فيديو: هجوم على رئيس بولندا لانتظارة "المهين" على باب ترامب
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
أثار لقاء الرئيس البولندي أندريه دودا مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في واشنطن انتقادات واسعة في بولندا، حيث اعتبره العديد من السياسيين تجاهلا وإهانة من قبل ترامب لنظيره البولندي.
وجرى الاجتماع القصير الذي لم يتجاوز 10 دقائق على هامش مؤتمر العمل السياسي المحافظ (CPAC) في مركز غايلورد الوطني للمؤتمرات قرب واشنطن، حيث ناقش الطرفان الوجود العسكري الأمريكي في بولندا وسبل إنهاء الحرب في أوكرانيا، وفقًا لما صرح به دودا، وفق ما نشر موقع إيراكتيف.
وقال البيت الأبيض في منشور على منصة X: "في الكواليس خلال CPAC، التقى الرئيس ترامب بالرئيس البولندي أندريه دودا وأكد على تحالفنا الوثيق. كما أشاد الرئيس ترامب بالتزام بولندا بزيادة إنفاقها الدفاعي".
وعقب اللقاء، حاول دودا طمأنة الصحفيين قائلًا: "لا يوجد أي خوف من تقليص الوجود الأميركي في بولندا. ترامب قال إنه يتوقع زيادته بدلًا من ذلك".
"إهانة دبلوماسية" وانتقادات حادة
واجه دودا انتقادات حادة من التحالف الحاكم في بولندا بسبب اللقاء، حيث وصفه البعض بأنه "صفعة على الوجه" بسبب الانتظار الطويل والمحادثة القصيرة.
وقال النائب مارسين بوساكي، عضو لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البولندي، إن سوء التنظيم والافتقار إلى الاحترافية كانا واضحين في هذا اللقاء.
وكتب على منصة إكس إن "فكرة لقاء دودا وترامب كانت جيدة، لكن كل شيء تم بطريقة خاطئة. الرئيس البولندي لم يعرض موقف بولندا، لا في مؤتمر CPAC ولا خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ترامب".
وأضاف أن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الذي حضر المؤتمر نفسه، استغل الفرصة لتقديم وجهات نظره المؤيدة لروسيا والمناهضة لأوروبا، بينما لم يظهر دودا أي موقف واضح.
من جهته، قال النائب الأوروبي كريستوف بريزا من حزب المنصة المدنية (Civic Platform) إن دودا ذهب إلى واشنطن كرئيس دولة، وليس كممثل لحزب القانون والعدالة (PiS)، الذي كان ينتمي إليه سابقًا، مشيرًا إلى أنه كان ينبغي أن يُعامل بجدية أكبر وأن يكون اللقاء مخططًا له بشكل أفضل.
أما النائبة عن حزب اليسار الجديد جوانا شيرينغ-فييلغوس، فرأت أن الاجتماع القصير قد يكون محرجًا لدودا، لكنه يبقى ذا قيمة نظرًا للوضع السياسي الحالي، داعية إلى تجنب التسرع في الحكم على نتائجه.
رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك علق على الموضوع قائلًا: "لا يوجد شيء يدعو للضحك. يجب أن نكون جادين، لأن الوضع الأمني يزداد خطورة".
على الجانب الآخر، دافع وزير الدولة في مكتب الرئاسة البولندية، أندجيه ديرا، عن الاجتماع، معتبرًا أن قصر مدته لا يعني عدم الاحترام.
وقال في تصريح لقناة Polsat News: "الصديق لا يُهان... عندما تتحدث مع صديق، لا تحتاج لساعات طويلة من المفاوضات، بل تتحدث بشكل مباشر ومختصر".
