استمرار المحاضرات العلمية لتطوير مهارات الأطباء بطب كفر الشيخ
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
يواصل قسم الجهاز الهضمي والكبد بكلية الطب جامعة كفر الشيخ استمرار البرنامج الأكاديمي الهادف إلى تطوير مهارات الأطباء وتعزيز معارفهم العلمية بأحدث المستجدات الطبية.
يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ والدكتور إسماعيل إبراهيم نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث وإشراف الدكتور طه إسماعيل عميد كلية الطب، والدكتور حسن الباتع عميد كلية الطب الأسبق ورئيس رئيس قسم الجهاز الهضمي والكبد عقد محاضراته العلمية المتخصصة لطلاب الدراسات العليا.
تناولت المحاضرة موضوع جرثومة المعدة (Helicobacter pylori)، حيث تم التطرق إلى جميع أنواع الجرثومة وأشكالها المختلفة، مع استعراض مفصل لطرق التشخيص الحديثة وأحدث أساليب العلاج المتبعة عالميًا، إلى جانب التركيز على أهمية الوقاية باعتبارها العامل الأهم في تجنب تطور هذه العدوى إلى مشكلات صحية خطيرة، مثل قرحة المعدة وسرطان المعدة.
وألقى المحاضرة الدكتور حسن الباتع، عميد كلية الطب الأسبق ورئيس قسم الجهاز الهضمي والكبد، إلى جانب الدكتور إبراهيم عامر، مدير مستشفى الطلبة بجامعة كفر الشيخ، حيث قدما محتوى علميًّا متميزًا استعرضا خلاله الأبحاث الحديثة المتعلقة بجرثومة المعدة، مع التركيز على أهمية التشخيص المبكر، واستخدام البروتوكولات العلاجية المناسبة لكل حالة.
وأكد الدكتور حسن الباتع أن الهدف من هذه المحاضرات هو إعداد كوادر طبية قادرة على التعامل مع التحديات المعقدة في مجال أمراض الجهاز الهضمي والكبد.وأضاف: "نسعى لتقديم محتوى علمي يرتقي بمهارات الأطباء ويواكب أحدث الأبحاث العلمية عالميًا، مع التركيز على أهمية الاكتشاف المبكر لجرثومة المعدة، نظرًا لما تمثله من مخاطر صحية قد تصل إلى الإصابة بسرطان المعدة في حال إهمال علاجها بالشكل الصحيح."
من جانبه، صرح الدكتور إبراهيم عامر بأن هذه المحاضرات تأتي في إطار اهتمام الجامعة بتطوير مهارات الأطباء من خلال تقديم محتوى علمي رفيع المستوى. وقال: "نعمل على تعزيز الوعي بأحدث طرق التشخيص والعلاج، إلى جانب التوعية بمخاطر الإصابة بجرثومة المعدة وأهمية الوقاية منها. هذه المحاضرات تُمثل فرصة حقيقية للمتخصصين للاطلاع على أحدث ما توصلت إليه الأبحاث العالمية في هذا المجال."
وتُعد هذه السلسلة من المحاضرات جزءًا من جهود الجامعة المتواصلة للارتقاء بالمستوى الأكاديمي والتدريبي للأطباء المتخصصين، بما يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية، ودعم البحث العلمي في مجال الجهاز الهضمي والكبد، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 لتعزيز المنظومة الصحية في البلاد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرعاية الصحية كلية الطب الدراسات العليا جامعة كفر الشيخ البحث العلمي جرثومة المعدة التشخيص المبكر التعليم الطبي الجهاز الهضمی والکبد کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
تضاعف حالات سرطان الزائدة الدودية أربع مرات في الولايات المتحدة
أظهرت دراسة أميركية جديدة زيادة ملحوظة في حالات سرطان الزائدة الدودية لدى الأميركيين المولودين بعد عام 1945، ووجدت الدراسة أن تشخيصات سرطان الزائدة الدودية تضاعفت بأكثر من ثلاثة أضعاف لدى المولودين حوالي عام 1980، وتضاعفت أربع مرات لدى المولودين حوالي عام 1985.
