موقع 24:
2025-07-04@18:24:10 GMT

السجن 5 أعوام لبريطاني هدد حفيدته بمسدس

تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT

السجن 5 أعوام لبريطاني هدد حفيدته بمسدس

قضت محكمة بريطانية بسجن بريطاني 5 أعوام هدّد حفيدته بمسدس أثناء مشاجرة حول رماد زوجته، بعد تصويره وهو يلوّح بالمسدس ومضرب بيسبول ثقيل في ويست ميدلاندز.

وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، صدر الحكم على مارتن غوردون 64 عاماً الأسبوع الماضي، بعدما واجه حفيدته في مرآب أحد المقاهي بمنطقة ووردسلي لأنها أزالت رماد زوجته عن رف الموقد العام الماضي.


فرار ثم اعتقال

وكانت الشرطة قد تلقت في أغسطس العام الماضي نداء استغاثة من هجوم مسلّح ومحاولة قتل، فعثر الضباط على جوردون، الذي فرََّ من مكان الاعتداء، في منطقة صناعية بعد أقل من 40 دقيقة من اعتدائه على حفيدته.
واستجاب لطلب الشرطة بالخروج من السيارة رافعاً يديه، ثم انبطح على الأرض. وخلال تفتيشه عثر في جيبه على رصاصتين، بينما كان المسدس لا يزال داخل السيارة.


اعترف بالجريمة

بعد التحقيق الذي أجرته "وحدة الجرائم الكبرى"، اعترف جوردون بحيازة سلاح ناري، حيث كشف المحقق الرقيب مات نايتنجيل أنّ جوردون هدّد بهذا السلاح على مرأى ومسمع من الحضور ولم يبذل أي جهد لإخفائه.
وأعرب المحقق نايتنجيل عن التزام "وحدة الجرائم الكبرى" بالتصدي لجرائم الأسلحة النارية، لأن هدفهم الأساسي هو نزع الأسلحة من الشوارع وتقديمهم للعدالة.


أكثر من 200 اعتداء خلال عام

وجّهت محكمة ولفرهامبتون كراون 3 تهم إلى جوردون: حيازة مسدس الصعق وحيازة ذخيرة بدون ترخيص وحيازة سلاح ناري، وقضت بسجنه 5 سنوات عقاباً على فعلته.
فيما ذكر قاضي المحكمة أنه تمت إزالة أكثر من 200 سلاح من شوارع ويست ميدلاندز العام الماضي كجزء من عمليات نوعية، وهي مهمة مستمرة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع للتصدي للجريمة الخطيرة والمنظمة في جميع أنحاء المنطقة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا

إقرأ أيضاً:

لوتان: تحقيق للتاريخ حول الجرائم الإسرائيلية في غزة

بكشفها عن الطبيعة المتعمدة للمذبحة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين أثناء توزيع المساعدات في غزة، تكون صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليومية قد وثقت تحقيقا للتاريخ حول الجرائم الإسرائيلية، وفقا لصحيفة لوتان السويسرية التي تقول إنها أول وسيلة إعلام ناطقة بالفرنسية تعيد نشر هذا التحقيق بحذافيره.

إنهم يقولون إن غزة مكان "لا أهمية فيه لفقدان الأرواح البشرية" لذا، يُطلق الجنود الإسرائيليون النار، منذ بداية عمليات المؤسسة الإنسانية لغزة، إنهم يطلقون النار أيضًا على المدنيين الذين يسعون للحصول على مساعدات غذائية، وهكذا يجد هؤلاء المدنيون أنفسهم في مواجهة أقسى المعضلات: الموت جوعًا أو خطر التعرض لإطلاق النار، وفقا للافتتاحية بقلم ألين جاكوتيت.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فزغلياد: لماذا تَجدد الحربِ بين إسرائيل وإيران لا مفر منه؟list 2 of 2موقع إيطالي: قنبلة صينية جديدة قادرة على شلّ دول بأكملهاend of list

ولأول مرة -كما تقول الكاتبة- يُعلن من يقتلونهم عن جرائمهم، كنا نعلم أن غزة كانت مسرحًا لأعمال شنيعة، وروايتهم تحكي ذلك بوضوح أكبر.

