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي،، اليوم الاثنين، على ضرورة وقف الجرائم الصهيونية في قطاع غزة وإنهاء الحصار المفروض عليه، وتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
وقال بقائي، خلال مؤتمر صحفي أسبوعي، إن إيران تتابع بحرص كل ما يحدث في غزة وفلسطين المحتلة، مؤكداً أن ما جرى خلال العامين الماضيين يمثل جرائم واسعة ضد الإنسانية، وأن المجتمع الدولي ودول المنطقة يجب أن تراقب عن كثب لعدم تكرار خرق التعهدات من قبل العدو الإسرائيلي، بحسب وكالة “تسنيم” الايرانية.
وأشار إلى أن إيران لم تشارك في مؤتمر شرم الشيخ بعد دراسة دقيقة للقرار بما يحقق مصالحها الوطنية، مؤكداً أن النفوذ الإقليمي لإيران لا يُقاس بحضورها أو غيابها عن أي مؤتمر، وأنها ستستمر بنشاطها في متابعة جرائم الكيان الإسرائيلي.
وأضاف أن إيران تدعو إلى وقف القتل والإبادة الجماعية في غزة، وتحقيق حق تقرير المصير للفلسطينيين، مشدداً على ضرورة تعاون المجتمع الدولي لدعم أي جهود إنسانية.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية على أهمية الحوار بين أفغانستان وباكستان لمواجهة التوترات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عودة: مؤتمر الفاتيكان أوربانيا صون الحياة وتعزيز الصحة والحوار الدولي
استضافت جامعة الفاتيكان أوربانيا مؤتمر «صون الحياة وخدمة الرسالة»، في حدث يوبيل مميز جمع شخصيات دينية، علمية واجتماعية من مختلف أنحاء العالم .
المؤتمر ركز على حماية الحياة في أبعادها الصحية والاجتماعية والراعوية، مع التأكيد على تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات.
شارك في المؤتمر البروفيسور فؤاد عودة، رئيس الرابطة الطبية الأوروبية وجالية العالم العربي بايطاليا، والذي أكد أن حماية الحياة تعني حماية العاملين الصحيين وضمان كرامتهم، مشددًا على أن «صون الحياة ليس شعارًا نظريًا، بل التزام إنساني ومهني يشمل كل المجتمع».
كما لفت إلى النموذج الأورومتوسطي في التعاون العلمي والإنساني، مشيرًا إلى أهمية التدريب والتبادل العلمي لضمان الوصول الآمن للعلاج في جميع الدول.
قدمت مجموعة من الجمعيات الدولية، بما في ذلك شبكة نقابة الأطباء من أصل أجنبي في إيطاليا (AMSI)، الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية (UMEM)، وجالية العالم العربي في إيطاليا (Co-mai)، مساهماتها في منظور صحي متعدد الثقافات. كما أعلن عن توقيع بروتوكولات تعاون دولية بين عدة مؤسسات صحية وأكاديمية، منها AMSI وUniti per Unire وAISC_NEWS وUMEM وCo-mai، بالتعاون مع جمعية "CardioSecurity" والجامعة العربية الأمريكية.
خلال المؤتمر، قدّم الطبيب فابيو كوستانتينو جهاز إزالة رجفان القلب إلى البابا ليون الرابع عشر، في إطار مشروع CardioSecurity الذي يربط التدريب على BLS-D بتجديد رخص القيادة، ضمن جهود الوقاية وإنقاذ الأرواح.
كما شارك رئيس الاتحاد الدولي لابناء عرب 48 د.وفاء نحاس و ممثل الجامعة العربية الأمريكية في رام الله الدكتور محمود عبيد، مشددين على أهمية الحوار الثقافي والديني كشرط أساسي لصون الحياة وتعزيز السلام.
أكد المؤتمر أن حماية الحياة تتطلب تكاملاً بين الصحة العامة، الوقاية، التدريب، وتأمين ظروف عمل كريمة للعاملين الصحيين، مع تعزيز التعاون الدولي والحوار بين الأديان والثقافات، لترسيخ ثقافة صحية عالمية لا تترك أحدًا خلفها سوف يتم ختم بروتوكولات تعاون دولية بين جميع الاطراف.
وبدوره قال حامد خليفة، المنسق الإعلامي للمؤتمر: «لقد جسّد مؤتمر أوربانيا الفاتيكان هذا العام رؤية شاملة لحماية الحياة والصحة، مؤكدًا أن الحوار بين الأديان والثقافات ليس خيارًا بل ضرورة لتعزيز السلام والتعاون الدولي ونحن فخورون بالمشاركة في إيصال رسالة الوقاية والرعاية الصحية والكرامة للعاملين الصحيين إلى العالم، وتجسيد الالتزام الإنساني المهني الذي يجمع بين العلم والمسؤولية الاجتماعية».