ويعد سرطان الزائدة الدودية نادرا جدا، إذ يصيب حوالي شخص أو شخصين فقط من كل مليون نسمة سنويا. وفي حين أن جيل الألفية (المولودون بين عامي 1981 و1996) الأكبر سنا كانوا الأكثر إصابة يعتقد الباحثون أنه من المرجح أن ترتفع معدلات الإصابة بسرطان الزائدة الدودية في المستقبل.
أجرى الدراسة باحثون في المركز الطبي بجامعة فاندربيلت في ناشفيل بولاية تينيسي في الولايات المتحدة ونشرت نتائجها في مجلة حوليات الطب الباطني (Annals of Internal Medicine) في 10 يونيو/ حزيران الجاري وكتبت عنها مجلة نيوزويك الأميركية.
ينمو سرطان الزائدة الدودية من الخلايا التي تكوّن الزائدة الدودية، والزائدة الدودية هي كيس صغير من الأنسجة في البطن يبلغ متوسط طولها 9 سم، وهي جزء من الأمعاء والقولون التي تمتص العناصر الغذائية وتزيل الفضلات من الجسم. من غير الواضح تماما ما هي وظيفة الزائدة الدودية، ولكنها قد تساعد الجهاز المناعي. وقد ظهرت نظرية مفادها أن الزائدة الدودية هي "مأوى آمن" للميكروبات المعوية.
استندت الدراسة إلى بيانات من برنامج المعهد الوطني للسرطان للمراقبة والوبائيات والنتائج النهائية SEER (Surveillance, Epidemiology, and End Results)، حيث حلل الباحثون معدل الإصابة بسرطان الزائدة الدودية لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 20 عاما فأكثر من عام 1975 إلى عام 2019. وفي المجمل، فحصوا 4858 حالة مؤكدة.
إعلانووفقا لكليفلاند كلينك، يعد الجنس والعمر من عوامل خطر الإصابة بسرطان الزائدة الدودية؛ فالنساء أكثر عرضة للإصابة به، بمن فيهن من تبلغ أعمارهن 50 عاما فأكثر.
وتشمل العوامل الأخرى التدخين، والتاريخ العائلي للإصابة بالسرطان، والحالات الصحية مثل التهاب المعدة الضموري (حيث تصاب بطانة المعدة بالتهاب مزمن)، وفقر الدم الخبيث (حالة مناعية ذاتية تنخفض فيها خلايا الدم الحمراء لأن الأمعاء لا تستطيع امتصاص فيتامين ب12 بشكل صحيح)، ومتلازمة زولينجر إليسون (حيث تسبب الأورام قرحا في المعدة والأمعاء الدقيقة العلوية)، والتي ارتبطت جميعها بزيادة خطر الإصابة.
تختلف أعراض سرطان الزائدة الدودية من شخص لآخر، وقد تكون أحيانا بدون أعراض، وتشمل الأعراض عادة عند ظهورها التهاب الزائدة الدودية، والانتفاخ، وتراكم السوائل في البطن، وزيادة حجم الخصر، وألما في البطن أو الحوض، وتغيرات في عادات التبرز، والغثيان، والتقيؤ، والميل إلى الشعور بالشبع.
ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، تشمل عوامل خطر الإصابة بالسرطان بشكل عام شرب الخمر، وفيروس الورم الحليمي البشري وهو فيروس ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، والسمنة التي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بـ 13 نوعا من السرطان، وتشمل هذه الأنواع سرطان المريء، والثدي، والقولون والمستقيم، والرحم، والمرارة، والجزء العلوي من المعدة، والكلى، والكبد، والمبيضين، والبنكرياس، والغدة الدرقية، والورم السحائي.