أكد رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، مساء اليوم الأحد، أن الدولة اللبنانية تبذل جهودًا دبلوماسية وسياسية مكثفة للضغط على إسرائيل من أجل استكمال انسحابها من جنوب لبنان، وفقًا للاتفاقات المبرمة.  

وخلال لقائه رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، شدد سلام على أن الحكومة ملتزمة في بيانها الوزاري بإعادة إعمار المناطق التي دمرها العدوان الإسرائيلي الأخير، بحسب ما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.

 

وفيما يتعلق بالوضع الأمني، أوضح سلام أن "سلامة أمن مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت والمسافرين تأتي في مقدمة الأولويات، وهي مسؤولية تتحملها الدولة اللبنانية بالكامل".  

وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير الماضي، وفقًا لمهلة حُددت في الاتفاق بـ 60 يومًا، إلا أن واشنطن أعلنت تمديد المهلة حتى 18 فبراير باتفاق إسرائيلي لبناني. ومع اقتراب الموعد الجديد، تنصلت إسرائيل مجددًا من التزاماتها، واحتفظت بخمس نقاط عسكرية داخل الأراضي اللبنانية لم تنسحب منها بعد، ما يزيد من التوتر في المنطقة ويهدد استقرار الحدود الجنوبية للبنان.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل رئيس الوزراء اللبناني الدولة اللبنانية نواف سلام المزيد

إقرأ أيضاً:

رئيس البرلمان اللبناني: بعد اتفاق غزة يجب إلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار في لبنان

بيروت - حذّر رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري من احتمالية انقلاب إسرائيل على اتفاق غزة، فيما دعا إلى إلزامها بتطبيق وقف إطلاق النار في لبنان الذي انتهكته آلاف المرات منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

تصريحات بري جاءت خلال استقباله جمعية الإعلاميين الاقتصاديين في لبنان، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي لرئاسة مجلس النواب في بيان.

وقال بري: "سنكون سعداء إذا ما توقفت حرب الإبادة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني على مدى عامين في قطاع غزة".

وأضاف أنه "يجب الحذر من انقلاب إسرائيل على الاتفاق، فهي عودتنا دائما التفلت من كل الاتفاقات والعهود التي أبرمتها وآخرها، اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان في نوفمبر الماضي".

​​​​​​​ولفت إلى أن "لبنان التزم بالاتفاق كاملاً في منطقة جنوب الليطاني (..) فالمقاومة (حزب الله) منذ 27 نوفمبر 2024 لم تطلق طلقة واحدة، في حين أن إسرائيل بدل الانسحاب وإطلاق سراح الأسرى ووقف العدوان، احتلت مناطق جديدة ودمرت قرى بكاملها".

وتابع: "بعد غزة، يجب أن يكون التوجه نحو لبنان لتطبيق الاتفاق الذي تم التوصل إليه، وممارسة المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل وإلزامها بما لم تلتزم به حتى الآن، والانسحاب من الأراضي التي لا تزال تحتلها، وقف العدوان وإطلاق سراح الأسرى".

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان حولته في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شاملة قتلت خلالها أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخري، إضافة الى 19 أسيراً.

ورغم التوصل في نوفمبر 2024 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، فإن الأخيرة خرقته أكثر من 4 آلاف و500 مرة، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى.

وفي تحدٍ للاتفاق تحتل إسرائيل 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.

وفجر الخميس، توصلت إسرائيل و"حماس" إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، تتضمن مرحلته الأولى انسحابا إسرائيليا إلى خط متفق عليه كخطوة أولى وتبادل أسرى متوقعا الاثنين المقبل.

فيما قالت "حماس" إن الاتفاق يقضي بإنهاء الحرب، وانسحاب إسرائيل، ودخول المساعدات، وتبادل أسرى، ودعت إلى "إلزام حكومة الاحتلال بتنفيذ استحقاقات الاتفاق كاملة".

أما قطر فأعلنت الاتفاق على بنود وآليات تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبما يؤدي لوقف الحرب، والإفراج عن المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات، على أن تُعلن التفاصيل لاحقا.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 8 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و194 قتيلا، و169 ألفا و890 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.

مقالات مشابهة

  • رئيس حكومة لبنان أوعز بتقديم شكوى الى مجلس الأمن ضد اسرائيل
  • الحزب ينتقد تقاعس الدولة في إعادة إعمار جنوب لبنان وسط قصف إسرائيلي متواصل
  • إسرائيل تشن أكبر هجوم على لبنان منذ حرب الـ66 يوما
  • ثغرة في بيان نواف سلام.. مكتبهُ كشفها من حيث لا يعلم
  • تصعيد جديد .. الاحتلال الإسرائيلي يُشن هجمات على حزب الله داخل الأراضي اللبنانية
  • إسرائيل تغتال شخصاً بقصف جوي جنوب لبنان
  • إسرائيل تشن غارات جوية جنوب لبنان
  • إسرائيل تشن غارات عنيفة على جنوب لبنان
  • رئيس البرلمان اللبناني: بعد اتفاق غزة يجب إلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار في لبنان
  • بالفيديو... شاهدوا لحظة تدمير إسرائيل لمبنى في جنوب لبنان