موقع 24:
2025-06-02@19:27:14 GMT

لماذا لا تكون دبي الاسم الأول عالمياً في الصحة؟

تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT

لماذا لا تكون دبي الاسم الأول عالمياً في الصحة؟

العالم ينتظر... ودبي جاهزة للقيادة من رؤية محلية إلى علامة صحية عالمية

دبي أثبتت أن لا يوجد شيء مستحيل، حيث نجحت في تحويل طموحاتها إلى إنجازات عالمية في عدة قطاعات مثل الطيران، الموانئ، والضيافة.
واليوم جاء الدور على قطاع الرعاية الصحية، حيث تمتلك دبي الفرصة لإنشاء نموذج صحي متكامل يحمل اسمها، ويصدر إلى العالم.


لماذا يحتاج العالم إلى «نظام صحة دبي؟»
الأنظمة الصحية الكبرى تواجه تحديات مختلفة:
•النظام الأمريكي: جودة عالية، لكن التكاليف باهظة.
•النظام البريطاني: شامل، لكنه يعاني من قوائم انتظار طويلة.
•النظام الأسترالي: متوازن، لكنه يواجه تحديات تمويلية.
•النظام السنغافوري: كفاءة عالية، لكنه معقد.
العالم يحتاج إلى نموذج صحي، يجمع مزايا هذه الأنظمة، ويتجنب عيوبها، وهنا تأتي فرصة دبي لتقديم نموذج ذكي، سريع، وعادل.
كيف تصمم دبي نظاماً صحياً عالمياً يحمل اسمها؟
1. بناء نموذج صحي ذكي، متكامل، ومستدام.
•التكنولوجيا الصحية الذكية: استخدام الذكاء الاصطناعي، التطبيب عن بُعد، والسجلات الرقمية.
•تمويل مستدام: شراكة بين القطاعين العام والخاص، لضمان الجودة والاستدامة.
•وصول سريع للخدمات: عبر مراكز صحية رقمية، عيادات متنقلة، ومستشفيات ذكية.
2. تحويل دبي إلى مركز عالمي للابتكار الصحي
•جذب العقول الطبية والتكنولوجية لتطوير حلول مبتكرة.
•إنشاء مراكز بحثية متخصصة في الأمراض المزمنة والتقنيات المستقبلية.
•توفير بيئة استثمارية جاذبة لشركات الصحة الرقمية والتكنولوجيا الحيوية.
3. تصدير «نظام صحة دبي» كنموذج عالمي
•إطلاق مستشفيات ومراكز طبية تحمل اسم «نظام صحة دبي» في مدن كبرى.
•تقديم خدمات استشارية للحكومات الراغبة في تطوير أنظمتها الصحية.
•إنشاء منصة صحية ذكية تربط المرضى بالأطباء عالمياً.
4. جعل دبي الوجهة الأولى عالمياً للسياحة العلاجية
•مراكز متخصصة في جراحة القلب، الأورام، والعلاجات التجميلية.
•دمج السياحة الصحية مع الضيافة الفاخرة.
•تقديم تأشيرات صحية خاصة تسهل دخول المرضى الدوليين.
5. بناء علامة تجارية عالمية لـ«نظام صحة دبي»
•وضع معايير جودة صارمة وفق أعلى المعايير الدولية.
•تسويق النظام عالمياً عبر المؤتمرات والشراكات مع الجهات الكبرى.
•إنشاء أكاديمية طبية عالمية لتدريب الكوادر الطبية.
هل يمكن تحقيق هذا الحلم؟
دبي أثبتت قدرتها على تحقيق المستحيل في مجالات أخرى مثل الموانئ والطيران والاقتصاد، فلماذا لا تفعل الشيء نفسه في الرعاية الصحية؟
«نظام صحة دبي».. علامة تجارية عالمية قادمة
العالم بحاجة إلى نظام صحي أكثر ذكاء وسرعة وشمولية، ودبي تمتلك الإمكانات لتحقيق ذلك.
الخطوة التالية؟
•إطلاق أول مستشفى عالمي يحمل اسم «نظام صحة دبي».
•تأسيس منصة صحية ذكية تتصل بمقدمي الخدمات عالمياً.
•وضع معايير جديدة في إدارة الرعاية الصحية وتصديرها كنموذج عالمي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات صحة نظام صحة دبی

إقرأ أيضاً:

حكومة أخنوش تعلن رفع عدد الأطر الصحية إلى 45 طبيباً لكل 10 آلاف مواطن بحلول 2030

زنقة 20 ا الرباط

تعول الحكومة المغربية على سلسلة من الإصلاحات البنيوية والاستثمارات الاستراتيجية لتعزيز العرض الصحي ورفع عدد مهنيي الصحة إلى 45 لكل 10.000 نسمة بحلول سنة 2030، بعدما كان العدد لا يتجاوز 17,4 لكل 10.000 نسمة سنة 2022، وذلك في إطار السعي إلى بلوغ المعايير التي توصي بها منظمة الصحة العالمية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، أن هذا التحول يمر عبر تدابير تشمل تحسين جاذبية القطاع العام، وتكثيف التكوين، والاستثمار في البنية التحتية، واستقطاب الكفاءات الطبية الأجنبية.

