رئيس ايران: حزب الله اللبناني لا يزال حيًا
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم، أن حزب الله اللبناني لا يزال حيًا، وسيواصل طريقه بقوة وصلابة أكبر، رغم اغتيال أمينه العام السابق حسن نصر الله في غارة إسرائيلية.
وخلال اجتماع الحكومة الإيرانية، وجّه بزشكيان التحية إلى زعيم حزب الله الراحل حسن نصر الله وأعضاء الحزب الذين استشهدوا مؤخرًا جراء الضربات الإسرائيلية، وفقًا لما نقلته وكالة تسنيم الإيرانية.
وقال الرئيس الإيراني "رغم أن فقدان نصر الله يُعد فاجعة كبرى، إلا أنه لن يعيق مسيرة المقاومة. الاعتقاد بأن رحيله سينهي المقاومة ليس سوى وهم فارغ؛ فحزب الله لا يزال صامدًا، وسيواصل طريقه المشرّف بقوة أكبر".
وأضاف بزشكيان أن المقاومة ستظل قائمة طالما بقي "الظلم والعدوان والاستبداد"، مؤكدًا أن التاريخ أثبت أن هناك "رجالًا عظماء مثل نصر الله، الذين سيقفون في وجه المعتدين، ولن يسمحوا لهم بتحقيق أهدافهم الشريرة".
وكان الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله، قد قُتل في غارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر القيادة المركزية للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت، يوم 27 سبتمبر 2024، في عملية تبنّاها الجيش الإسرائيلي لاحقًا.
وشهدت بيروت، اليوم، مراسم تشييع رسمية لنصر الله وهاشم صفي الدين، بحضور وفود دولية رفيعة المستوى، من بينها وفد إيراني رسمي، وسط إجراءات أمنية مشددة، في ظل توتر متصاعد في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله اللبناني الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان المزيد نصر الله
إقرأ أيضاً:
سياسي فلسطيني: إسرائيل لا تزال متمسكة باستراتيجيتها العسكرية تجاه الجنوب اللبناني
أكد حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن إسرائيل ما تزال متمسكة باستراتيجيتها العسكرية تجاه الجنوب اللبناني دون أي تغيير حقيقي، رغم الهدوء النسبي الذي يراه "هدوءاً خادعاً".
إسرائيل تستعد لسيناريو الرعب.. فيديو إعلام عبري: المبعوث الأمريكي يزور إسرائيل الأسبوع المقبل تل أبيب لا تزال جاهزة لتنفيذ عمليات اغتيالوأوضح الشروف، في حديثه للإعلامية فيروز مكي خلال برنامج "مطروح للنقاش" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تل أبيب لا تزال جاهزة لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات لبنانية، خاصة قيادات من حزب الله، متى سنحت لها الفرصة.
وأشار إلى أن هذه الاغتيالات تمثل جزءاً أصيلاً من النهج الثابت الذي تتبعه إسرائيل منذ سنوات.
وبيّن أنّ لهذه العمليات أهدافاً متعددة، أبرزها تعزيز سياسة الردع داخل المنظومة الأمنية الإسرائيلية، إلى جانب إرضاء الحكومة اليمينية المتطرفة التي تدفع نحو مواجهة مفتوحة مع ما تعتبره "تهديدات وجودية" صادرة من الجنوب اللبناني.
كما يدخل ضمن هذا النهج السعي للضغط على الدولة اللبنانية للإسراع في نزع سلاح حزب الله وتمكين الجيش اللبناني من بسط سيطرته على الحدود.
وأضاف الشروف أن هذه السياسات تعكس ما وصفه بـ"العنجهية الإسرائيلية"، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق أي سلام أو استقرار في الجنوب ما دامت إسرائيل تحتل أراضٍ لبنانية وتتهرب من اتفاق سلام شامل مع الولايات المتحدة والدول العربية والإقليمية.