لكن ما يبرز في عمل صحفيي هآرتس: نير حسون ويانيف كوبوفيتش وبار بيليغ تسليط الضوء على الطبيعة الممنهجة والمتعمدة للجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي، وهو ما يكشفه التحقيق "قتل الأبرياء أصبح أمرًا طبيعيًا": جنود إسرائيليون يكشفون آليات المجازر أثناء توزيع المساعدات على المدنيين في غزة.

وتنقل الكاتبة تأكيد أحد الجنود على الهشاشة المطلقة لضحاياهم، فأثناء توزيع المساعدات الغذائية "لا يوجد خطر على قواتنا ولا يوجد عدو ولا أسلحة".

وتعلق الكاتبة على ذلك بالقول إنه بعيد كل البعد عن ذعر الجنود المهددين الذي يتذرع به البعض لتبرير إطلاق النار على حشد يتضور جوعًا. أما بالنسبة للآليات التي ينبغي أن تمنع أو تعاقب هذه الجرائم، فهي موجودة بالفعل في هذا البلد الذي يفتخر بأنه "الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط". لكن التحقيق يُظهر فشلها.

إعلان

ضوء ساطع على ظلمة الإفلات من العقاب

وتلفت الكاتبة إلى أن التحقيق يكشف شيئًا آخر، أساسيًا: الصمت، إذ لم يوافق أي ممن أدلون بشهادتهم على نشر اسمه، فهم يدركون أن أفعالهم ستعرضهم للمقاضاة.

ولكن الأهم من ذلك كله -وفقا للكاتبة- أن التحدث علنًا يجعلهم خونة، كما هو الحال في أي بلد في حالة حرب، وخاصة في إسرائيل، حيث الجيش مصدر إلهام للثقة وحيث يُعتبر الجندي بطلًا، فمن هو مستعدٌّ لسماع أن الابن الذي قد يُخاطر بحياته هو، قبل كل شيء، رجلٌ ينتزعها من الأبرياء؟ هكذا تتساءل الكاتبة.

وهذا يعني -وفق جاكوتيت- أن الجرائم تُرتكب بإفلاتٍ تام من العقاب، فغزة اليوم هي "عالمٌ موازٍ" لا "قواعد فيه" و"لم يعد يهمّ أحدًا" كما يقول الجنود الإسرائيليون الذين أُجريت معهم المقابلات.

وبتهكم تتساءل الكاتبة قائلة: لماذا القلق وأنتَ جزءٌ من "أكثر الجيوش أخلاقيةً في العالم" كما ادّعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مرارًا وتكرارًا مُشوّهًا هذا التحقيق علنًا؟ أما مؤسسة غزة الإنسانية، فقد أنكرت في الثاني من يوليو/تموز مقتل فلسطينيين على مواقعها.

وتختتم الكاتبة الافتتاحية بالقول: إن عمل صحفيي هآرتس يُسلّط ضوءًا قاسيًا على ظلمة هذا الإنكار المُخزي، وهذه اللامبالاة القاسية. ولعلّ هذا العمل يُسهم يومًا ما في ضمان نيل الناجين من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية هذه العدالة، ويُعيد فظائع مرتكبيها إلى مكانها الصحيح: في مركز اهتمامنا.

مقالات مشابهة

  • لوتان: تحقيق للتاريخ حول الجرائم الإسرائيلية في غزة
  • شرطة دبي تستجيب لبلاغ طفل يبلغ من العمر 10 أعوام يشكو قسوة والده
  • السجن 8 سنوات لتاجر مخدرات خطير في ذي قار
  • رسميًا.. محمد شريف يعلن انضمامه للأهلي لمدة 5 أعوام
  • السجن المشدد لـ 6 متهمين بالاتجار بالمخدرات وسرقة بالإكراه في القليوبية
  • السجن 13 عاما لنائب وزير الدفاع الروسي بتهم فساد
  • "الدفاع المدني": التعامل مع 1014 حريقًا في المزارع العام الماضي
  • ارتفاع سعر الغاز في أوروبا 40 % في النصف الأول من 2025 مقارنة بالعام الماضي
  • السجن المشدد لمروجي الفوضى عبر الإنترنت.. القانون يتصدى لجرائم تهديد السلم المجتمعي
  • ليدز يونايتد.. «الصفقة الثالثة»