وجاء هذا التوضيح ضمن جواب كتابي على سؤال للنائب البرلماني إدريس السنتيسي حول مسار تفعيل القانون المتعلق بالوظيفة الصحية، حيث أقر الوزير بأن ندرة الأطر الطبية والتمريضية لا تزال تمثل التحدي الأكبر أمام المنظومة الصحية، مشيراً إلى أن الأسباب تعود أساساً إلى ضعف جاذبية القطاع العمومي، والهجرة الطبية نحو الخارج، والتوزيع غير المتكافئ للموارد البشرية داخل المملكة، خاصة بالعالم القروي والمناطق النائية.

وفي مواجهة هذا الواقع، أوضح الوزير أن الوزارة أطلقت برنامجاً استثمارياً تتجاوز كلفته 3 مليارات درهم، موجه لتعزيز التكوين والتدريب المهني، وتوسيع طاقة الاستيعاب في مؤسسات التعليم العالي في المجال الصحي، حيث سجلت نسبة تطور المقاعد البيداغوجية المخصصة لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان 88% بين سنتي 2019 و2024، مع برمجة فتح 7543 مقعداً ابتداء من سنة 2027.

أما على مستوى تكوين الممرضين وتقنيي الصحة، فقد شهدت الطاقة الاستيعابية نمواً بـ 206% بالنسبة لسلك الإجازة، وبلغ عدد المقاعد سنة 2024 حوالي 8360 مقعداً، في حين قفزت النسبة في سلك الماستر إلى 353% مقارنة بسنة 2020، مع برمجة فتح 11.900 مقعد بيداغوجي ابتداء من سنة 2029.

كما يجري الإعداد لإحداث 16 فريق بحث و4 مختبرات بسلك الدكتوراه داخل المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، إلى جانب الرفع التدريجي من عدد المناصب المخصصة لمباريات الإقامة الطبية، سواء التعاقدية أو غير التعاقدية.

ولمواجهة الخصاص الحاد في بعض التخصصات، أفاد الوزير أن الحكومة اعتمدت آليات مبتكرة، مثل البرنامج الطبي الجهوي لتوزيع الكفاءات الطبية حسب خصوصية كل جهة، وتفويض صلاحيات التوظيف للمصالح اللاممركزة منذ أواخر 2020، مما يمنح الجهات مرونة أكبر في تدبير الموارد البشرية الصحية محلياً.

وفي السياق نفسه، أشار الوزير إلى أن القانون رقم 33.21 الخاص بمزاولة الأطباء الأجانب للمهنة بالمغرب قد مكّن من فتح المجال أمام استقطاب كفاءات أجنبية، خاصة في التخصصات التي تعاني من خصاص مزمن، مبرزاً أن عدد الأطباء الأجانب الذين يزاولون حالياً بالمغرب بلغ 580 طبيباً.

مقالات مشابهة

  • ميدانيًا.. بدء جولات لرصد الحالة الصحية وتعزيز وقاية الحجاج
  • تفعيل “7 مراكز صحية مضيئة” لتقديم خدمة الرعاية الصحية في ريف دمشق
  • تركيا.. نظام يعتمد الذكاء الاصطناعي لضبط سوق العقارات
  • لماذا لن يرتدي أرنولد الرقم 66 في ريال مدريد؟
  • حكومة أخنوش تعلن رفع عدد الأطر الصحية إلى 45 طبيباً لكل 10 آلاف مواطن بحلول 2030
  • مقارنة واقعية‬ :- بين نظام ‫احمد الشرع‬ .. ونظام ‫المحاصصة الطائفي القومي‬ في العراق!
  • «الصحة الفلسطينية»: إسرائيل تمنع دخول 3 آلاف شحنة صحية للقطاع
  • كل ما تريد معرفته عن نظام البكالوريا الجديد وموعد التطبيق رسميًا
  • أمير هشام معلقا علي هدف محمد شحاته في فاركو: عالمي
  • النقل: أبراج الإشارات في محطات الزقازيق والإسماعيلية والفردان تدخل الخدمة