تخريج الدفعة الـ 33 بالكلية الحديثة للتجارة والعلوم
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
احتفلت الكلية الحديثة للتجارة والعلوم مساء أمس بتخريج دفعتها الثالثة والثلاثين، وذلك في حفل أقيم تحت رعاية صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد بن محمود آل سعيد، وبحضور عدد من أصحاب السعادة وأولياء أمور الخريجين.
وأعربت إدارة الكلية عن فخرها بتخريج كوكبة من الطلاب والطالبات الذين أمضوا سنوات من الجد والاجتهاد لنيل شهادات الدبلوم والبكالوريوس والماجستير، حيث بلغ عدد الخريجين لهذا العام 124 خريجًا بدرجة الماجستير و118 خريجًا بدرجتي البكالوريوس والدبلوم.
وأكد الدكتور موسى بن عبد الله الكندي، عميد الكلية الحديثة للتجارة والعلوم، في كلمته حرص الكلية منذ نشأتها على التميز الأكاديمي من خلال تقديم برامج تعليمية متطورة وبيئة دراسية محفزة، مشيدًا بجهود الطلاب وأعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية في تحقيق هذا الإنجاز. كما استعرض أبرز إنجازات الكلية، ومنها تنظيم أنشطة وفعاليات طلابية في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، وعقد ملتقيات علمية في الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، إلى جانب تحقيق تقدم ملحوظ في البحث العلمي عبر نشر أكثر من 104 أبحاث مصنفة دوليًا، مشيرًا إلى التزام الكلية بتوسيع شراكاتها وتعزيز دورها في التنمية المستدامة وتوقيع اتفاقيات تعاون مع مؤسسات بيئية، فضلاً عن نجاح المدرسة الرقمية التابعة للكلية في الحصول على اعتماد دولي لبرنامجها الدراسي.
وهنأ الدكتور الكندي الخريجين والخريجات، متمنيًا لهم التوفيق في حياتهم المهنية، مؤكدًا أنهم سيكونون خير سفراء للكلية في مجالات عملهم.
وقدمت الخريجة مريم بنت سعيد العامرية كلمة خريجي درجة الماجستير، وأشارت فيها إلى أن حفل التخرج يمثل تتويجًا لمسيرة من الجد والاجتهاد، مؤكدة أن النجاح ثمرة عمل دؤوب وطموح لا يعرف المستحيل، مقدمة التهنئة للهيئة الأكاديمية والإدارية، وأسر الخريجين، داعية زملاءها إلى الالتزام بالتعلم المستمر والسعي نحو التميز في مختلف المجالات.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مسيرة حاشدة لطلاب الأكاديمية العليا بصنعاء تضامناً مع غزة
ورفع طلاب الأكاديمية خلال المسيرة لافتات كُتبت عليها عبارات الثناء والتأييد لصمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وعبارات أخرى تندد بالصمت العربي والإسلامي المخزي تجاه ما يحدث من جرائم حرب إبادة صهيونية على القطاع، وتجويع وتعطيش لا مثيل لهما.
كما ردد طلاب الأكاديمية العديد من الهتافات، منها: "غزة تحاصر وتجوع"، "يا طلاب العالم أجمع، غزة تحاصر وتجوع"، "غزة غزة يا طلاب.. تبحث عن أكل وشراب"، "أين النخوة، أين الدين يا علماء السلاطين"، "الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد".
وخلال الفعالية، أقدم المحتجون على إحراق العلمين الأمريكي والصهيوني، مصحوبين بصرخات وهتافات الحرية: "الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام"، في حين ألقى أحد الطلاب مشاركته باللغة الإنجليزية، مؤكدين تضامنهم المطلق.
وعبّر بيان المسيرة عن رفضه لسياسة التجويع والتعطيش ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكداً أن هذا الخروج يأتي تأكيداً على أن اليمن لن يترك غزة تموت جوعاً.
وحيا البيان صمود وبسالة وشجاعة الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية الذين علموا العالم معنى الحرية والفداء، مشيراً إلى أن الشعب اليمني سيقف إلى جانب فلسطين حتى تحقيق النصر.
وحيا البيان صمود وبسالة وشجاعة الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية الذين علموا العالم معنى الحرية والفداء، مشيراً إلى أن الشعب اليمني سيقف إلى جانب فلسطين حتى تحقيق النصر.
ودعا البيان الدول العربية إلى فتح المعابر وعدم تجاهل مأساة غزة، كما دعا جميع جامعات العالم وكل طلاب العالم في مختلف مجالاتهم، ولا سيما في العالم الإسلامي، إلى التحرك الجاد لنصرة إخواننا في غزة، فالتهديد الصهيوني هو تهديد للحضارة بشكل عام.
ووجه البيان نداءً إلى علماء الأمة بأن يقولوا كلمة الحق، فالواجب اليوم هو التحريض على نصرة المظلومين وفضح المعتدين وعدم الخنوع، محذراً من الخنوع والذل في مواجهة الباطل.