كما انتقد ديرا رئيس الوزراء توسك، معتبرًا أن منشوراته حول الموضوع تحمل سخرية مبطنة، مضيفًا: "توسك يظهر دائمًا نزعته الحاقدة وعدم نضجه السياسي".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات واشنطن بولندا البيت الأبيض فيكتور أوربان واشنطن ترامب أميركا بولندا أوروبا واشنطن بولندا البيت الأبيض فيكتور أوربان واشنطن دونالد ترامب فی بولندا
إقرأ أيضاً:
عاجل.. إسرائيل تستعد لشن هجوم على منشآت إيران النووية
كشفت معلومات استخباراتية جديدة أن إسرائيل تستعد لضرب منشآت ايران النووية، حتى في الوقت الذي تسعى فيه إدارة ترامب للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع طهران، وفقًا لما ذكره عدد من المسؤولين الأمريكيين المطلعين على أحدث المعلومات الاستخبارية لشبكة «سي ان ان».
وأشار مسؤولون أمريكيون، إلى أن مثل هذه الضربة ستمثل قطيعة مع الرئيس دونالد ترامب، كما أنها تخاطر بإشعال صراع إقليمي أوسع في الشرق الأوسط وهو أمر سعت الولايات المتحدة إلى تجنبه منذ أن اشعلت حرب غزة التوترات بدءًا من أكتوبر عام 2023.
ويحذر المسؤولون، من أنه ليس من الواضح ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارًا نهائيًا، وأن هناك في الواقع خلاف عميق داخل الحكومة الأمريكية حول احتمالية تحرك إسرائيل في النهاية.
وأكدت مصادر مطلعة على لمعلومات الاستخبارية الأمريكية، أن احتمال توجيه ضربة إسرائيلية لمنشأة نووية إيرانية قد ارتفع بشكل كبير في الأشهر الأخيرة.
واحتمال إبرام صفقة أمريكية إيرانية تفاوض عليها ترامب، ولا تتضمن إزالة كل اليورانيوم الإيراني، يزيد من احتمالية توجيه ضربة عسكرية.
وأفادت مصادر متعددة على المعلومات الاستخباراتية للشبكة الامريكية، أن المخاوف المتزايدة لا تنبع فقط من رسائل علنية وخاصة من مسؤولين إسرائيليين كبار تفيد بدراسة إسرائيل لمثل هذه الخطوة، بل أيضًا من اتصالات إسرائيلية معترضة ورصد تحركات عسكرية إسرائيلية قد تشير إلى ضربة وشيكة.
وقال مصدران، إن من بين الاستعدادات العسكرية التي رصدتها الولايات المتحدة حركة ذخائر جوية وإكمال مناورة جوية، لكن هذه المؤشرات نفسها قد تكون ببساطة محاولة إسرائيل الضغط على إيران للتخلي عن مبادئ أساسية لبرنامجها النووي من خلال الإشارة إلى العواقب في حال عدم فعل ذلك.
وقال جوناثان بانيكوف، مسؤول استخبارات كبير سابق متخصص في شؤون المنطقة، إن ذلك وضع إسرائيل بين المطرقة والسندان، حيث يتعرض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لضغوط لتجنب اتفاق أمريكي إيراني لا تراه إسرائيل مُرضيًا، مع الحفاظ على موقفه الرافض لترامب الذي سبق أن اختلف معه في قضايا أمنية رئيسية في المنطقة.
قال بانيكوف: في نهاية المطاف، سيعتمد صنع القرار الإسرائيلي على قرارات وأفعال السياسة الأمريكية، وما يتوصل إليه الرئيس ترامب من مفاوضات نووي ايران، وما لا يتوصل إليه، مضيفًا أنه لا يعتقد أن نتنياهو سيكون مستعدًا للمخاطرة بتمزيق العلاقة الأمريكية تمامًا من خلال شن ضربة دون موافقة أمريكية ضمنية على الأقل.
اقرأ أيضاً«واشنطن بوست»: إيران تستعد لشن هجوم على إسرائيل خلال أيام
«خاص» ما تداعيات الغزو البري الإسرائيلي المحتمل على لبنان؟ وكيل المخابرات الأسبق يجيب
حزب الله يشن هجمات صاروخية كبيرة ضد إسرائيل