وزارات وهيئات أمريكية تتمرد على جلبات إيلون ماسك
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
وكالات
أمرت قيادات عدد من الوكالات الأمريكية، موظفيها بعدم الاستجابة للرسائل الإلكترونية التي وجهها إيلون ماسك، وطلب منهم فيها تبرير وجودهم في وظائفهم.
ووجهت قيادات مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، و”البنتاغون”، ووزارة الخارجية، ومكتب الاستخبارات الوطنية، ووزارة الأمن الداخلي وغيرها من الوكالات، مرؤوسيهم بعدم الاستجابة لطلب من مكتب كفاءة الحكومة الأمريكي (DOGE) للإبلاغ عن عملهم الذي قاموا به خلال الأسبوع.
وكان الملياردير الأمريكي والقائم على وزارة الكفاءة الحكومية الأمريكية إيلون ماسك، أمهل 2.3 مليون موظف فدرالي أمريكي 48 ساعة لتبرير وجودهم في وظائفهم قبل طردهم، بينما الأمر برفض الطلب يمكن اعتباره أحد الاختبارات الجادة الأولى لمدى سلطات ماسك.
وكان قد تلقى 2.3 مليون موظف فيدرالي أمريكي رسالة إلكترونية بعد ظهر يوم السبت، طلب منهم فيها تبرير وجودهم في وظائفهم من خلال ذكر 5 أشياء أنجزوها الأسبوع الماضي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمريكا إيلون ماسك وزارات
إقرأ أيضاً:
بعد تقارير عن تبرعاته للديمقراطيين.. ترامب يسحب ترشيح حليف إيلون ماسك لرئاسة «ناسا»
أعلن البيت الأبيض، السبت، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر سحب ترشيحه للملياردير جاريد إيزاكمان، حليف إيلون ماسك، لتولي رئاسة وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، وذلك بعد تقارير كشفت تبرعات سابقة لإيزاكمان لصالح ديمقراطيين بارزين.
وكان ترامب قد أعرب، في ديسمبر الماضي وقبيل عودته إلى الرئاسة، عن رغبته في أن يتولى إيزاكمان، رائد الأعمال والمغامر الفضائي المعروف، قيادة "ناسا"، في خطوة أثارت حينها ترحيباً من أوساط رحلات الفضاء التجارية، لا سيما وأنه أول رائد فضاء غير محترف يقوم بالسير في الفضاء.
لكن صحيفة "نيويورك تايمز" نقلت، السبت، عن مصادر مطلعة، أن الرئيس الأمريكي عدل عن قراره بعد اكتشافه أن إيزاكمان قدّم تبرعات لعدد من كبار الشخصيات الديمقراطية، وهو ما اعتُبر مناقضاً لخط "الولاء السياسي" الذي يتبناه ترامب تجاه المناصب الحساسة.
وفي بيان مقتضب بالبريد الإلكتروني، أكد البيت الأبيض لوكالة "فرانس برس"، أن "الرئيس يرى أنه من الضروري أن يكون الرئيس القادم لـ(ناسا) متوافقًا بالكامل مع برنامج (أمريكا أولاً) الذي يقوده".
وأضاف البيان: "سيعلن الرئيس ترامب مباشرة عن مرشّح بديل في وقت قريب".
تضارب مصالحوكان إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة "سبيس إكس"، قد مارس ضغوطاً مباشرة على البيت الأبيض لترشيح إيزاكمان، نظراً للعلاقات التجارية الوثيقة بين الرجلين، ولأن إيزاكمان يعتبر من أبرز رموز القطاع الفضائي التجاري في الولايات المتحدة.
لكن هذه العلاقة المثيرة للجدل أثارت تساؤلات داخل الإدارة الأمريكية بشأن تضارب المصالح، خصوصاً وأن "سبيس إكس" تعتبر أحد أبرز المتعاقدين مع وكالة "ناسا"، ما جعل ترشيح إيزاكمان محل انتقادات من بعض الدوائر.
ومع تداول الأنباء، علّق ماسك عبر منصة "إكس"، قائلاً إن "من النادر العثور على شخص بهذه الكفاءة وطيبة القلب"، في إشارة إلى إيزاكمان.
من مغامر فضائي إلى مرشح مرفوضويُعرف جاريد إيزاكمان، مؤسس شركة "شيفت 4 للمدفوعات"، بأنه من الرواد المدنيين في مجال رحلات الفضاء التجارية، وقد تصدّر العناوين في سبتمبر الماضي عندما خرج من مركبة "كرو دراجون" التابعة لـ"سبيس إكس"، ليقوم بأول عملية سير في الفضاء يقوم بها مدني غير محترف.
ويبلغ إيزاكمان من العمر 42 عامًا، وسبق أن شارك في تمويل وتنظيم رحلات فضائية خاصة، ضمن مساعيه لدمج قطاع التكنولوجيا المالية مع طموحات الفضاء.