العُلا تستقبل زوارها في رمضان بتجارب فريدة
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
المناطق_واس
تستقبل محافظة العُلا زوارها خلال شهر رمضان المبارك، بتجارب فريدة تجمع بين روحانية الشهر الفضيل وسحر الطبيعة الخلابة، إلى جانب أنشطة وفعاليات رمضانية متنوعة تناسب جميع الفئات.
وتقدّم العُلا لضيوفها خيارات إقامة متميزة تجمع بين أصالة التاريخ وفخامة التصميم العصري وتجارب التخييم الراقية، لتلبية مختلف الأذواق، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للزوار الراغبين بالهدوء وجمال الطبيعة.
أما تجارب الطعام في العُلا، فتأخذ الزوار في رحلة ذوقية تجمع بين النكهات الراقية وأجواء الشهر الفضيل، من خلال تقديم وجبات الإفطار والسحور يوميًا وسط إطلالات ساحرة على المواقع التاريخية والمناظر الطبيعية الخلابة, كما يمكن لمحبي الأجواء الاجتماعية، المشاركة في الإفطار الجماعي اليومي خلال شهر رمضان, في حي الجديدة للفنون.
أما عشاق التاريخ، بإمكانهم المشاركة في جولة “ذكريات رمضان” في البلدة القديمة، تحت ضوء المشاعل .
ولمحبي المغامرة، توفر العُلا مجموعة أنشطة شيقة مثل تجربة أرجوحة العُلا العملاقة، وتسلق الصخور، والهبوط بالحبال من الجبال، وجولات بالسيارات الكلاسيكية في موقع الحِجر.
المهتمون بالفنون والثقافة، يمكنهم استكشاف المعارض الفنية الممتدة حتى ساعات متأخرة من الليل خلال رمضان، مثل معرض “جيمس توريل” في وادي الفن، و”خواطر” للفنانة مها الملوح، و”بيت الهمس” لطارق عطوي، ومعرض “من الجذور إلى النور”، إضافةً إلى معرض “علامات” الذي يحتفي بأعمال التنقيب الأثرية في المملكة.
وبهذه الفعاليات المتنوعة، تتيح العُلا لزوارها فرصة الاستمتاع بأجواء الشهر الفضيل وسط طبيعتها الخلابة، ضمن تجربة تجمع بين الروحانية والثقافة والترفيه، ويمكن للجميع معرفة جميع المعلومات والتفاصيل من خلال زيارة الموقع الإلكتروني التالي : https://www.experiencealula.com/ar.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الع لا المملكة رمضان تجمع بین الع لا
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يُوسعون بؤرة استيطانية في تجمع شلال العوجا
أريحا - صفا شرع مستوطنون، ظهر يوم الأربعاء، بصب الباطون الجاهز في منطقة قرية شلال العوجا شمال مدينة أريحا، في إطار توسيع البؤرة الاستيطانية المقامة هناك. وأوضح المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة حسن مليحات، أن هذه الخطوة تأتي في ظل تصاعد انتهاكات المستوطنين بحق التجمعات البدوية الفلسطينية، واستمرار أعمال التوسعة التي تتم بتواطؤ واضح من سلطات الاحتلال، في محاولة لفرض أمر واقع على الأرض وتوسيع النفوذ الاستيطاني في المنطقة. وحذّر مليحات من التداعيات الخطيرة لهذه الممارسات، والتي تسهم في تهجير السكان الأصليين، والسيطرة على مصادر المياه والأراضي الزراعية الحيوية. ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف التوسع الاستيطاني ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.