بغداد اليوم - بغداد

أكد الباحث في الشأن السياسي نبيل العزاوي، اليوم الاثنين (24 شباط 2025)، صعوبة توافق الكتل السياسية على تعديل قانون انتخابات مجلس النواب خلال الفترة المقبلة.

وقال العزاوي، لـ"بغداد اليوم"، إن: "التوافق السياسي بين الكتل هو المحرك الأساسي لأي مشروع، وبخصوص قانون الانتخابات المقبل، لا يوجد حتى الآن اتفاق على المضي بقانون يحظى بقبول الجميع".

وأوضح، أن "بعض الأطراف تسعى لتعديل القانون بما يخدم مصالحها الانتخابية، ما يجعل تمريره خلال الفترة المتبقية من عمر البرلمان أمراً صعباً"، مشيراً إلى، أن "هناك قناعة لدى معظم القوى بالإبقاء على القانون السابق لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد".

وأضاف العزاوي، أن "عودة التيار الصدري إلى الساحة السياسية عامل مؤثر يجب أخذه بالحسبان، وسيكون له موقف واضح بشأن القانون سواء بقي بصيغته الحالية أو تم تعديله".

ولا تزال التكهنات حول مشاركة زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر في الانتخابات البرلمانية المقررة في أكتوبر تشرين الأول المقبل تتصدر حديث الأوساط السياسية والشعبية في العراق الذي يعيش هذه الأيام مزادا انتخابيا مبكرا، حيث تسعى القوى السياسية إلى فرض هيمنتها على الساحة.

وفي تطور جديد، حث الصدر، الأربعاء الماضي، أنصاره على تحديث سجلاتهم الانتخابية، وأكد أنه "أمر لا بد منه"، وهو ما عده نشطاء ومختصون خطوة قد تعيد رسم الخارطة السياسية الجديدة.

وقرر الصدر، في تموز 2022 الانسحاب من العملية السياسية في العراق، وعدم المشاركة في أي انتخابات مقبلة حتى لا يشترك مع الساسة "الفاسدين"، بعد دعوته لاستقالة جميع نوابه في البرلمان والبالغ عددهم 73 نائباً.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

رئيس الشعب الديمقراطي: تحالف الأحزاب قادر على المنافسة في الانتخابات المقبلة

قال المستشار خالد فؤاد، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، عضو تحالف الأحزاب المصرية، إن التحالف الذي يضم كوكبة من خيرة أحزاب مصر، وكوادر سياسية مشهود لها بالكفاءة، وما يضمه من خبرات سياسية وبرلمانية، أضحى رقما سياسيا هاما في المعادلة السياسية المصرية.

وأضاف رئيس حزب الشعب الديمقراطي، أن الـ42 حزبا سياسيا التي يضمها التحالف، قادر على المنافسة بقوة في الاستحقاقات الدستورية المقبلة، مؤكدا أن حزب الشعب الديمقراطي وكافة أحزاب التحالف لديها كوادر حقيقية داخل الشارع السياسي المصري، خاصة وأن هذا التحالف هو الأكثر تماسكا واستمرارا منذ بزوغ الحياة السياسية في مصر منذ العام 1907.

أحزاب الحريديم تتجه للتصويت مع المعارضة الإسرائيلية لحل الكنيست.. تفاصيلأمين تحالف الأحزاب: سندفع بكوادر على المقاعد الفردية.. والقائمة الوطنية الأنسب لناانطلاق فعاليات اجتماع تحالف الأحزاب المصرية للتنسيق حول الاستعداد للاستحقاقات الدستوريةجهاد حرب: نتنياهو عاجز حتى الآن عن منع أحزاب الحريديم من التصويت لحل الكنيست

وتابع المستشار خالد فؤاد: لم يكن هناك تحالف سياسي استمر على ما يزيد على ستة أشهر، لكننا اقتربنا بتحالفنا إلى نحو عشر سنوات وهو لم يحدث من قبل.

جاء ذلك خلال فعاليات اجتماع تحالف الأحزاب المصرية الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبا سياسيا، وذلك لبحث عدد من الملفات المحورية المرتبطة بالاستعدادات الجارية لخوض الانتخابات البرلمانية المرتقبة فى 2025، وبحضور أعضاء المجلس الرئاسي للتحالف ولفيف من ممثلي الأحزاب ووسائل الإعلام المختلفة.

ويناقش الاجتماع المحاور الأساسية للبرنامج الانتخابى الذى ستخوض به الأحزاب السباق البرلمانى، بالإضافة إلى حسم ملف المقاعد الفردية التى سينافس عليها مرشحو التحالف فى مختلف المحافظات.


ويأتى هذا الاجتماع فى توقيت سياسى بالغ الأهمية، مع اقتراب العد التنازلى للاستحقاق النيابى، حيث تسعى الأحزاب المنضوية تحت مظلة التحالف إلى ترتيب أوراقها مبكرا، وتوسيع قاعدة التفاهم والتنسيق فيما بينها، بما يعزز من فرص المنافسة ويقلل من التشتيت الانتخابى داخل القواعد الجماهيرية.

طباعة شارك تحالف الأحزاب المصرية المستشار خالد فؤاد حزب الشعب الديمقراطي خيرة أحزاب مصر الشعب الديمقراطي

مقالات مشابهة

  • القانون يحدد من يحق له التصويت في الانتخابات والاستفتاءات
  • عبد الناصر قنديل: قانون الانتخابات الجديد يدعم العملية الديمقراطية
  • هل فُتِحت معركة تغيير قانون الانتخابات النيابية رسميًا؟!
  • فشل تمرير مشروع قانون حل الكنيست
  • عاجل| القناة 14 الإسرائيلية: المعارضة الإسرائيلية تفشل في تمرير مشروع قانون حل الكنيست
  • رئيس الشعب الديمقراطي: تحالف الأحزاب قادر على المنافسة في الانتخابات المقبلة
  • إسقاط حكومة الاحتلال.. قادة المعارضة يتحركون لحل الكنيست وإفشال نتنياهو اليوم
  • بعد موافقة مجلس النواب.. تفاصيل قانون تنظيم الفتوى الجديد 2025
  • تعرف على قانون حل الكنيست.. هل سبق تأخير الانتخابات بسبب الحرب؟
  • أزمة تجنيد الحريديم تعصف بالحياة السياسية في إسرائيل.. هل تسقط حكومة نتنياهو؟