عشرات الآلاف يتظاهرون في ألمانيا ضد اليمين المتطرف
تاريخ النشر: 23rd, February 2025 GMT
قبل يوم من انتخابات البرلمان الألماني، تظاهر عشرات آلاف الأشخاص في وسط مدينة هامبورج شمالي ألمانيا، السبت، من أجل دعم التماسك الديمقراطي وللتنديد باليمين المتطرف وذلك بمصاحبة موسيقى صاخبة وهم يحملون ملصقات ويرددون شعارات جماعية.
وأفادت الشرطة بأن عدد المشاركين وصل عند ذروته إلى 40 ألف شخص، وقالت إن هذا العدد يعادل حوالي نصف العدد الذي كان المنظمون يتوقعونه.
كان تحالف يدعى "لن نسمح بتقسيمنا: هامبورج تختار التماسك" دعا إلى المسيرة الأولى التي بدأت ظهرا، وشمل التحالف مجموعات من بينها حركة "أيام جمع من أجل المستقبل" واتحاد النقابات العمالية الألماني، ونصب "نوينجامه" التذكاري لضحايا معسكرات الاعتقال النازية.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها عبارات مثل "الكره ليس بديلا" و"لا تسامح مع عدم التسامح"، ورددوا عبارات مثل "كلنا معا ضد الفاشية" و"هامبورج بأكملها تكره حزب البديل"،
وكتب على لافتة كبيرة: "اذهبوا للتصويت - معا من أجل الديمقراطية".
تأتي هذه الاحتجاجات عشية الانتخابات البرلمانية المبكرة المزمع إجراؤها الأحد لاختيار برلمان جديد لألمانيا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا اليمين المتطرف حزب البديل من أجل ألمانيا
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يحذر من تيك توك: منصة تجنيد خطيرة للقُصّر في إسبانيا
حذر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف من تصاعد خطير في ظاهرة تجنيد القُصّر داخل إسبانيا عبر الإنترنت، متهمًا منصة "تيك توك" بلعب دور محوري في هذه الظاهرة، حيث تحولت إلى أداة رئيسية لاستقطاب الأطفال والمراهقين نحو الفكر المتطرف.
وأوضح المرصد في تقرير له، أن عام 2024 شهد اعتقال 15 قاصرًا بتهم تتعلق بالتطرف والانتماء لتنظيمات إرهابية، مقارنة بـ6 فقط في عام 2023، أي بزيادة تفوق 150% خلال عام واحد، مشيرًا إلى أن عام 2025 لم يكن استثناءً، إذ سُجلت 7 حالات اعتقال جديدة لقُصّر في النصف الأول من العام فقط.
وأضاف التقرير أن هذه الأرقام تعكس تحولًا مقلقًا في خريطة التجنيد داخل أوروبا، خاصة في إسبانيا وفرنسا اللتين تمثلان معًا 55% من إجمالي حالات الاعتقال المسجلة بين عامي 2017 و2022، والتي بلغت 62 حالة موثقة.
وكشف المرصد أن جماعات متطرفة باتت تعتمد على "تيك توك" لنشر دعايتها، عبر محتوى ديني سطحي يبدأ برسائل بسيطة ثم يتدرج نحو التحريض على العنف والكراهية. وتُسهم خوارزميات المنصة، وفق المرصد، في تسريع انتشار هذا النوع من المحتوى، خصوصًا لدى فئة المراهقين التي تعاني من هشاشة نفسية وبحث عن الهوية والانتماء.
وأشار المرصد إلى أن الحكومة الإسبانية أطلقت خطة وطنية لمواجهة هذا التحدي بالتعاون مع شركات التكنولوجيا، تضمنت إجراءات لرصد المحتوى المتطرف وبرامج لإعادة تأهيل المتأثرين من الأطفال، إلا أن التعامل القانوني مع قُصّر تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا ما زال يمثل تحديًا بسبب خصوصية الفئة العمرية.
وأكد المرصد أن مواجهة هذا الخطر تستدعي تنسيقًا موسعًا بين الأجهزة الأمنية والمؤسسات التعليمية والإعلامية والمجتمع المدني، مع ضرورة تطوير خطاب ديني عقلاني يعالج الأسباب الجذرية التي تستغلها التنظيمات المتطرفة.
واختتم المرصد بالتأكيد على أهمية تمكين الأسرة والمعلمين من أدوات التوجيه المبكر والرصد، لبناء جدار وقائي يحمي النشء من الفكر المتطرف والانغلاق الذهني.